-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدن تغرق في القاذورات ومواطنون لا يملكون ثقافة النظافة

مُختصون يتأسفون: “ننتظر أخطر الأمراض لأن مجتمعنا غارق في الإتكالية”

نادية سليماني
  • 4290
  • 35
مُختصون يتأسفون: “ننتظر أخطر الأمراض لأن مجتمعنا غارق في الإتكالية”
ح.م

الكوليرا كانت منتظرة في الجزائر ومنذ زمن.. سيصيبنا أكثر من الكوليرا لو واصلنا في سياسة “تخطّي راسي”، المُواطن لن يشعر بخطورة سلوكاته إلاّ بعد وصول الأمراض لعقر داره.. هذه وأخرى كثيرة من التعليقات التي ردّدها الشارع الجزائري للتّنديد بظاهرة غياب ثقافة النظافة لدى كثير من العائلات، والتي ساهمت رفقة لا مبالاة المسؤولين في عودة أمراض الفقر و”الوسخ” إلى بلدنا.
لفت ظهور داء الكوليرا بالجزائر الانتباه لظاهرة لطالما أسالت كثيرا من الحبر، ألا وهي غياب ثقافة تنظيف والاهتمام بالمُحيط، والتي تركها المواطن لرجل النظافة والبلدية والولاية، والتي لا يُمكن لهم دون تعاون أفراد المجتمع من القضاء على أكوام النفايات المنتشرة في كل مكان، حتى قرب أبواب المنازل.
مسؤولية السلطات المحلية في تنظيف المحيط، أمر لا نقاش فيه بل هو واجب والتزام، فالدولة هي من توفر التجهيزات وتقود أو تنظم الحملات التطوعية للتنظيف، ولكن أين دور المواطن من كل هذا؟ فهل البلدية مكلفة بحمل القاذورات التي تخلفها العائلة بعد خروجها من شاطئ البحر، وهل هي مجبرة على حمل حفاظات الأطفال التي “تغرسها” الأمهات وسط رمال البحر لتنبشها الكلاب والحيوانات المتشردة، وماذا نقول عن مواطن يتغوّط داخل مياه البحر والوديان السياحية، وحتى داخل سدود مياه سقي الخضراوات وأشجار الفاكهة بحجة غياب المراحيض، دون الحديث عن الفلاح الذي يسقي منتوجاته بمياه الصرف الصحي.. وكم من عائلة تسمح لأبنائها بالسباحة في الوديان والبرك الملوثة، وهل السلطة هي من تجبر المواطن على السباحة في الشواطىء الملوثة، وكم من عائلة في الجزائر تعلم موعد مرور شاحنات القمامة، وكم من شخص يساعد رجل النظافة عندما يهم وحيدا بحمل أكوام النفايات من أمام عتبة منزل هذا المواطن.

“هيدورات” متعفنة و”الدوارة” مرمية في الشوارع

وأبسط مثال على تهاون كثير من الأفراد في اتباع إجراءات النظافة، تذوّقهم الفاكهة مباشرة من صناديق الباعة دون غسلها، وعدم غسلهم الأيادي قبل وبعد تناول الأكل خارج المنازل.. أما في عيد الأضحى المبارك فلاحظنا العجب العجاب من السلوكات “القذرة” ، فالمواطن لم يكلف نفسه عناء وضع جلود الكباش أو”الهيدورات” في كيس كبير مع رشها بالملح لتجنب انتشار روائح تعفنها الكريهة في الشوارع، ومثلها “الدوارة” التي رأيناها مكدسة أكواما أكواما ودون تغطية في بعض أحياء العاصمة، ما جذب أسراب الذباب والبعوض، ألم يكن من الأفضل توزيعها على الفقراء للتمتع بطعمها؟
وعلف الكباش “القرط” الذي نثرته الرياح في كل مكان، بعدما ترك باعته المكان دون تنظيف.
وفي مدن كبرى نرى قطعان الماعز والبقر والكباش ترعى في المزابل والمفرغات العمومية، والمواطن يتهافت على الشراء من “أوسخ” الأماكن مثل مقطع خيرة، بحثا عن توفير بعض النقود، ويشتري فاكهة وخضرا ودجاجا فاسد لأن ثمنها منخفض ومُغر، وكم من سيدة ترمي قمامتها ومياه تنظيفها من نافذة مسكنها، لتقع على رأس مواطن، قد يكون يسابق الوقت للوصول لوظيفته.
رئيس بلدية بوفاريك، والتي شهدت أكبر عدد حالات الإصابة بالكوليرا، خرج عن صمته وبعدما اتهم السلطات المحلية ومنهم “بلديته” بالتقصير لقلة التجهيزات، قالها صراحة “كم من حملة تنظيف أعلنا عنها وخرجنا للأحياء، لنتفاجأ بتجاهل المواطنين، ففي حي تسكنه 3 آلاف عائلة شارك في حملة التنظيف 3 مواطنين فقط؟؟”. وكثير من العائلات تنظف الأوساخ من أمام منزلها وترميها أمام أبواب الجيران، وهو ما يقود لطرح تساؤلات منطقية، أين الجمعيات وأطياف المجتمع المدني من كل هذا، والتي يتسلم كثير منها حتى مليار سنتيم سنويا كإعانة من السلطات المحلية، لتنظيم رحلات ترفيهية للأطفال والشيوخ؟ ألم يكن أجدر بهم تنظيم حملات تنظيف ولو مرة كل 3 أشهر بإشراك جميع فئات المجتمع.

