-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

موجهة لدعم موجة التنصير: أفارقة يصورون أناشيد دينية مسيحية في استوديوهات جزائرية

الشروق أونلاين
  • 2270
  • 0
موجهة لدعم موجة التنصير: أفارقة يصورون أناشيد دينية مسيحية في استوديوهات جزائرية

علمت الشروق اليومي أن كنيسة القديسة الواقعة ببلدية حيدرة بالعاصمة شهدت خلا ل الأيام التي سبقت شهر رمضان المعظم نشاطات غير عادية حيت تحولت إلى مسرحا لتصوير نوع خاص من الأغاني وحسب المعلومات التي تحصلت عليها الجريدة فان الكنيسة فتحت أبوابها إلى مجموعة من الأفارقة السود الذين حولوها إلى أستوديو لتصوير أغانيهم، هؤلاء الأفارقة السود مختصين في أداء أغاني القوسبل وهي أغاني دينية ذات طابع تنصيري داعية إلى تمجيد المسيح والديانة المسيحية المشكلة أن العملية ليست مجرد تصوير لمجموعة من المسيحيين أثناء تأدية صلاتهم بل هو عمل فني قائم بذاته لان هذه الأغاني تم تسجيلها بشكل عادي في استديو موسيقي قبل أن تصور في الكنيسة بطريقة البلاي باك كما يحدث مع كل الأغاني المصورة على طريقة الفيديو كليب..وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها الشروق اليومي فان هذه الأغاني تم جمعها في الألبوم الغنائي و طبعها على اسطوانات الليزر بينما طبعت النسخة المصورة على أقراص الدفي دي ليتم جمع الاثنين في علبة واحدة تضم النسخة الصوتية والمصورة حيث علمنا انه تم سحب عدد محدود منها يجهل في أي إطار سيستخدم ولأي فئة من الناس سيوجه
وفي إطار بحثنا عن تفاصيل هذه القضية تأكدنا من هذا المنتوج بالفعل تم تسجيله في استديو موسيقي معروف جدا بالعاصمة وبإشراف تقنين جزائريين
أما عن من يقف وراء تمويل مثل هذه المشاريع وتوفيرا لسيولة المادية لتحقيقها فقد أكد لنا بعض من العاملين في الوسط الفني أن مثل هاته المشاريع غالبا ما تكون مرفقة بغلاف مالي مغري جدا وفي حالة والسي دي والدفي دي الذي تم تصويره بكنيسة حيدرة فقد تم تنفيذه بطلب خاص جدا من سفارة أوربية بالجزائر التي تولت عملية تمويل انجاز المشروع وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول حقيقة هذه الانتاجات
تأتي هذه “الطبعة الجديدة” من مسلسل حملات التنصير التي تعيشها مناطق عديدة في البلاد منذ سنوات، أياما قبل دخول شهر رمضان حيث يكون الجزائريون في في غمرة التحضيرات لأحبّ الشهور إليهم، لتطرح الكثير من التساؤلات حول سبب اختيار كنيسة في الجزائر وحول التّوقيت أيضا، هذا بغض النظر عن التساؤل الكبير: ما المراد من وراء هذا العمل؟
فبعد استهداف سكان المناطق الجبلية في القبائل وبعض مدن الشرق والغرب، من هي “الفريسة” هذه المرّة؟ وهل ستستمر وزارة الشؤون الدينية في نفي وجود تنصير “مُمنهج” هذه المرة.

ــــــــ
سمير بوجاجة
ـــــ
المقال في صفحة الجريدة pdf

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!