مهدي مصطفى “يفضح” غوركيف !
لم يهضم اللاعب الدولي الجزائري مهدي مصطفى إلى حد الآن استبعاده من طرف مدرب المنتخب الوطني كريستيان غوركوف والطريقة التي تم بها ذلك بعد مشاركة “الخضر” في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل.
ولمّح لاعب نادي لوريون الفرنسي إلى أن الخلافات الموجودة بين كريستيان غوركوف ونادي لوريان الفرنسي، الذي كان يدربه قبل استلام العارضة الفنية للمنتخب الوطني وراء إقصاء لاعبي نادي لوريان عن التشكيلة الوطنية. والمعلوم أن هذا الفريق يضم في صفوفه لاعبيْن جزائريين وهما مهدي مصطفى ووليد مسلوب.
وطلب وسط ميدان نادي لوريان الفرنسي عبر إذاعة فرنسا الدولية توضيحات من غوركوف عن السبب الحقيقي الذي يقف وراء إقصائه من المنتخب الوطني بعد المونديال، مشيرا إلى أنه اللاعب الوحيد الذي تم إبعاده عن الخضر من كل التشكيلة التي شاركت في كأس العالم.
وصرح في رده على سؤال إذا كان انتقاله إلى نادي لوريان هو سبب إبعاده عن المنتخب الوطني قائلا: “يجب توجيه هذا السؤال إلى غوركوف وأظن أن إجابته ستكون أن خياراته مدروسة ولن يعترف أبدا أن سبب إقصاء لاعبي لوريان عن المنتخب الوطني هو خلافاته الشخصية مع هذا النادي”، مشككا في نية غوركوف الذي لم يجدد دعوته إلى المنتخب الوطني بعد المونديال. وقال: “أنا اللاعب الوحيد من تشكيلة الخضر التي شاركت في مونديال البرازيل الذي لم يجدد دعوتي إلى المنتخب الوطني.. لقد قام بإقصائي من المنتخب بعد كأس العالم”.
بروز لاعبين شبان واعتزال بوڤرة يوحي بأنني لن ألعب مجددا للخضر
واستبعد مهدي مصطفى أن يقوم غوركوف بإعادة دعوته مجددا إلى المنتخب الوطني في ظل بروز لاعبين شبان لديهم مهارات عالية، فضلا عن اعتزال زملائه السابقين في التشكيلة الوطنية على غرار مجيد بوڤرة وعن قريب مهدي لحسن، مشيرا إلى أنه لن يرفض أبدا العودة إلى الخضر وقال: “لن أرفض المنتخب الوطني إذا طلبني لكن لا أعتقد أني سأعود مجددا إليه، هناك لاعبون شبان يتمتعون بمهارات عالية انضموا إلى المنتخب، كما أن زملائي السابقين الذين بدأت معهم مشواري الدولي بدأوا ينسحبون على غرار مجيد بوڤرة الذي اعتزل مؤخرا ومهدي لحسن الذي يقترب من وضع حد لمشواره في المنتخب الوطني”.
وفي الأخير، قال مهدي مصطفى إنه راض بالمشوار الذي قدمه مع الخضر ويكفيه فخرا نهاية مشواره الدولي عند مباراة ثمن نهائي كأس العالم في البرازيل أمام منتخب ألمانيا، التي يعتبرها ذكرى جميلة ستبقى خالدة في ذهنه.