-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حرس السواحل الإيطالي نقلهم إلى مركز إيواء

مواكب احتفالية بسكيكدة بعد العثور على “الحرّاقة” المفقودين

زبيدة بودماغ
  • 2769
  • 1
مواكب احتفالية بسكيكدة بعد العثور على “الحرّاقة” المفقودين
أرشيف

تلقت، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، عائلات الحراقة الذين انقطعت أخبارهم منذ 6 أيام كاملة، بعد إبحارهم من ساحل سكيكدة، اتصالا من أبنائها المفقودين، أكدوا وصولهم إلى الضفة الأخرى من المتوسط، وتم إطلاق الألعاب النارية، وخرجت مواكب السيارات المزينة تحتفل بسلامة هؤلاء الشباب.

وقد ذكر مقربون من أهالي هؤلاء الحراقة، أن هذه المجموعة ظلت طريقها وبقت في عرض البحر لمدة 6 أيام كاملة، قبل أن تقوم باخرة تايلندية مخصصة لنقل السلع ومتوجهة إلى ميناء كالياري بإيطاليا، بالإبلاغ عن مكان تواجد قاربهم في المياه الإقليمية الإيطالية، لتقوم فرقة من حراس السواحل بالبحث عنهم وتحويلهم إلى مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين.

وقد عاشت عائلات الحراقة الخمسة الذين ينحدرون من مدينة القل حالة من الحزن، بسبب عدم ورود أي معلومات بشأن أبنائها الذين خرجوا ليلة الخميس الماضي من شاطئ واد الصابون بلدية لبلاطان سابقا ضمن مجموعة ضمت 20 شابا ينحدرون من مختلف أحياء مدينة سكيكدة متوجهين نحو جزيرة سردينيا بإيطاليا، غير أنهم لم يصلوا إليها رغم مرور أيام على مغادرتهم أرض الوطن، لتنتاب العائلات حالة من القلق والخوف على مصير أبنائهم، وأقدمت على تنظيم وقفات احتجاجية بكل من ميناءي القل وسكيكدة لمطالبة البحرية الجزائرية بالبحث عن الحراقة المفقودين. غير أن الأمور تطورت بشكل مفاجئ بعد ورود معلومات حول وجود عشرين حراقا جزائريا في أحد السجون بمدينة سوسة التونسية، ما بعث أملا في نفوس العائلات، لكن سرعان ما تبدد الحلم بتأكيد جهات رسمية أنهم ليسوا محبوسين في سجن سوسة أو أي سجن آخر بتونس، لتعود الفرحة مرّة أخرى لتلك العائلات، بعد تلقي إحدى العائلات اتصالا من ابنها الذي كان ضمن فوج الحراقة المفقودين، أكد فيه أنهم بخير ومتواجدون في أحد مراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بإيطاليا، وذلك بعد 6 أيام كاملة من مصارعة أمواج البحر والجوع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Liamine

    بهدلوا بنا هم وعائلاتهم، جهالة وكفى.