-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مُحَندْ‭ ‬اُويحيى‮ ‬‭..‬‮ ‬مشروع‭ ‬ثقافي‭ ‬في‭ ‬عنق‭ ‬الخلف

مُحَندْ‭ ‬اُويحيى‮ ‬‭..‬‮ ‬مشروع‭ ‬ثقافي‭ ‬في‭ ‬عنق‭ ‬الخلف

ها هي الذكرى السابعة لوفاة المبدع الأمازيغي المدعو “موحيا” تحل علينا، ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أترحم على روحه الطاهرة. لا شك أن هذه المناسبة تستوجب تسجيل وقفة مع هذا المثقف الملتزم، الذي خدم بقلمه وفكره اللغة الأمازيغية، بهدوء، وروية، بعيدا عن جلجلة المزايدة السياسية. وكان في حياته -ولا يزال- يحظى بتقدير الخاصة والعامة، ولعل ما يؤكد ذلك تعليق الشاعر الحكيم لونيس آيت منڤلات، على وفاته بقوله “لقد فقدنا أحد أخيارنا، إنه القدر، وعزاؤنا فيما تركه من إبـداع”.

  • نبذة‭ ‬عن‭ ‬حياة‭ ‬موحيا
    ينتمي موحيا عبد الله (المدعو مُحَندْ اُويحي) إلى قرية آث أرْبَـحْ  بلدية إبُوذرارَنْ، عرش آث وَاسِـيفْ (ولاية تيزي وزو). ولد يوم أول نوفمبر 1950م، في إعزوڤن (عزازڤة) حيث استقرت عائلته بحكم اشتغال والده خياطا هناك، ثم رحل إلى مدينة تيزي وزو، فدرس في ثانوية عميروش، وبعد حصوله على شهادة البكالوريا سنة 1968م، انتقل إلى جامعة الجزائر، فتحصل هناك على شهادة الليسانس (رياضيات) سنة 1972م. وفي هذه السنة أيضا اضطر إلى الهجرة نحو فرنسا مرغما، جراء تسلط الفكر الأحادي الرافض للثقافة الأمازيغية في وطنه الجزائر آنذاك، وهناك اجتهد بهدوء وروية، بعيدا عن الأضواء والسياسة، بمعية ثلة من أصدقائه، حتى نجح في إثراء الأدب الأمازيغي، بالإبداع والترجمة. وظل يعمل بكد وحزم إلى أن صعد به الأجل يوم 7 ديسمبر 2004م، وهو في قمة العطاء الثقافي، بعد أن قطع مساحة لا يستهان بها في تحقيق الأمل المنشود‭. ‬ورغم‭ ‬علوّ‭ ‬كعبه‭ ‬في‭ ‬معركة‭ ‬إحياء‭ ‬الثقافة‭ ‬الأمازيغية،‭ ‬فقد‭ ‬عاش‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الأضواء،‭ ‬ورحل‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يفتقد،‭ ‬إنها‭ ‬سمة‭ ‬العظماء‭ ‬الذين‭ ‬يطلبون‭ ‬التواضع‭ ‬في‭ ‬الحياة،‭ ‬فيحصدون‭ ‬المجد‭ ‬بعد‭ ‬الرحيل‭. ‬
     
    أعماله‭ ‬ومآثره‭ ‬
    وكانت الفترة التي قضاها في العاصمة الجزائرية ثرية وحاسمة، إذ تعرف على الأستاذ مولود معمري، ونهل من دروسه الخاصة بالأمازيغية، واحتك بالرعيل الأول من النخبة القبائلية التي احتضنت الأمازيغية في عهد الاستقلال، وعملت على بعثها عبر فضاءات ثقافية متنوعة (شعر، ومسرح‭ ‬وغناء‮)‬‭ ‬ومناسبات‭ ‬ترفيهية‭ ‬عديدة،‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬ينظمها‭ ‬الطلبة‭ ‬الجامعيون‮ (‬خاصة‭ ‬في‭ ‬بن‭ ‬عكنون‮)‬‭. ‬
