ناجحون في “البكالوريا” يطالبون بفتح الطعون وتصحيح أوراق الإمتحان

ناشد العشرات من التلاميذ الناجحين في امتحانات شهادة البكالوريا، لدورة جوان 2018، عبر عدد من ولايات الوطن، رئيس الجمهورية، وكذا وزيرة التربية الوطنية، لتمكينهم من تقديم طعون في النتائج التي تحصلوا عليها، وتقديم طلبات رسمية لإعادة تصحيح أوراق الإجابة، بحجة أن المعدلات التي تحصلوا عليها، ليست منطقية، وغير مطابقة لإجاباتهم في جل المواد، مهددين بشنّ اعتصام نهاية الشهر الجاري، أمام وزارة التربية الوطنية وتنظيم مسيرة سليمة في 29 جويلية الجاري بالجزائر العاصمة.
ممثلون عن الناجحين الجدد في البكالوريا، من فئتي المتمدرسين أو الأحرار، في مختلف الشعب، أكدوا في اتصالهم بالشروق اليومي، بأنهم تفاجؤوا حين اطلعوا على معدلات النجاح، التي لم تتعد 13 من 20 وهي معدلات ـ حسبهم ـ ليست منطقية، بحجة أن الإجابات التي دونوها على أوراق الامتحان، تقتضي حصولهم على معدلات تساوي أو تفوق 15 من 20، وبحكم أن باب الطعن في إعادة تصحيح أوراق بعض المترشحين مغلق، فقد رفع هؤلاء رسالة استغاثة إلى رئيس الجمهورية، ووزيرة التربية نورية بن غبريت، وطالبوا بفتح باب الطعون استثنائيا، وإعادة تصحيح أوراقهم، مؤكدين على التزامهم بتسديد مستحقات إعادة التصحيح، حتى يحصلوا على حقهم كاملا، لأنهم يعتقدون بأن ما حدث لهم ليس منطقيا، خاصة أن أغلبهم، من المجتهدين، الذي اعتادوا على النجاح بمعدلات أعلى، قبل أن تتبخر أحلامهم في الالتحاق بالتخصصات التي يرغبون فيها.
وتبقى صرخة هؤلاء التلاميذ مرفوعة علّها تجد من يسمعها، في وقت أن القانون الجزائري، يمنع المترشحين للامتحانات الرسمية، من الحق في الطعن، فيما يتعلق بإعادة تصحيح الأوراق، عدا حالات منها عدم صب نقاط المواد الثانوية، ويقصد بها التربية البدنية، أو اجتياز امتحان مادة معينة، ولم يتم حجز نقاطها، في وقت تبرأت مديريات التربية محليا من ذلك بحكم أن عملية التصحيح من صلاحيات الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات.