مهرجان الراي يعيد الشاب بلال بعد غياب سنوات

يعقد، الأحد، محافظ مهرجان الراي محمد بوسماحة ندوة صحفية للإعلان عن تفاصيل الدورة 13 من التظاهرة المقررة من 10 إلى 14 جويلية الجاري. وهذا تزامنا مع الألعاب العربية في دورتها 15 التي تحتضن مدينة الباهية وهران جزءا من منافساتها.
كشف محافظ مهرجان أغنية الراي، محمد بوسماحة، في اتصال معه، عن تخصيص خمس تكريمات خلال خمس سهرات لعدد من الأسماء الرايوية، على غرار الراحل الشاب حسني والشيخة الجنية.
ويشهد المهرجان خلال هذه الدورة عودة نجم الأغنية الرايوية، الشاب بلال، وهذا بعد غياب سنوات عن منصات الحفلات الكبرى في الجزائر، كما يعرف المهرجان مشاركة الزهوانية، الشاب حسام وغياب الشاب مامي لارتباطه بمواعيد خارج أجندة المهرجان.
وعلى غرار السنة الماضية، يحتفي مهرجان الراي بالمواهب الصاعدة فبعد حضور ناريمان العام الماضي يحضر هذه السنة كل من سفيان سعيدي جمال رماك وهما من الأصوات المغتربة التي تؤدي طابع الراي.
من جهة أخرى، قال محمد بوسماحة إن مهرجان الراي ومن 2018 إلى اليوم نحج في تسوية كل الديون بل وصار الآخرون مدينين له، حيث ينتظر تلقي مبلغ 6 ملايين دينار من محافظ الألعاب المتوسطية بقيت عالقة منذ العام ولم تتم تسويتها لحد الآن، مؤكدا في السياق أن المهرجان يسعي من طبعة إلى أخرى لتحسين أكثر بحث يسعي لتكون الأسماء التي تصعد على ركحه منظمة ومهيكلة بطريقة محترفة كما نحج المهرجان أيضا في استعادة ثقة الجمهور الوهراني وغيره من الجماهير القادمة من مختلف المناطق بجعله موعدا عائليا سنويا.
وقال بوسماحة إن فريق المهرجان لديه طموحات كبيرة لجعل هذا الموعد الفني ذا بعد دولي يستضيف أسماء كبيرة من خارج الجزائر، ولكن هذا الآمر يتطلب إمكانيات إضافية وميزانية كبيرة لا يمكن في الوقت الحالي تحقيقها خاصة في ظل غياب المؤسسات المرافقة والممولة.
للإشارة، خصصت وزارة الثقافة مبلغ 18 مليون دينار لهذه الطبعة من المهرجان كما منح الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة مبلغ خمسة ملايين في انتظار مساهمة الولاية وهذا بعد رفض محافظة الألعاب العربية تقديم دعم للمهرجان، بحسب ما أفاد به المحافظ محمد بوسماحة.
وتعتبر دورة هذه السنة الموعد الأول للمهرجان بعد ترسيم طابع الراي كتراث عالمي إنساني باسم الجزائر في قائمة اليونسكو.