المختص الاجتماعي: في الدول المتطورة المواطنون يبادرون بالتنظيف قبل الدولة

وفي هذا الصدد، أكد المختص في علم الاجتماع، أحمد رابحي في اتصال مع “الشروق”، أن ما ينقص المجتمع الجزائري هو “القدوة”، فلو أقدم كل مواطن على تنظيف شارعه وحيه، لاقتدى به الغير، ولكن انتشار جملة “تخطي راسي” و”الدولة عندها دراهم” هي من نشرت أفكار سلبية في عقول كثيرين، وجعلتهم يعتمدون كلية على “السلطة” لتسيير أبسط شؤونهم، ومنها التنظيف أمام منازلهم.
واعتماد المواطنين على الغير، جعلهم يهملون الكثير من الأمور البديهية، وحسبه “هل نحتاج لحملات توعية وتحسيس من الدولة لنغسل أيادينا قبل الأكل؟ وهل يلزمنا إجراءات ردعية لنحمل قاذوراتنا من الشواطىء، وهل تحتاج الأمهات لتحذيرات حتى تنظف أولادها وتجنبهم الإصابة بالقمل…”
وحسبه “مجتمعنا أصبح غارقا في الاتكالية على الغير، وفي الطاقة السلبية، حتى في الأمور التي تخصه”، وهو عكس الحاصل في الدول المتطورة، حيث قال “مثلا في إيطاليا وبعد انتشار ظاهرة الحفر في الطرقات الرئيسية لعاصمتها روما، تنظم سكان المدينة في جماعات، وتشاركوا في شراء الإسمنت وكل ما يلزمهم من أدوات، وأغلقوا غالبية حفر المدينة حتى الكبيرة منها، وفي الوقت نفسه كانوا يرفعون شكاوى للبلدية للتنديد”، وفي فرنسا من يرمي مجرد ورقة في الشارع يسدد غرامة بـ 50 أورو كاملة.
ليتساءل بالقول “هل يجب أن تفرض الدولة وفي مجتمع مسلم غرامات على المواطنين حتى يتنظفو؟؟”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
35
  • محب الله

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته ، أظن المسؤولية كاملة تقع على الدولة و مسؤوليها الفاسدين المرتشين الجهلاء الذين هم المسؤول الأول و الأخير لما آلت إليه الأوضاع فهم بقوانينهم أفسدو الشعب ، الشعب الجزائري لم يكن هكذا في بضع سنين خلت و لكن لما أصبح الجهال و اللصوص يحكموننا فلكم أن تتوقعو أكثر من الكوليرا ،نعم إنتشرت مقولة "تخطي راسي " عندما أصبح من يقول الحق و يتدخل لإحقاقه يجد نفسه في غياهب دور القضاء متابعا ،عندما تجد الجهال و عديمي الأخلاق و اللصوص في المناصب فاقرأ على تلك الأمة السلام و لما لا تجد الرجل المناسب في المكان المناسب فستجد الكوليرا و كل الآفات اللهم ولي خيارنا أمورنا.

