رياضة
شحّ العروض يخدش كبرياء "الدبّور"

مورينيو يبكي بِسبب “البطالة”!

علي بهلولي
  • 5979
  • 1
ح.م
جوزي مورينيو

ظهر التقني البرتغالي المُثير للجدل جوزي مورينيو وهو يذرف الدموع، بِسبب ابتعاده عن مهنة التدريب، وعجزه عن إيجاد فريق جديد مع انطلاق الموسم الكروي الحالي.

وقال جوزي مورينيو إنه أحبّ كرة القدم منذ صغره، وازداد ولعه بِهذه الرياضة مع مزاولة مهنة التدريب. وأضاف أنه يشعر الآن بِالحزن لِابتعاده عن هذا النشاط.

جاء ذلك في أحدث مقابلة إعلامية نُشرت عبر جهاز فيديو في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”. كما تُظهره صور الشريط الإلكتروني المُدرج أدناه.

https://twitter.com/i/status/1162852346625482752

ولم يُزاول مورينيو مهنة التدريب منذ الـ 18 من ديسمبر الماضي، تاريخ إقالته من قبل إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بِحجّة سلبية النتائج المُسجّلة.

ويُعهد عن التقني البرتغالي – البالغ من العمر 56 سنة – أنه يعتزّ كثيرا بِنفسه، ووجوده بِلا فريق يُشعره بِأنه لم يعد أهلا لِمهنة التدريب، وهو الذي صال وجال في المستطيل الأخضر، وعُدّ أحد أفضل المسؤولين الفنيين منذ مطلع العقد الماضي.

وكان البرتغالي جوزي مورينيو قد اعتزل رياضة كرة القدم في تاريخ مُبكّر (لعب في منصب مدافع لِفرق مغمورة)، وعاد إلى مقاعد الجامعة لِيُسجّل في الفرع الخاص بِهذه اللعبة، على أمل التدريب الكروي لاحقا. وبعد التخرّج، استفاد من العمل في الجهاز الفني للنادي العملاق برشلونة الإسباني، لكن في منصب مُترجم (يُجيد عديد اللغات) للمدرب الإنجليزي بوبي روبسون. وفي عام 2000، دخل مجال التدريب من بوّابة نادي بنفيكا البرتغالي، قبل أن يسطع نجمه ويُحرز تتويجات كبرة وغالية، يلمّ بِتفاصيلها عُشّاق كرة القدم، ومحبّي هذا “الدبّور”.

مقالات ذات صلة