    وكانت بداية شهرته ذات يوم، حين ألقى قصيدة بعنوان: أيَنْ أبْغِيغْ (ما أصبو إليه)، تمحورت حول الهم الثقافي الأمازيغي، ألقاها أثناء رحلة ترفيهية إلى منتجع ثاله ڤِيلفْ بجبال جرجرة، بحضور الأستاذ مولود معمري الذي أبدى إعجابه بالقصيدة. وقد تلقفتها الفرقة الغنائية‭ ‬إمازيغن‭ ‬إمولا‭ ‬بقيادة‭ ‬فرحات‭ ‬أمهني،‭ ‬فكانت‭ ‬بمثابة‭ ‬الانطلاقة‭ ‬لمساره‭ ‬الثقافي‭ ‬الداعم‭ ‬للأدب‭ ‬الأمازيغي‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الحديث‭. ‬
    برز موحيا كأحد المثقفين الذين خدموا اللغة الأمازيغية بالقلم والفكر، في إطار الجهود الجماعية أثناء استقراره بفرنسا، كمجموعة الدراسات البربرية Groupe d’études Berbère في جامعة فانسان الثامنة، التي أصدرت نشرية “ثيسوراف”. ثم انشأ سنة 1983م، فرقة مسرحية سمّاها ‮”‬أسالو‮”‬‭. ‬
    هذا وقد أدرك موحيا بحصافة رأيه أن بعث الأمازيغية من سباتها لا يمكن أن يتأتى إلا بتنويع أساليب العمل، فكتب الشعر، والمسرحية، وجمع الحكايات القديمة، وترجم بعض فرائد الأدب العالمي إلى اللسان الأمازيغي، بعد أن أدرك أهمية الترجمة في ترقية الثقافة المحلية وإثرائها‭ ‬بالتجارب‭ ‬الإنسانية‭. ‬
     إن ريادته في هذا العمل، تكمن في رفضه تحنيط الأمازيغية في نطاق الفلكلور، وفي سعيه إلى إخراجها من القرون الوسطى، ودفعها نحو الأمام حتى تستطيع التأقلم مع الحداثة، فهو لم يسع من أجل إعادتنا إلى عصر ماصينيصا الغابر،بل إجتهد لكي يندمج أهلها في العصر الراهن  بلغة الأمومة. ولئن بدأ نضاله بداية محتشمة، ميزتها تحميل “الآخر” مسؤولية ما آلت إليه الأمور من خيبة وإخفاق، فإنه سرعان ما أدرك بالتجربة، أن الخلل في “الأنا” الذي أصابته الاستكانة والخمول، وعليه فالتغيير يبدأ من الذات، لذا لم يعد يهدر وقته في نقد الآخرين، والبكاء‭ ‬على‭ ‬الحليب‭ ‬المراق،‭ ‬بل‭ ‬شمّر‭ ‬عن‭ ‬سواعده،‭ ‬وشرع‭ ‬في‭ ‬إثراء‭ ‬رصيد‭ ‬الأمازيغية‭ ‬المعرفي‭ ‬بالإبداع‭.     ‬
    وكان مُوحْـيَا يدرك أنه ليس من السهل إقناع الرأي العام الأمازيغي بضرورة التحرر من المزايدة السياسية للقضية الأمازيغية العقيمة، والتخندق في مجال الأغنية العاطفية، والطرح الفلكلوري المحنط لها، على حساب العمل المعرفي الخصيب، الذي من شأنه أن يبعث الأمازيغية ويرقيها ويثريها بالمكتسبات العلمية والثقافية. ولئن أدرك وعورة هذا المسلك الذي اختاره لنفسه، فإنه لم ينثن، بل تسلح بالطموح، راكبا مُناه، واضعا نهج الباحث مولود معمري نصب عينيه، لتحقيق مشروعه. هذا وقد أشار في قطعة شعرية إلى تعرضه للنقد بسبب موقفه ، فقال:
