-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ناشدوا الرئيس التدخل لتلبية مطالبهم المهنية والاجتماعية

مهنيو الصحة في وقفة احتجاجية “تهديدية”

كريمة خلاص
  • 698
  • 0
مهنيو الصحة في وقفة احتجاجية “تهديدية”

نظّم التحالف النقابي لقطاع الصحة الذي يضم 8 نقابات وقفة احتجاجية بالمؤسسات الصحية والاستشفائية، حيث وقف المهنيون مابين الساعة الـ10 و12 في ساحات المستشفيات ورافعوا لمطالبهم التي طال عمرها دون تجسيد الوعود المقدمة من قبل الوصاية، وحتى تلك المتعلقة بقرار رئيس الجمهورية لفائدة “الجيش الأبيض”.

خلال لقاء صحفي عقد بساحة مستشفى نفيسة حمود “بارني” بالعاصمة أين نظّمت وقفة احتجاجية واسعة اعتبر محمد يوسفي رئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين للصحة العمومية “الوقفة الاحتجاجية رمزية وخطوة لإسماع المهنيين صوتهم لرئيس الجمهورية ومناشدته التدخل لحل أزمة قطاع الصحة”.

وفي رده على لقاءات الحوار التي قادتها وزارة الصحة مع الشريك الاجتماعي مؤخرا، قال يوسفي “إن المشاكل متراكمة وزادت تعقيدا مع الوزير بن بوزيد فالاجتماعات التي جمعتنا بوزير الصحة لم تأت بأي نتيجة” .

وأضاف يوسفي بأنّ التحالف تقدم كثيرا في طريق تأسيس فيدرالية وطنية تكون الأولى من نوعها في قطاع الصحة، التي تعد السلاح القانوني للدفاع عن مختلف المطالب المشروعة المشتركة انضم إليها 8 نقابات والمجال مفتوح أمام البقية، مشيرا إلى أنه سيتم إيداع الملف الخاص بها بوزارة العمل نهاية الشهر، وأرجع المتحدث هذه الخطوة إلى التجربة التي أكدت أن العمل النقابي المستقل لم يخدم قضايا القطاع والمهنيين.

أمّا صالح لعور رئيس النقابة الوطنية للأطباء العامين فذكر في كلمته بمطالب المهنيين المرفوعة وعلى رأسها تحسين القدرة الشرائية للمهنيين في القطاع من خلال مراجعة القوانين الأساسية وتحسين الظروف المهنية من أجل مصلحة المهني والمريض على حد سواء، مشيرا إلى أن قرارات الرئيس لم تطبق في الميدان، فيما يخص منحة كوفيد19، والتأمين الشامل ومراجعة القوانين الأساسية ومنحة العدوى.

وتأسّف لعور لاستنزاف المهنة التي هجرها أبناؤها بحثا عن مورد أفضل، حيث قال “نطالب بتحسين الأجور بصفة معتبرة وليس بطريقة الترقيع لأن القدرة الشرائية تدهورت والقطاع أصبح غير جذاب… بالمقابل لا يوجد لا تعويض معنوي ولا مادي”.

وكشف لعور عن مقاطعة الجلسات الوطنية للصحة، معتبرا إيّاها مضيعة وقت كما أنّ رئيس الجمهورية يأمر بأشياء وهم يقومون بشيء آخر”.

وأضاف “عقدنا جلسات صحية في 2014 باتفاق الجميع وقانون الصحة صدر في 2018 باتفاق الجميع و2020-2021صادقت الحكومة على الإصلاحات التي قامت بها الوزارة المنتدبة لإصلاح المستشفيات واليوم لم يطبق شيء.. فلا أرى الداعي أو السبب هذه المرة، لذا فنحن نتبرأ من هذه الجلسات التي وضعت خصيصا لمناقشة أمور أخرى لا تهم قطاع الصحة.. اليوم المريض يعاني والمستخدم يعاني.. اليوم لا نحتاج حلولا ترقيعية أو مسكنات أو اجتماعات تضاف لحصيلة نشاط مسيري القطاع”.

بدوره طالب قوماتر بوعلام نائب رئيس نقابة الممرضين الجزائريين بـ”إعادة الاعتبار للممرضين وكرامة الممرض الذي يسهر على تطبيق علاج المريض ومتابعة حالته”.

وركّز المتحدث على ضرورة إعادة النظر في القانون الأساسي بما يتماشى ومستجدات القطاع وتطوراته لأن الممرضين اليوم يتخبطون في مختلف أصنافهم ويعيق تطور الممرض ومساعد التمريض، مشيرا إلى “النقص الفادح في الممرضين على مستوى المصالح الاستشفائية لاسيما في المناطق الظل”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!