-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
توعّد المديرين وكشف عن حركة قريبة..

ميراوي: مسؤولون في الصحة أثبتوا عجزهم وحان وقت الحساب

كريمة خلاص
  • 3904
  • 15
ميراوي: مسؤولون في الصحة أثبتوا عجزهم وحان وقت الحساب
ح.م

توعّد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات محمد ميراوي مديري الصحة ومسؤولي القطاع بإجراءات صارمة وعقوبات بحق المتقاعسين منهم في الالتزام بالتعليمات والتوجيهات الصادرة عن وزارته بشأن تدابير الوقاية والأمن الواجب اتخاذها لحماية الممتلكات والأشخاص في المؤسسات الصحية.

وكشف ميراوي، الإثنين، في لقاء تقييمي وتوجيهي نظمه بمقر وزارته جمعه بمديري الصحة على مستوى ولايات الوطن، عن “حركة قريبة تمس مديري الصحة توجد قائمتها حاليا على مستوى الجهات الوصية تكون فيها المسؤولية من نصيب مستحقيها وليس على وجه المحاباة والمحسوبية”.

وأضاف ميراوي، خلال ندوة صحفية عقدت على الهامش “حان الوقت لتحمل الأشخاص الأكفاء المسؤولية بدل نيلها عن طريق المحاباة”.

وقال أيضا “المسؤولية في قطاع الصحة تبقى لأهل الالتزام والضمير وللذين يؤمنون حقا برسالة الإصلاحات في هذا القطاع الحساس والحيوي”.

وانتقد الوزير الذي بدا حازما وصارما من لهجة خطابه أداء بعض مديري الصحة الحاليين ممن يحضرون الاجتماعات بأجسادهم وعقولهم في أماكن بعيدة لا يلتزمون بالتوجيهات المقدمة.

واستهل الوزير اللقاء بتجديد التعازي لأهالي ضحايا وادي سوف، مؤكدا أنه “كان بالإمكان تفادي هذا الحادث لو التزم الجميع بكافة التعليمات المقدمة خلال مناسبات عديدة آخرها التعليمة الموجهة يوم 1 أوت 2019 وتم تكرارها في 7 سبتمبر من نفس السنة والمتعلقة بإجراءات وتدابير الوقاية والأمن في المؤسسات الصحية”.

وتأسف الوزير على النقائص الكثيرة التي وقف عليها خلال زياراته الفجائية والمبرمجة لعديد الولايات والمؤسسات الصحية، حيث قال “أسفي كبير لما عاينته من نقائص كبيرة لم تعكس مستوى الالتزام الذي قطعناه على أنفسنا من أجل الرقي بخدماتنا الصحية لما يطمح إليه المواطنون”.

وأرجع الوزير السبب في ذلك إلى “تقاعس كثير من المسؤولين على مستوى مديريات الصحة الذين أثبتوا عجزهم الكامل لمواكبة هذه الإصلاحات غير المسبوقة التي أعلنت عنها الحكومة”.

وأكد ميراوي أن جميع إطارات الوزارة جنّدت للوقوف ميدانيا لتقييم مدى تطبيق التعليمات الوزارية والتوجيهات، مركزا على توفر ووجود كافة الإمكانيات المادية والمالية لتطبيق تلك القرارات.

واستعرض المسؤول الأول عن القطاع أهم التوجيهات في مجالات عديدة منها اتخاذ الإجراءات الأمنية لحماية المنشآت والممتلكات والأشخاص على مستوى المؤسسات الصحية عن طريق القيام الفوري بكل الخبرات التقنية للتأكد من سلامة ومطابقة المنشآت التقنية لمعايير السلامة والأمن، مع المصادقة على مخططات الأمن الداخلي للمؤسسات الصحية والتأكد من جاهزية نظام إنذار الحرائق ومراقبة وتحيين كل الاتفاقيات الخاصة لتأمين المؤسسات الصحية، بالإضافة إلى مراقبة مخارج النجدة وتكوين أعوان الأمن في مجال مكافحة الحرائق.