    ‭- ‬أويــنْ‭ ‬إهَـــدْرَنْ‭ ‬فـَـلــِّــــــي
    ‭- ‬نَـكْ‭ ‬غـُوري‭ ‬ثــَرَّزْ‭ ‬أشـَدَّاكْ
    ‭- ‬ثــَسُولِيضِـيي‭ ‬سِـــي‭ ‬ڤــَنـّي
    ‭- ‬أيْـقِـمِـيــيـدْ‭ ‬ألا‭ ‬أيْـــــــــلاكْ
    ‭- ‬مَـايْـلا‭ ‬أثــْكـَمّـلْ‭ ‬أكـَـاڤِــــي
    ‭- ‬غـاسْ‭ ‬أطـَّفْ‭ ‬إمِيكْ‭ ‬أنِيغـَاكْ‭ ‬
    ‭   ‬وتقاطعت‭ ‬هذه‭ ‬القطعة‭ ‬الشعرية‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬ما‭ ‬مع‭ ‬قول‭ ‬المتنبي‭:‬
    وكم‭ ‬من‭ ‬عائب‭ ‬قولا‭ ‬صحيحا‭          ‬وآفـته‭ ‬من‭ ‬الفهم‭ ‬السقيـــم‭ ‬
    وأشار مُوحْـيَا في إحدى مسرحياته، بأسلوب ساخر، وبعبارات هجينة (أمازيغية وبعض الكلمات الفرنسية) إلى أن دغدغة الجمهور بالأغاني العاطفية، أيسر سبيل للوصول إلى قلوب الجماهير ومن ثم تحقيق الشهرة. لكنه ما دام  يحمل رسالة تنويرية، فقد فضل -على غرار الكبار- مخاطبة العقل، وتجشم مشاق نهجه الوعر المحفوف بالمطبات: “أزْريغْ ثورَا لانْ ويڤاذ ْ اُورْ ثـَنـْعَجَـبْغَـرَا. مِي أذرُوحَنْ أذزَمْرَنْ… بَارْسْكـُو لـُوكـَانْ إيهْوي أذعَجْـبَغْ مَدَّنْ ،أعْـنِي اُورَزْريغَارَا أمَكْ أرَ خـَذمَـغْ؟
        أوَنْدَاويغْ ثِيذاكْ أنّي” وَلاغ ْ إيمِي أدْعَدَّا ، نَـتسَّاثْ اُورْ يدْوَلارَا ، اُولِيوْ لـَيـَتسْبـْرُقـُولْ،تسَارْ ڤـُوغـْتسْ ذِي لـَمْنـَامْ، أكـَايْمِيرَا. أبْري رُوحَغْ أرْ بَابَاسْ أتسْ أدُومَنـْدِيغْ. يَـنـّاييد اُورْ ثـَزْميرْضَارَا إيْمَانِيكْ، أوْلِيذِي رُوحْ أتسَكـْسَضْ ثِيزيتسْ.ألـْمَالـُورْ، سِيكْ  سِي أفـْري اُورَ زْمِيرْغـَارَا إمَنِيوْ. أبْري اُوغـَالـَغـْدْ أفـَسَّعْدِيوْ، قِيمَغْ وَحْذِي أتسـْرُوغ ْ. أزَكـّنِي أيْبَابيتسْ وَاضَعْ ، ثـُورَا سَافـَاپـَا.”
       إپـْوي أيدَسْمَحْسِسَمْ، أتسْ تسَـسَّمْ ألبيرَا، أسِيذِي، أتسْ شـَطـْحَمَ… صَافـَا. نـَغْ لانْ ويَاضْ ذاغـَنْ، إنـَسَنْ كانْ: “وَلاغ ْ ثـَامُورْثْ اُومَازيغْ. أكـْذا اُومَنـَّا، وَلاغ ثـَامُورْثْ اُومَازيغْ” …et la révolution contenue
    تـُوفـْوَا‭ ‬لوكانْ‭ ‬إيهْـوي‭ ‬أكـُنْ‭ ‬عَجْبَغْ‭.‬Mais‭ ‬tous‭ ‬sa‭ ‬c‭?‬est‭ ‬depasse‭…‬‮”(‬1‮)‬‭   ‬
    ترجمة‭ ‬فرائد‭ ‬الأدب‭ ‬العالمي
      أدرك مُوحْـيَا بحصافة رؤيته وبُعد نظره، أن ترجمة فرائد الأدب العالمي إلى اللغة الأمازيغية أمر إيجابي يفيد رصيدها المعرفي. وقد أضفى على الأعمال المترجمة، روح الأمازيغية، بفضل نفاذه إلى جوهر المعاني المترجمة، حتى صارت تبدو كأنها نصوص أصلية أمازيغية.
