رياضة
الجزائريون منقسمون بين متشائم ومتفائل بالتأهل إلى الدور الثاني

مواجهة السنغال تحبس الأنفاس.. أداء براهيمي وفغولي يثير الاستغراب !

الشروق أونلاين
  • 12997
  • 20
ح م

في ظل الأجواء الباردة السائدة في معظم أرجاء ولايات الوطن، تبقى عقول الجزائريين معلقة بالمنتخب الوطني وما سيفعله بالعاصمة الغانية “مالابو” في المواجهة المصيرية التي تنتظره أمام المنتخب السنغالي غدا، في إطار الجولة الأخيرة من الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا.

 الخضرالمرشحون على الورق بالإجماع لإحراز اللقب القاري لثاني مرة في التاريخ خلال الدورة المقامة حاليا بغينيا الاستوائية، خيبوا الآمال وصدموا عشاقهم بأداء باهت وفوز غير مقنع في أول مواجهة أمام جنوب إفريقيا، قبل أن يسقطوا بالقاضية أمام غانا في خرجتهم الثانية، ليبقى الانتصار أمام السنغال سبيلهم الوحيد لمواصلة المشوار وتفادي الحسابات في مجموعة  الموت“.. وحاولتالشروقجس نبض الشارع الرياضي الجزائري ومدى اقتناعه بالتشكيلة الوطنية في النسخة الـ30 منالكان، وقدرتها على قهرأسود التيرانغاومواصلة الحلم ببلوغ المربع الذهبي على الأقل وفق ما هو متفق عليه بين مسؤوليالفافوالمدرب الفرنسي كريستيان غوركوف، ولمست انقساما واسعا وتباين للآراء بين متشائم ومتفائل..

ويقول طارق مريبعي صاحب محلعطور وهدايابأنه كان من أشد المتفائلين، لكن هذا بشروط، حيث لم يتردد في القول:”المشكل ليس في قوة المنتخب السنغالي، وإنما أداء المنتخب الوطني هو أكثر ما يخيفني في هذا اللقاء.. أظن أنه لو يسترجعالمحاربونقواهم ويلعبوا بطريقتهم المعتادة فسوف نقهر السنغاليين ونتأهل بأريحية دون أدنى مشكل، أتمنى فقط أن يمنح غوركوف الفرصة للاعبين آخرين على غرار جابو وسوداني.. لا تنسوا أيضا أن محرز وبراهيمي ورغم إمكاناتهما الكبيرة إلا أنهما يفتقدان للخبرة في كأس إفريقيا التي يشاركان فيها لأول مرة.. لا بد من منح الفرصة لجابو وسوداني وعدم اقتحام لحسن.

أما سمير بوزيدي (سائق طاكسي)، فقد كان متعصبا إلى أبعد الحدود وأكثر واحدا متفائلا صادفناه في طريقنا خلال هذا الاستطلاع، إذ قال:”سنتأهل إلى الدور الثاني ونفوز بثلاثية على السنغال..سنلعب فوق أرضية ميدان مالابو التي تساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم مقارنة بملعب مونغومو ذي الأرضية السيئة..فغولي وبراهيمي سيستعيدان عافيتهما ويقودانالخضرلانتصار الأمان في هذا اللقاء، متعودون على مثل هذه الوضعيات الصعبة والسوسبانسإلى آخر لحظة وفي الأخير نتأهل، أكثر ما يؤلمني هو أنني متواجد في الجزائر ولم أتمكن من التنقل إلى غينيا الاستوائية لمؤازرة التشكيلة عن قرب.

 أما (يونس. أ) فقد كان رأيه مخالفا لسمير وقال: “بعد إعلان الحكم عن نهاية لقاء غانا.. فقدت الثقة في العناصر الوطنية.. لاعبون بدون روح فوق الميدان وضعفاء من الناحية البدنية، لم أفهم ما أصاب فغولي وبراهيمي.. حقيقة لم أتعرف عليهما في أولى المواجهتين، عموما الظروف في غينيا الاستوائية لاسيما المناخية منها لم تخدم لاعبينا، وبالتالي أرى أن سيناريو 2013 في طريقه لأن يتكرر مجددا، لو أقيمالكانفي المغرب لكانت الأمور مختلفة الآن“.

تصريحات القائد مجيد بوڤرة بعد نهاية لقاء غانا وتأكيده بوجود مشاكلسوء الانضباطداخل المجموعة، بدورها لم تمر مرور الكرام على العديد من المشجعين الذي استاؤوا للأمر، ومن بينهم (رياض.ز) الذي قال بصريح العبارةيا حسراه على يامات خاليلوزيتش، قبل أن يضيف التقني البوسني وبكل عيوبه، إلا أنه كان يتحكم جيدا في المجموعة، لا أحد كان يتجرأ على التدخل في صلاحياته ومن كان يفعل ذلك ينال جزاؤه“.

مقالات ذات صلة