  • محمد

    السؤال من أين تأتي ثقافة النظافة للمواطن البسيط؟ لو كان عندنا دولة يحكمها حكام ذووا شرعية وكفاءة اختارهم الشعب لإنجاز مشاريع سياسية وبرامج اقتصادية-اجتماعية تحت مراقبة معارضة قوية لاستطاع هؤلا الحكام أن يفرضوا معايير وقواعد للسلوك يلتزم بها الجميع (الشعوب الاوروبية لم تخلق وفي رؤوسهم ثقافة النظافة ،بل اكتسبوها عبر طرق الالزام من ناحية والتربية من ناحية أخرى). أما ونحن عندنا مافيات تحكم بالسيف ولن يحاسبها أحدا وتخدم مصالحها فقط، فلن تقوم لهذا الشعب قائمة و"الخير ما زال القدام"

  • mol el bendir

    ki al chaab ki doula dialou ,loukan ja chaab mlih yaatilou rabbi doula mliha

  • ابي

    لو كنا في بلد يحكمه البشريون ووزراءه بشريون وبرلمانييه من سلالة البشر..لقامت القيامة وأطلق العنان للقضاء للتحقيق والزج بهم جميعا السجون....لكننا في بلد الجهال وأصحاب التعليم البسيط..يغني الجاهل أخطر من الخطر....في دول البشر لو حدث هذا الامر لقامت القيامة وأسقطت الحكومة وحل البرلمان والغاء الرئاسة نهائيا....لكن رانا في الجزائر بلد التخلف والمتخلفين

  • quelqu'un

    يجب علينا ان لا ننسى ان المدن الكبرى فيها بزاف السكان، فالمدن الحديثة )mégapole) اصبحت تسير بانظمة تكنولوجية تتكيف و تطور هاته المدن. انظروا الى القواميس تعرفون كيف تقام الطرقات: فكل شيء فيه نظام و علم(les normes et standards) و قدرة على اتمام الاشغال و مراقبتها. العلم هو الصح.
    والله اعلم.

  • quelqu'un

    اصبحنا لا ندري من اين نبدأ، اعتقد ان المسؤولية هي على الجميع، كلنا، لان لو كان الذين يقولون ان البعض نظاف و الاخر لا، فلماذا لا نقول لهم لا ترموا القمامات، فالامر بالمعروف و النهي على المنكر واجب في هذا الموضوع و موضوعات اخرى. فعقلية تخطي راسي جاءت عندما عطلنا هذه الخصة، يسرق الشخص، يضرب يهان و... ولا احد يتدخل، فاصبح الباندية خير من الفاهمين و القاريين، انظروا لاجدادنا، ماقراوش لاكن فاهمين و يتواصون بالخير و المعروف، كانت هناك الخطية في كل شيء:كلام بذي:تخلص، توسخ:تخلص... يا جماعة رانا نرودوبليو، نحن نتقدم الى الوراء، رغم ان كل واحد عندو IPHONE او طيارة او...

  • البشير

    ااامثلة المقدمة عن النظافة والحس المدني تقع في أوروبا حيث المجتمعات أرتقت الى الصناعة والعلم والتكنلوجيا وما يرافقها من تمدن وحضارة ومواطنة ، هذا غير متوفر عندنا لأننا لا نزال مجتمعات ريفية تعيش على الفطرة الطبيعية ولم ترقى الى الحصارة والمدنية الحديثة، لهذا فالاوساخ، والجهل والتخلف الفكري أشياء طبيعية جدا ولن تفارقنا ما دمنا لم نسطر لأنفسنلا برنامج حداثي ونسعى الى تحقيقه كما فعلت الشعوب المتحضرة اليوم.

  • شخص

    المسؤولية يتملها الشعب (بما فيهم أنا طبعاً) بنسبة 60 % لأنه لو تنظم المواطنون في جمعيات محلية على مكستوى الأحياء و قاموا بحملات توعوية و تطبيقية في الميدان حول النظافة (على الأقل مرة في الشهر) لما وصلت الأحياء لما وصلت إليه من جبال من الزبالة في كل مكان ثم نعلّق فشلنا على البلدية التي لا تنظف.
    لقد شاهدت بعيني في حي يدعى المناصرية في براقي (على حافة الطريق حيث الكل يرمي) شخصاً ما رمى بعشرات شاشات الحاسوب (ecrans) القديمة. و تصوروا الخطر متعدد الأشكال الذي تمثله هذه الشاشات !

