نادي بوردو الفرنسي يريد خطف بوعالية

عرضت إدارة نادي بوردو الفرنسي ما قيمته 16 مليار سنتيم بالعملة الجزائرية، على نظيرتها من شبيبة القبائل، مقابل التخلي عن خدمات كسيلة بوعالية في “الميركاتو” الصيفي الحالي، ومن ثمّ، ضمان خدماته، وذلك بحسب ما كشفت عنه الصحافة الفرنسية، الأربعاء، استنادا إلى تقارير إعلامية بلجيكية نشرت الخبر، في وقت لا يزال فيه بوعالية مرتبطا بعقد مع شبيبة القبائل إلى غاية العام 2026، علما أنه تم تحديد مبلغ 20 مليار لفسخ العقد بشكل رسمي، الأمر الذي سيجعل القائمين على شؤون النادي القبائلي يقبلون العرض، لا محالة، في ظل الأزمة المالية التي يمر بها النادي في الآونة الأخيرة.

يحدث هذا في الوقت الذي سيحل فيه الغاني ماكسويل باكو، المهاجم السابق لنادي اتحاد خنشلة، بمدينة تيزي وزو يوم 12 أوت لمباشرة التحضيرات بشكل رسمي مع فريقه الجديد الذي التحق به رسميا لمدة موسمين، بعد اتفاق إدارة “الكناري” مع نظيرتها من اتحاد خنشلة، علما أن باكو، الذي كان محل أطماع عديد النوادي المحلية والمتواجد في مسقط رأسه في مدينة “أكرا” عاصمة غانا، سيوقّع على عقد إلكتروني في الساعات القادمة قبل اللحاق بتدريبات الفريق الأسبوع المقبل.

ومن المنتظر أن تتجوّل الشبيبة نهاية الشهر الحالي إلى تونس، لخوض التربص الإعدادي الثاني لها الخاص بالموسم الكروي الجديد، والذي يسبقه خوض تربص أول في “تيكجدة”، علما أن إدارة الفريق كانت قد برمجت تربصا في البرتغال في بادئ الأمر، قبل أن تستقر على تربص تونس، بسبب ارتفاع التكاليف، في ظل انتهاج الإدارة لسياسة ترشيد النفقات في الفريق، وهو ما جعل الإدارة تتراجع وترسّم خوض تربص تحضيري في تونس، مباشرة بعد الإنتهاء من تربص “تيكجدة” الذي سيكون أولى خطوات التحضير للموسم الكروي الجديد والمقرر من 9 إلى غاية 18 أوت الحالي.

الجدير بالذكر  أن الاحتفالات التي كانت مبرمجة من قبل الأنصار نهاية الأسبوع الحالي في ولايتي بجاية وتيزي وزو، بمناسبة مرور 77 سنة على تأسيس الفريق، الذي رأى النور في 2 أوت 1946، ألغيت رسميا وذلك تضامنا مع ضحايا الحرائق التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة، والتي أودت بحياة 35 شخصا، بحسب الإحصائيات الرسمية، الأمر الذي جعل محبي اللونين الأخضر والأصفر يلغون كل ما تم برمجته لإحياء ذكرى تأسيس الشبيبة.