“مُنقّبة” تغرس خنجرا في بطن عون أمن بمستشفى سطيف

أحدثت، فجر الإثنين، في ثاني أيام عيد الاضحى المبارك، وتحديدا على الساعة الرابعة صباحا، امرأة كانت ترتدي النقاب، حالة طوارئ في المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، وهذا بعد أن دخلت إلى مصلحة الاستعجالات وهي تستفز الممرضين والأطباء بالكلام الجارح، متهمة إياهم بالتخاذل في العمل..

وحسب مصادر الشروق، فإن امرأة في العقد الثالث من العمر، كانت ترتدي جلبابا أسود، وصلت إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى سطيف، رفقة شخص مجهول الهوية، بدون سبب، وبعد لحظات، بدأت تصرخ وتستفز الممرضين والأطباء وحتى المرضى بكلام غير لائق، وفي تلك اللحظات تدخل عون أمن بالمستشفى، وطلب منها التوقف عن السب والشتم آو الخروج من القاعة، وقبل أن ينهي كلامه، أخرجت المرأة المنقبة سكينا من الحجم الكبير من تحت جلبابها، وغرسته في بطن عون الأمن وفرت نحو عين الفوارة تاركة وراءها عون الأمن يتخبط في بركة من الدماء، وكاد أن يفارق الحياة، ووصفت حالته بالخطيرة جدا.

كما أضافت مصادرنا، أن المرآة بعد فرارها من المستشفى، تم اللحاق بها من طرف أعوان الأمن وأوقفوها بالقرب من معلم عين الفوارة، وسلموها إلى عناصر الشرطة بالأمن الحضري الأول بسطيف، حيث وبعد تفتيشها عثر بحوزتها على 15 مليون سنتيم وبعض الهواتف النقالة.

هذا وعلمنا، ان عون الأمن المعتدى عليه، لا يزال حاليا يرقد في قاعة الإنعاش بذات المستشفى، لكن، حالته الصحية حرجة، بسبب خطورة الإصابة التي تعرض لها.

هذا وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا، في قضية هذه المرأة المنقبة التي أحدثت حالة طوارئ في المستشفى على الساعة الرابعة صباحا، وكادت ان تزهق روح موظف بسيط، ترك عائلته في أيام العيد الأضحى المبارك من اجل السهر على راحة المرضى، لتأتي هذه المرأة محاولة قتله.