    شملت جهوده في الترجمة، الفلسفة اليونانية، والشعر، والمسرحيات لمبدعين عالميين. أما عن معيار اختيار الأعمال المترجمة، فقد ذكر أنه يختار منها ما يؤثر فيه، بحكم تشابه أفكارها مع ما هو موجود في وطنه الجزائر من الهموم، كتلك القطعة الشعرية المصبوغة بهاجس التعسف، التي وضعها الشاعر الفرنسي Pierre Seghers (1906 – 1987) حول مأساة سجن جزيرة ري L’île de Ré بفرنسا بعنوان  Merde  á Vauban التي صارت مشهورة بفضل المغني الفرنسي  ليو فيريLéo Ferré ،استوحى موحيا منها أغنية: “آه يَا دِينْ قسَّامْ “( تـبّا للحياة)، خصّ بها مساجين‭ ‬الرأي‭ ‬المنافحين‭ ‬عن‭ ‬القضية‭ ‬الأمازيغية،‭ ‬في‭ ‬عقد‭ ‬الثمانينيات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬الذين‭ ‬أودعوا‭ ‬سجن‭ ‬البرواڤية‭ ‬‮(‬ولاية‭ ‬المدية‮)‬،‭ ‬أداها‭ ‬فرحات‭ ‬أمهني،‭ ‬وهذا‭ ‬مقطع‭ ‬منها‭ ‬
    ذامَحْبُوسْ‭ ‬سَـدَّاوْ‭ ‬أسْناسَلْ
    يَرْنـَا‭ ‬اُورَخْذِيمَضْ
    ذِي‭ ‬بَرْوَاڤِيَا‭ ‬نـَشْـكـَلْ
    ‭ ‬آكـَنْ‭ ‬أدِيسِيسْـنـَغْ
    رَفـْذغ‭ ‬ْ‭ ‬ثِيطِيوْ‭ ‬سِي‭ ‬ڤـَنِي‭ ‬
    يَغـْـلِيدْ‭ ‬فـَلِي‭ ‬أطـْلامْ
    يَـبـْعَـذ‭ ‬ْ‭ ‬وَايَنْ‭ ‬إدْنـَتسْـمَنِي
    آهْ‭ ‬يَا‭ ‬دِينْ‭ ‬قـَسّامْ‭ ‬
    ‮(‬مقيّد‭ ‬بالسلاسل‭/ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬أرتكب‭ ‬جريمة‭/ ‬مكبّل‭ ‬في‭ ‬برواڤية‭ / ‬حتى‭ ‬أستقيم‭!/ ‬سرّحت‭ ‬نظري‭ ‬في‭ ‬الأفق‭ / ‬فسقط‭ ‬عليّ‭ ‬الظلام‭/ ‬تناءت‭ ‬الأماني‭ /  ‬فاُفٍ‭ ‬للحياة‮)‬‭. ‬
    ومن الكتاب العالميين الذين ترجم مُوحْـيَا بعضا من نصوصهم النثرية والشعرية أذكر: الكاتب اليوناني إسوپ Esope (القرن7 ق م)، والكاتب المسرحي اليوناني سوفوكليس (القرن 5 ق م)، والمفكر أفلاطون (القرن 5 ق م)،والمسرحي الفرنسي موليير (1622 – 1673)، والفيلسوف الفرنسي فولتير (1694 – 1778)، والشاعر الفرنسي فيكتور هيجو (1802 – 1885)، والروائي الفرنسي ڤي دى موباسون Guy de Maupassant (1850 – 1893)، والشاعر الألماني بريخت (1898 – 1956)،كما ترجم بعض أغاني جورج براسن(1921 – 1981)، والمغني البلجيكي جاك بريل (1929 – 1978)، والمغني جان فيراط ، وغيرهم. ومن عيّنات الأعمال المترجمة التي يمكن ذكرها على سبيل المثال: أنـَڤـَارُو أذيـَرْ ثـابـُورْثْ (La Dicision) للشاعر بريخت. سِي لـَحْـلـُو (Le Médecin  malgré  lui) للفرنسي موليير. أوينْ يَـتسْـرَاجـُونْ ربّي (attendant Godot) للأديب الأيرلندي صمويل بيكيت (1906 – 1989). مُحندْ اُوشَعبانْ يَـتشّانْ ثـاخـْسَايـْثْ (Memnon ou la sagesse humaine) للمفكر الفرنسي فولتير. أكلي، فاف ألعقل، ذو درويش(L ‘esclave,le sage, et le fou) للكاتب الصيني لو كسان (1881 – 1936). ثـادَارْثْ أنـّي- نـَغْ (le jardin‭ ‬d‭’‬amour‮)‬‭ ‬للفنان‭ ‬والشاعر‭ ‬الإنجليزي‭ ‬وليام‭ ‬بليك‭.‬
    ومن جهة أخرى ساهم المبدع مُوحْـيَا في ترقية الأغنية القبائلية الملتزمة، من خلال تقديمه عدة نصوص شعرية، أداها فنانون مشهورون أمثال تاكفاريناس( أغنية آوينْ إهَدْرَنْ فـَلِي/ إلى منتقدي)، ومليكه دومْران (أضَلاع ْ أيْـقـَرْصَنْ / القفة المتهرئة)، ويذيرْ (أيَا رَاشْ‭ ‬أنـّغْ‭ / ‬يا‭ ‬شبابنا‮)‬،‭ ‬وسليمان‭ ‬شابي‭  ‬‮(‬أذغْرَغ‭ ‬ْ‭ ‬ذِي‭ ‬لاكُولْ‭/ ‬أتعلم‭ ‬في‭ ‬المدرسة‮)(‬3‮)‬‭. ‬
       هذه مجرد قراءة أولية لأعمال مُوحْـيَا ، وما من شك أن الغوص في أعماق إبداعاته يتطلب الاطلاع العميق لأعماله المقروءة والمسموعة، وهي مهمة ليست يسيرة، بالنظر إلى غزارة إنتاجه من جهة، وندرته في السوق من جهة أخرى. لقد رحل مُوحْـيَا عنـّا، تاركا وراءه كمّا هائلا من الأعمال الإبداعية (شعر ومسرحيات إذاعية، وحكايات)، يتوجب على مسؤولي الثقافة القيام برعايتها، وإخراجها من الظل إلى  النور، وذلك بإعادة طبعها ونشرها، وتعميمها في الوسط المدرسي، والإعلامي، وتمكين الجمهور العريض منها. ولا شك أن الباحثين سيستلهمون منها العبرة‭ ‬في‭ ‬نشاطاتهم‭ ‬العلمية‭ ‬،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬مواصلة‭ ‬جهود‭ ‬بناء‭ ‬الصرح‭ ‬العلمي‭ ‬والثقافي‭ ‬للغة‭ ‬الأمازيغية‭.‬
    ‭ ‬
    الهوامش
    1‭-‬Mohia‭ ‬Esquisses‭ ‬d‭’‬un‭ ‬portrait‭, ‬TIFIN‭, ‬2‭?‬édition‭,‬2011‭, ‬éditions‭ ‬Achab‭, ‬Algérie‭.‬
    2‭- ‬IBID‭, ‬P‭. ‬84‭.‬
  • ferradrezki@yahoo‭.‬fr‭  ‬
    2‭- ‬IBID‭, ‬P‭. ‬55
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • mohand

    العباقرة يحيون غرباء ويموتون غرباء , رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه,

  • mohand

    العباقرة يحيون غرباء ويموتون غرباء , رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه,