العالم

موجة غضب في تركيا إثر الإفراج عن المتهمين بالانتماء لداعش

الشروق أونلاين
  • 1686
  • 0
ح.م

أفرجت السلطات التركية عن 15 شخصًا من المعتقلين بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش” الإرهابي.

جاء قرار الإفراج إثر حملة أمنية موسعة شهدها حي حاجي بايرام بالعاصمة أنقرة، بالإضافة إلى أنه لم يتم عرضهم على جهات التحقيقات.

واستمعت مديرية الأمن لأقوال المعتقلين، ثم قامت بإبلاغ النيابة العامة والجهات القضائية قرارها بالإفراج عنهم لعدم كفاية الأدلة، مما أثار الأمر موجة من الجدل وسط الرأي العام التركي بادعاء أن هؤلاء قد تم اعتقالهم عن طريق الخطأ.

من جانبهم، أكد خبراء أمنيون أن هؤلاء الأشخاص تم اعتقالهم عن طريق الخطأ، مشيرين إلى أن عدم وجود أي أدلة إدانة قوية ضد المشتبه بهم يثبت الرواية التي تقول أن اعتقالهم تم عن طريق الخطأ.

وقال بعض الخبراء الأمنيون: “لقد شنت قوات الشرطة حملة أمنية على بعض المجموعات في حي حاجي بيرام بأنقرة، ضمن الحملات الأمنية الموسعة التي تشهدها المدن التركية المختلفة. وتم اعتقال الأشخاص المشتبه بهم. إلا أن الأشخاص الذين شنّوا الحملة الأمينة كانوا على علم بعدم وجود أدلة إدانة ضد المشتبه بهم. وبالتأكيد إطلاق سراحهم بعد الاستماع لأقوالهم في مديرية الأمن خير دليل على ذلك”.

بينما توضح بعض المصادر الأمنية أن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم بعد الحملات الأمنية التي شهدتها المدن التركية المختلفة وأسفرت عن احتجاز واعتقال ما يزيد عن ألف مشتبه به، قليلٌ للغاية، مشيرين إلى أن الهدف من الحملات بعث صورة بأنهم قاموا بحملة أمنية ضد داعش وليس إلا.

مقالات ذات صلة