  • جزائري حر

    أنا اطلب من الدولة إعادة تفعيل شرطة البيئة ومعاقبة كل من يرمي فضلاته في الأماكن غير المخصصة بغرامات مالية معتبرة ردعية، و زيادة أسعار الأكياس البلاستيكية حتى يقلل الناس من استعمالها، لقد كنت بالأمس في الشاطئ بمرسى الحجاج في وهران وكان معي كيس كبير أحمل فيه بعض الأشياء، وكان المنظر حوالي مقززاً وقذراً ومنفراً، فأردت أن أنظف قليلاً فما لبث حتى وجدت نفسي قد ملأت 03 أكياس أخرى من القمامة ولم أنظف إلا بقعة صغيرة من حولي، وبعد قليل جلس بجانبي جماعة قاموا بشي اللحم، فلما قاموا من مكانهم أرادوا أن يتركوا قمامتهم هم أيضاً فطلبت منهم أن يحملوها معهم ولحسن الحظ فعلوا. ماذا عساي أقول إلا الله يهدينا لدينن

  • HAMITO PLANETE ORAN

    هاذي عندكم الصح كاين شي ناس مسخين إلى درجة القدارة وهو بروحه جرثومة خبيثة و كاين الذي لا يستحم يمكن إستعماله كمخدر للمرضى أثناء الجراحة، ديننا يحثنا على النظافة ، فأنا أرى من يرمي أي شيئ في غير مكانه المخصص ليس من المسلمين ،النظافة من الإيمان والوسخ من الشيطان

  • Azize

    Depuis 2ans que je suis pas venue passé mes vacances en Algérie a cause delà saleté les gent sont très saleaucune éducation passé respect la plupart pense qu'a partir à l'étranger vraiment fait de la peine pauvre peuple un homme est mort a cause desvoyeus pour 100 dinars aller lesamis courage dans se bled merdique

  • yacine

    لا يمكن تنظيم مجتمع عن طريق المبادرات و الحملات المجتمعات يتم تنظيمها بالقانون الناجع و الصرامة في تطبيقه نعم من يرمي ورقة يعاقب لانه في الالف شخص اذا رمي 2 منهم اوراق في الطريق سيظهر لك بان الف شخص كلهم يرمون النفابات في الطرق يجب تغيير القوانبن التي اصبحت خارج المجال بل تشجع المخالفين انظروا فقط الفوضى العمرانية و اليناء الفوضوي عجيب المعجب في وضح النهار اين هي الدولة و الشرطة و العمران و المفتشين و البلدية و الدائرة و الولاية حتى اذا اخبرتهم لا احد يتحرك و حتى الدولة تخطي راسي

  • samirdz

    تبا لكم وتبا للسلطات المحلية الراشية المرتشية التي لا تقوم بدورها والصورة أعلاه خير دليل

  • The Hammer

    مقال مفضوح هدفه تبييض وجه الحكومة و القاء مسؤولية كل شيء سلبي على المواطن، حتى الكوليرا. ما سقتوه من امثلة (حفاظات في الرمل، شخص يقضي حاجته في الوادي...) امثلة معزولة لا يمكن ابدا تعميمها كظاهرة. الدولة غائبة. نقطة. و كلما حلت واحدة من المشاكل التي لا تنتهي يتخبط "المسؤولون" تخبط من به مس.

  • بشير

    الدولة غائبة تماما و بالاخص البلديات . جمعت اوساخي بعدما اكلت و انتهيت و اردت ان ارمي تلك الاوساخ الا انني لم اجد مكان خاص فتركتها في سيارتي. زرت هذا العام بجاية و اكملت طريقي نحو تيزي وزوا فأندهشت من كثرة الاوساخ على شاطئ البحر و على رصيف الطريق ، قارورات الكحول احتلت الجزء الاكبر. اين نحن من هاذا؟ عيب و عار علينا. الا نستطيع تنظيف محيطنا ؟ شعبنا بحاجة ماسة الى توعية و وسائل التنظيف. و الله قد اندهشت و عدت طريقي لم استطع تحمل تلك الظاهرة الخطيرة و الروائح البشعة. شواطئ البحر اصبحت جد خطرة على الانسان، الزجاجات في كل مكان لا احد يستطيع ان يمشي بدون حذاء. افقوا يا جزائرين افيقوا

