عبد الحكيم سرار: “سأحمي المنتخب الوطني من كواليس الحاقدين”

ستجرى، هذا الخميس، الجمعية العامة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف، لاختيار رئيس جديد خلفا لشرف الدين عمارة الذي استقال من منصبه، بين المرشحين، جهيد زفزاف، وعبد الحكيم سرار.

وهذا نص حوار أجرته “الشروق” مع المترشح وعبد الحكيم سرار:

كيف قرر عبد الحكيم سرار الترشح إلى رئاسة الفاف؟

أمر الترشح لرئاسة الفاف ليس عفويا وليس مخطط له من قبل، بل يرجع كما يقال بالعامية” وجعني قلبي”، لما تعيشه كرة القدم الجزائرية التي أصبحت مملة على مستوى الفرق المحلية، وهذا بالرغم من الملايير التي تصرف على اللاعبين والطواقم الفنية، أما في ما يخص الفريق الوطني، فبالرغم من النتائج الباهرة التي حققها خلال السنوات الأخيرة، لكن تبقى تنقصه الحماية من الكواليس، كما فعلوا في مباراة السد بين الجزائر والكاميرون، وحرمونا من التأهل للمونديال، ولهذا، قررت الترشح لتغيير ما يمكن تغييره، بدأت بإنشاء كوموندوس ديبلوماسي مهمته حماية الفريق الوطني من الكولسة.

كيف اختار “سرار” أعضاء مكتبه؟

اخترت أعضاء مكتبي، بناء على عدة معطيات أهمها هو أن يكون المترشح معي يملك شهادات وله معرفة وتجربة في الرياضة والتسيير، وهو ما وصلت إليه بفضل الله، حيث يتكون أعضاء مكتبي من شخصيات رياضية معروفة على غرار النجمين لخضر بلومي وتاج بن سحاولة، والعديد من الدكاترة، وبعض الأشخاص الآخرين الذين لهم باع طويل في التسيير، زيادة على هذا اخترت من كل جهة في الجزائر مرشح وهذا لخلق التوازن الجهوي.

“أعضاء الجمعية العامة مقتنعون بسرار وببرنامجه”

كيف ستقنع أعضاء الجمعية العامة للتصويت لك؟

أعضاء الجمعية العامة مقتنعون بعبد الحكيم سرار وببرنامجه، ويعرفون نيتي، ولماذا أريد أن أكون الرجل الأول في مبنى دالي إبراهيم، هذه الثقة التي منحت لي، جعلتني لا أبقى في منزلي، بل أن أنشط يوميا حملة انتخابية، لإقناع ما تبقى من الشخصيات الرياضية على غرار رؤساء الرابطات والنوادي للتصويت علينا، وهذا الإقناع يكون بشرح برنامجي وطموحاتي.

كيف تتعامل مع المدرب جمال بلماضي في حال انتخابكم؟

بلماضي مدرب ظاهرة وما فعله مع الفريق الوطني يصعب تفسيره، لكن للأسف لم يجد من يحميه، وبخصوص هذا الأمر أعده وأعد الشعب الجزائري، أنه عندما أكون رئيسا ” للفاف” بأن المنتخب لن يستطيع أن يمسسه أي شخص أو كيان مهما كان قوته، أما علاقتي بالمدرب بلماضي علاقة أخوية، وأتعامل معه عندما أكون رئيسا للفاف معاملة تبادل الأفكار، وسأكون سنده ولن أخيبه ما دام يضحي من أجل إسعاد الشعب الجزائري.

ما هي الإضافة التي يريد سرار تقديمها للكرة؟

عندما أصبح رئيسا “للفاف”، أول شيء أعمل عليه، هو إدماج اسم الجزائر في الهيئات الكروية الدولية، على غرار حجز مكانة في الكاف، وهو الكرسي الذي من خلاله يمكن أن تجهض كل المخططات الدنيئة التي تطبخ من طرف اللوبي الخبيث الذي أصبح هو الأمر الناهي في إفريقيا، زيادة على هذا، أسعى لتكوين ملف ثقيل وأتحصل من خلاله على تزكية بالإجماع لاحتضان الجزائر لنهائيات كأس إفريقيا المقبلة.

هل من رسالة يريد سرار إيصالها للجمهور؟

رسالتي واضحة، علينا الوقوف مع الخضر في الأفراح والأحزان.. هذه هي قواعد كرة القدم، مهما تفز بالمباريات يأتي اليوم الذي تنهزم فيه، وهو اليوم الذي أتمنى من الجماهير أن تساند اللاعبين والمدرب، وأقول هذا الكلام بحكم تجربتي كلاعب سابق في وفاق سطيف والفريق الوطني، لأن اللاعب عندما تسانده وهو خاسر، يحس بثقل المسؤولية أكثر في المباريات المقبلة… أريد أن أضيف لك شيئا مهما؟

تفضل؟

عندما أصبح رئيسا للفاف، أسعى وأعمل وأبذل كل ما في وسعي، بأن يلعب الخضر في العديد من الملاعب الجزائرية، ولن يبقى محصورا في ملعب واحد، لأنه من حق عشاق الفريق الوطني في عنابة ووهران وقسنطينة أن يشاهدوا المنتخب خاصة وأن بعض الولايات تمتلك ملاعب لها كل المواصفات العالمية.

جهيد زفزاف: “ترشحت لرئاسة الفاف بإلحاح من أعضاء الجمعية العامة…”