الجزائر
إثر تمديد الحجر المنزلي لـ15 يوما وتعليق التجارة والنقل

مواطنون يرحبون.. وتجار وناقلون يطالبون بحلول لوضعياتهم

نادية سليماني
  • 3544
  • 10
الشروق أونلاين

تفاوتت مواقف المواطنين بشأن تمديد الحجر الصحي عبر غالبية الولايات، وبينما رحب الموظفون بالقرار، لتخوفهم من انتشار كورونا أكثر، تأسف التجار والناقلون لتعليق نشاطاتهم، مناشدين السلطة إيجاد حلول مستعجلة لوضعيتهم.

تباينت انطباعات الجزائريين حول قرار تمديد الحجر الصحي، فكثيرون رحبوا بتمديد الحجر، في ظل تزايد حالات الإصابة بكورونا، وعدم التقيد بالإجراءات الوقائية رغم التعليمات الصارمة للسلطة، فيما استنكر التجار والناقلون الإبقاء على نشاطاتهم معلقة منذ أكثر من شهرين، وتساءلوا عن كيفية إعالة أسرهم في ظل غياب مصادر رزقهم.

من جهتها، دعت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، في بيان لها السلطة، لإعادة النظر في قرار تعليق بعض النشاطات الاقتصاديّة، حيث ناشدت بفتح محلّات التجارة والحرف والخدمات “للتخفيف من المصاعب الاجتماعيّة، والمحافظة على مناصب الشّغل وحماية المؤسّسات، علما أنّ عودة النشاطات الاقتصاديّة لا يتعارض مع إجراءات الحجر ولا مع “الالتزام بشروط الوقاية” حسب البيان.

وبدوره، قال رئيس الفدرالية الوطنية للناقلين الخواص ونقل البضائع، عبد القادر بوشريط في اتصال مع “الشروق”، إن الناقلين يعانون منذ تعليق نشاطهم. وأضاف “مادامت المحلات مغلقة وغالبية الموظفين في عطلة إجبارية، فالناقلون في بطالة منذ أكثر من شهرين”، وقرار تمديد الحجر، حسبه، بدون الترخيص لعودة النشاطات الاقتصادية” سيضرنا أكثر.

وتأسف المتحدث، لعدم استفادة الناقلين، من تعويضات مالية، حيث سبق للاتحاد الوطني للتجار والحرفيين، المطالبة بتمكين التجار والناقلين من قروض بنكية بين مليون و5 ملايين سنتيم دون فوائد، وهو الطلب الذي لم ترد عليه السلطات.

ويرى بوشريط، أن استئناف بعض وسائل النقل لنشاطها، ولو جزئيا، خاصة النقل الحضري للحافلات وسيارات الأجرة، لن يضر إجراءات الحجر الصحي، وقال “سائق الأجرة الحضري ينقل شخصا أو شخصين فقط، وبإمكانه حماية نفسه وغيره من الوباء”، واعتبر أن تمديد الحجر 15 يوما إضافية، في غياب حلول للتجار والناقلين “سيؤزم وضعيتهم المعيشية أكثر”، مرحبا برفع الحجر الكلي عن ولايات تندوف، سعيدة، إليزي وتمنراست.

مقالات ذات صلة