  • ملاحظ

    نعم صحيح الشعب الا من رحمه الله لا يملك ثقافة النظافة ومنهم لسنوات يعيشون مع البرك القذرة والاوساخ وساهم ايضا في تلوث البيئي فقط نشاهدهم في الشواطئ يتركون قماماتهم لكن هذا لا ينزع المسؤولية الدولة التي تركت القوانين الغاب تسود ولا تسلط اي عقوبات كغرامة مالية قاسية لمن يرمي اوساخه ولن وابدا اعتنت بالصحة والنظافة وتهيئات والبنيات التحتية وتركت المافيا ترهج في شعب وتغرق البلاد بالمنتوجات فاسدة لا يوجد ببلدنا ثقافة المراقبة والنظافة كما شعب لا يملك هذه الثقافة النظافة واصبح الحيوانات ارقى منه لان الحيوانات لا توسخ لقد ابتعدنا عن الاسلام وتفشى الزنا والفساد وسلط الله علينا كوليرا وحكام فاسدون

  • 1962

    كما تكونون يولّى عليكم

  • الباتني

    عندما ترى بام عينيك تاجر بالجملة للمثلجات بحي تامشيط يبيع المثلجات اقول و فضلات كلابه تتساقط عليك من الطابق الثاني ستعرف من اين تاتيك الكوليرا.
    في الجهة الاخرى من منزله يبيع الياؤورت و الكلاب امام غرفة التبريد...سلم لي على النظافة.

  • كلمة حق

    ان الله يأمركم ان تأدو الامانات الئ اهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكمو بالعدل........وقال رسول الله:كلكم راع وكلم مسؤول عن رعيته.. والمثل يقول..فاقد الشيئ لا يعطيه..

  • benchikh

    هذه التصرفات الغير مسؤولة تفكرني بقصة التاجر المتجول بائع القبعات ,عندما أراد الاستراحة من الترحال تحت شجرة اخلد الى النوم من شدة تعبه وعند استيقاظه وجد القبعات قد سرقت منه والبست فوق رؤوس القردة ,احتار كيف يسترجع القبعات?? راودته فكرة اخذ قبعته المتواجدة فوق راسه ورماها على الأرض ,,واذا بالقردة تفعل ما فعل هذا التاجر الحاذق وجمعها من على الأرض وصار في طريقه. فالقردة تقلد ولا تفكر .

  • تاقليعت

    اسباب تفشي الامراض هو الغاشي الراشي الدي اصبح يعيش مع الاوساخ وياكل الاوساخ اينما اتجهت تجد الاوساخ والموسخين ...اضافة الى دلك سبب الكوارث والامراض والغلاء وكل الموبيقات هو ..جون بولطون...كلما اصبح رئيسا للحكومة حلت الكوارث الظاهرة منها والباطنة لانه ندير شؤم ...

  • MADO

    UN PEUPLE ASSITE SI YEN A L INONDATION C EST LA FAUTE DE BOUTEFLIKA SI IL YEN A LE SEISME AUSSI BOUTEFLIKA FATIF YA LATIF UN PEUPLE SALE LE COLERA PARCEQUE ON EST SALE IL FAUT CHACUN DEVIENT RESPONSABLE DE SOIT PN ATTEND PAS ELHOUKOUMA DE FAIRE TOUT

  • ahmed benbouali

    مدينة الورود (في عهد الاستعمار الفرنسي) اصبحت مدينة الوباء القاتل (بعد 60 سنة من الاستقلال)
    قبل الحلم " بالمدينة الذكية" يجب الحلم ب "مدينة نظيفة" تسكنها قلوب نظيقة وعقول سوية
    vous voulez avoir des dentelles avant d'avoir des chemises
    سمها "الاستعمار" سهل متيجة الخصب (la plaine de la mitidja لكونها منطقة زراعية بامتياز ) اصبحت اليوم في يد الخونة سهل الوباءالقاتل والموت... انه تنبيه من الله تعالى ان لم تكن اية.
    ..

  • MOHAMED

    الشعب يسرق والحكومة تسرق، شعب يكذب والحكومة تكذب، شعب وسخ والحكومة وسخة، شعب حقار والحكومة حقارين، الحكومة من الشعب، و كما يقول حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: كما تكونون يولّى عليكم

  • سامي

    "في فرنسا من يرمي مجرد ورقة في الشارع يسدد غرامة بـ 50 أورو كاملة.
    ليتساءل بالقول “هل يجب أن تفرض الدولة وفي مجتمع مسلم غرامات على المواطنين حتى يتنظفو؟؟”."
    إذا لزم الأمر يجب على الدولة فرض غرامات على الناس حتى تتربى و تتعلم معنى النظافة و المحافظة؟ إذا لا يكفي ترديد النظافة من الإيمان و الوسخ من الشيطان..بل يجب فرض الالتزام بها فرضا و لو بتسليط أقسى غرامة على من يقوم بسلوك مخالف للحديث المذكور؟؟؟ القانون و الأخلاق يسيران معا؟؟ و لا يمكن الاستغناء عن أحد منهما؟ و إلا حدث كما نعيش و نرى من فظائع في شتى الميادين؟؟؟

