مواجهة “حاسمة” بين زفزاف وسرار
ستجرى، هذا الخميس، الجمعية العامة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف، لاختيار رئيس جديد خلفا لشرف الدين عمارة الذي استقال من منصبه.
المواجهة ستكون بين المرشحين، جهيد زفزاف، وعبد الحكيم سرار. شخصيتان كرويتان تملكان من التجربة والحنكة، ما يمكنهما من إعادة الاعتبار إلى كرة القدم الجزائرية التي تعيش في السنوات الأخيرة مشاكل كبيرة، سواء محليا بمعاناة كل الأندية من أزمات مالية خانقة، أثرت حتى على مردود اللاعبين فوق الميدان، إلى درجة أن البعض صنف بطولتنا على أنها الأضعف قاريا… وأزمات أخرى عصفت بمستقبل كرتنا التي عرفت تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة… ودوليا حيث عانى المنتخب الوطني الويلات في إقصائيات كأس العالم الأخيرة حيث تم إقصاء تشكيلة بلماضي بطريقة “دنيئة” حرمت الخضر من التواجد في المونديال القطري، وعدم وجود ديبلوماسية رياضية بإمكانها حماية الجزائر دوليا.
المرشح جهيد زفزاف أقر بأنه سيقوم بكل ما في وسعه في حال انتخابه هذا الخميس من أجل إعادة الكرة الجزائرية إلى السكة وفق برنامج سيعرضه أمام أعضاء الجمعية العامة، من جهته أشار اللاعب الدولي السابق حكيم سرار أنه سيعمل على إخراج الكرة من النفق المظلم، إضافة إلى إيجاد حلول لعديد من القضايا على غرار الكرة المحلية، المنتخب الوطني وجزئيات أخرى سيطرحها في برنامجه الذي سيقدمه قبل الجمعية العامة.
جهيد زفزاف: “ترشحت لرئاسة الفاف بإلحاح من أعضاء الجمعية العامة…”
الحملة الانتخابية التي انطلقت مباشرة بعد أن فصلت لجنة الطعون في كل القضايا التي طرحت عليها، تجرى تقريبا بنفس الطريقة، حيث يحاول سرار وزفزاف التنقل شرقا وغربا وفي الوسطّ، لإقناع أعضاء الجمعية العامة من رؤساء أندية، رؤساء الرابطات الجهوية والولائية وكذا الأعضاء الذين يحق لهم قانونا التصويت من أجل اختيار من سيكون له شرف تسيير الاتحاد الجزائري لكرة القدم في العهدة الأولمبية التي ستنتهي سنة 2025، فبين جهيد زفزاف وعبد الحكيم سرار… الصندوق هو الذي سيكشف عن هوية الرئيس الجديد الذي ستكون مهمته صعبة جدا في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الفاف، والمشاكل التي تتخبط فيها.