أمّا المجال الثاني الذي ألحّ عليه الوزير فيخص تحسين أداء مصالح ووحدات الاستعجالات وكذا التكفل بالمرأة الحامل وتنظيم وتطوير النشاطات الصحية مع التركيز على جانب الوقاية من خلال تعزيز نظام اليقظة والإنذار.
ودعا ميراوي إلى تسوية الأوضاع المهنية للمستخدمين وأداء مستحقاتهم وتعزيز الحوار الاجتماعي، مع الإصغاء للمواطنين والتكفل بانشغالاتهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • امازيغي زواف

    كل من تتكلم عنهم هم من جماعة المجلس التأسيسي ومن مؤيدي انقلاب التسعينيات وهم اصحاب الكوطة والجهوية والعنصرية حان الوقت لطردهم وتعيين اطارات 48 ولاية في جميع الوزارات هؤلاء هم نتاج التوفيق واويحي و بن يونس لابد من اعادة النظر في وزارة الصحة جيدا لان 90% من اطاراتها هم احباب المجلس التاسيسي والتعيينات بالكوطة وهم من دمر الجزائر كاملة من الصحة الى سونطراك الى البنوك الى الاعلام الى السياحة الى التعليم الى التعامل مع العالم هم يريدوننا فقط ذيول لفرنسا كما هم ... حان الوقت لطرد كل هؤلاء من جميع الاماكن التي ذكرتها وتعيين احسن اطارات 48 ولاية ومن الاغلبية وليس الاقلية انتاع الكوطة ...

  • الجيلالي بوراس

    .../....من كثرة التخلاط و الإضرابات و شهادة زور بعض النقابين ما على المسؤول غض الطرف عن الغلط و الخروج عن القانون لا يمكن للمدير الا المسايسة خوفا على منصبه ان لم أقل يؤدون به الى أروقة العدالة فهنا الظلم و اللاعدل لأن كثرة النقابيين غير ملمين بالعمل النقابي نعلم جيدان أن دفاع النقابة يكون لوسيلة العمل و ليس على المسيء في العمل ضف الى هذا مصالحهم الشخصية بهذا ضاع التسيير العقلاني للمؤسسات و حلت الفوضى و الظلم و قاعدة لا مسؤول هنا المسؤول و جد بين نارين نار الوصاية و نار النقابة حفاظا على نفسه ينتهج سياسة الهروب الى الأمام

  • الجيلالي بوراس

    صدقني سيدي فتقاعس جل المسؤولين عن أداء المهام على أحسن وجه هو العمل النقابي المسمى شريك في التسيير فالمشرع الجزائري لم يأخذ في الحسبان القواعد التشريعية للعمل النقابي و حدود تدخله و بماذا نفسر التهافت الكبير للعمال على تولي مسؤولية في النقابة فهي في ساحة المؤسسة الآمر و الناهي لا يمكن للمدير أو أي كان أن يتحرك بدون أن يجد العراقيل من طرف النقابيين لأن الساحة النقابية مفتقرة لقوانين تضبط عملها أعلم جيدا أن الكلام في هذا الصياغ من الطابوهات المحرمة لكن لا بدا من أحد يثير الموضوع و بحكم التجربة كل مسؤول يخرج عن رغبات النقابيين الا و الوصاية تضحي به بدون تحقيق .../...

  • حمالولو

    كل من تم توظيفه في مناصب مسؤوليات في عهد بوتف و التسيب ليس له علاقة بهذه الوظيفة،بوتف اتبع خطة ممنهجة لاجهاض كل محاولة لتطوير اي قطاع بترسيم ناس فاشلين و فاسدين

  • BOUMEDIENNE

    الامراض المزمنة التي اصابت المنظومة الصحية الوطنية، كانت لم تكن لولا وجود ارادة سياسية تبنت الهدم وذالك منذ 1979.
    لان الصحة لم تعد منذ ذالك التاريخ مهمة ولا استيراتيجية بالنسبة لبرامج التنمية الوطتية او تلك الخاصة بالامن الصحي، حتئ ترتقي بالصحة العمومية وتطورها وتحسن وترقي خدماتها.
    بل كل ماكان في الامر ان السياسة الصحية اعتمدت عقلية بدائية، سطحية وتقليدية في تطوير الصحة، فرغم تكوين شبه طبيين واطبائ، الا ان المتابعة والتكوين لم تكن تتبع المواصلة في التكوين وتحصيل المعارف والتقنيات الجديدة، وما ازم الوضع اكثر هو اسناد هذه المنظومة لتسييرها الئ من هب ودب.

  • باتنة

    يجب تغيير مدير مستشفى الام و الطفل باتنة لانه غائب علي الدوام يحظر عند ابلاغه بقدو لجنة و تسسير المستشفي تقوم به مسؤلة و رئيسة مصلحة الاستعجالات بشكل كارثي نرجو من الشروق نقل الانشغال للوزير قصد التدخل فالوضع كارثي

  • سامي

    تغيير كل 05 سنوات les chef sevices كل قطاعات لنعرف ليخدم

  • دونكيشوت

    المستشفى الجامعي بباتنة أصبح يسير بمنطق القبيلة .إن لم تكن من قبيلة مدير المستشفى فلن تدخل .
    أسرة فارغة بينما يتم رفض دخول المرضى لأنهم لا ينحدرون من منطقة السيد المدير .
    كل القطاعات في ولاية باتنة تسير بمنطق الصعاليك
    مطلوب من ا لسلطات العليا في البلاد محاسبة هؤلاء المسؤولين

  • محمد

    إن التهديد والوعيد والطغيان لم ولن يغير أوضاع القطاعات الاجتماعية بسبب أولي هو عدم الاهتمام بتكوين الموظفين من جميع الأسلاك.التكوين المهني لا تكفيه التوصيات والتعليمات المستنسخة إنما تؤسسه التدريبات الميدانية تحت إشراف علماء أخصائيين في كل ميدان من العمال البسطاء إلى سلك الأطباء إلى المدراء.حينما يعاين المعنيون المثل الأعلى يحسون بضرورة تفادي الإهمال وهو الداء الذي ينخر عقول الجزائريين كلهم.علموا الموظفين مسؤوليتهم بالمعاينة وليس بالكلام الفاضي الذي لم ينفع حتى المجدين.لقد سبق وزراء أخرون في إلقاء التهديدات ولم يفلحوا أبدا.كل شيء عندنا فاسد ولم ننتبه إلى حالتنا المزرية.أليس حكامنا سبب تخلفنا؟

  • سي الهادي

    التخلف الفكري وأنعدام الكفاءة أساس التقاعس والإهمال ظاهرة عامة ومعممة بقوة هالة المشكر كون -إنعدام الكفاءة -يعد أحد المعايير الأساسية في تولي المسؤولية في جميع المؤسسات وأجهزة الدولة .

  • سراب

    يجب تطبيق المقولة المشهورة
    الرجل المناسب في المكان المناسب
    اغلبيه مسؤولو و في جميع لقطاعات تحصلوا على مناصبهم ب"المعرف و المحسبية و الرشوة"

  • الجيلالي بوراس

    .../... بهذه المنظومةle systeme sanitaire est pourri لن يتغير شيء لا بالتحويلات حتىو لو بالإعدامات منظومة الصحة و القوانين الحالية زادت من متاعب المواطن و العامل المنتمي للصحة العمومية على السوى و بذا لا شيء في الأفق فيما مضى في العقدين الماضيين كانت سياسة شراء السلم الإجتماعي فكان أي مدير يعاقب عامل الا و تدخلت النقابة بحق أو بغير حق و عندما يعارض المدير النقابة تلجأ هذه الأخيرة الى الإضرابات و التخلاط عن المدير فتلجأ السلطة الوصية الى توقيفه أو طرده حفاظا على السلم هذه عينة من تقاعس المدراء و في الأخير لا أحد في مكانه شكرا

  • الجيلالي بوراس

    و لكن يا معالي الوزير هذه تحويلات و ليست إقالات فالمدراء الذين تتحدث عنهم معينين أيام العصابة بالمحاباة و المحسوبية و بن عميس إذا سيدي فسرت الماء بالماء بعد جهد جهيد يا رجل فهؤلاء المدراء لا إصلاح ينتظر منهم خربوها في كل الولايات تقولون إن الصحة مريضة فكيف بتحويل عادي يغير من الأمر شيء فالمشكل في المظومتين منظومة التكوين طبي شبه طبي و إداري و التكوين السريعla formation acceleree و منظومة الهيكلة و التسيير l organigrammeالإنعدام الكلي للتكوين الدوري و هذا مهم في رفع مستوى الخدمات فالمركب غرقت من كثرة الربان و عوضنا على الله كن واثق يا وزير ما دام الحال على ما هو علية بهذه .../...

  • عبدو

    تغيير اشخاص باشخاص لن يغير الواقع لان العقليه لن تتغير المريض عندما يدخل اي مؤسسه علاجيه يعامل كمذنب يجب معاقبته و اذلاله لانه ازعج العاملين و هذه عقليه كل المستشفى من العساس على الباب الى عامله النظافه ثم الممرضه الى الطبيب وفي النهايه المدير .
    عقليه الاذلال موجوده في كافه دوائر الدوله و ليس وزاره الصحه و منطق ( انا ديسيديت ) هو الطاغي للاسف و ليس هكذا تبنى البلدان

  • امال

    قبل نتكلم عن نقائص يجب تقدم درس الاطباء كيف يتكلم مع مريض واحترام مريض بعد تكلم عن الاشياء اخرى .عندما يكون احترام وتربية تكون أحسن مستشفي .