  • sniper

    تناول المؤرخون في تاريخ الرومان كافة الأسباب التي أدت إلى السقوط، وحين تأملوا في الجانب السياسي وأسباب تدهوره رأوا أن "الأسباب السياسية التي أدت إلى انهيار الإمبراطوريّة ترجع كلها إلى أصل واحد هو أن الاستبداد المتزايد قضى على شعور الفرد بحقوق المدنية، وأنضب معين قدرته على القيام بأعباء الحكم. ولما عجز الروماني عن التعبير عن إرادته السياسية إلا بالعنف، فقدَ مِن أجل ذلك اهتمامه بشؤون الحكم، وانهمك في أعماله، وفي متعه، أو في نجاته الفردية.فعدم قدرة الروماني على مواجهة الإستبداد بالقوة كان له أثره العكسي فأعلن الانسحاب والتخاذل، وإعلاء روح الفردانية التي أدت إلى الى انتشار الطمعوزيادة الأحقاد

  • سامي

    ذات يوم قال رجل اللاعنف غاندي محرر الهند مقولته الشهيرة:"لا تستحق الهند حقها من الحرية طالما المار بشوارع موباي يتعرض للبصق من أحد الشرفات فوقه"؟؟؟ فماذا نقول نحن؟ هل نستحق فعلا الحرية؟؟؟ الواقع هو من يجيبنا؟؟؟

  • sniper

    الى خالد: ههههههههههههههه زرت بجاية يا أخي هذه السنة رأيت جبالا من القذورات في كل مكان فلا تصدق ما يقال فالواقع غير ما سمعت.

  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    الصراحة جعلتنني بدون أصدقاء (هي للعبرة فقط) ................ قلنالكم منن بكري عقلية تخطي راسي اجي في راسك اليوم و لا غدوا

  • عبدو

    الصورة تعبر عن الواقع المرير و هي خير دليل،
    شعب همجي، يشتهي ان ينام و يترعرع امام الروائح الكريهة و الزبالة.
    مسؤولين غشاشين لصوص سراق مرتشين، مهمتهم النهب ، كل شيء قاتم في بلادي للاسف.

  • Marocain

    Allah ychafi khoutna flalgerie, wahed assayeda nous a déchire le coeur sur votre chaîne pour sa fille allah ykoun bjenbha dites Amine

  • Dr-7

    مقال أكثر من رائع يصف حتا الجزايريين ...
    أغلبية الجزائريين الا القلة لا تكترث بالنظافة و نحن شعب عندما تكون هبة وطنية بتحرك بالحماسة و ظرفيا.
    الحق و الحق اقول نحن شعب نحقر بعضنا البعض. نوذي الجيران برمي الاوساخ و لا نكترث.
    كيف يعقل أن نشتري السمك و الخبز و البيض و الخضروات من الطريق و هي المعرضة للغبار و دخان السيارت و لا اتكلم عن اخلاق الباعة فاغلبهم من المجرمين لا اخلاق و لا كلام حسن و يطففون في الميان و في عرض السلعة و مع ذلك نرى ناسا عقالا يشترون منهم ... نحن بحاجة لتربية ....

  • ابي

    مدن تغرق في القاذورات لأن المير من أصحاب الشكارة ولص وسراق ونهاب..الترشح لمنصب المير في الجزائر لأجل السرقة والنهب واختلاس خزينة الشعب.....الواقع الذي تريدون اخفاؤه...

  • ايوب

    هؤلاء مختصون في الكلام العجائزي.....الشعب حولتموه الى ماهو عليه..علمتوه التزوير والسرقة والغش والنفاق والرياء والكذب واللامبالاة ...انتم السبب ...

  • خالد

    نري مبادرات الا في مناطق قري القبائلية ويتنافسون علي أحسن قرية نظيفة وأحسن مكان ويقومون جماعات بانجاز مشاريع مثل المساجد ومنبع مائي ومصحة أما المناطق الاخري كلها اتكالية علي الدولة الاكل ورمي النفايات خاصة أصحاب العمارات الطامة الكبري