-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سفارة الجزائر في تونس تدعو الأنصار العالقين التواصل معها

الشبيبة تطوي ملف “الشامبيونزليغ” وتشرع في حملة الدفاع عن البقاء

سليم دريس
  • 977
  • 0
الشبيبة تطوي ملف “الشامبيونزليغ” وتشرع في حملة الدفاع عن البقاء

شرعت شبيبة القبائل في التحضير للمواجهة المتأخرة عن الجولة 18 أمام إتحاد العاصمة، المقررة يوم الخامس من ماي، على ملعب 1 نوفمبر 1954 في تيزي وزو، علما أن الموعد المقبل سيكون مهما بالنسبة للشبيبة التي ستشرع في حملة الدفاع عن حظوظها في البقاء في مصاف الكبار في الموسم المقبل، خصوصا عقب الإقصاء من كأس الجمهورية أمام خميس مليانة وكذا كأس رابطة أبطال إفريقيا على يد الترجي التونسي.

ومن المنتظر أن يواصل ميلود حمدي، العمل على رأس العارضة الفنية إلى غاية الفصل في مستقبله عقب انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية في السادس من ماي، ولو أن كل المعطيات تشير أن حمدي سيواصل مهامه إلى غاية نهاية الموسم، لعديد الأسباب ولعل أبرزها استغلال النادي لثلاث اجازات، عقب التعاقد مع البلجيكي جوزي ريغا ثم عبد القادر عمراني فميلود حمدي.

وفي سياق آخر، دعت السفارة الجزائرية في تونس كل أنصار شبيبة القبائل العالقين هناك، التواصل معها لتسهيل مهمة عودتهم إلى أرض الوطن بعد ان أضاعوا جوازات سفرهم هناك، عقب أعمال الشغب التي شهدتها مباراة شبيبة القبائل أمام الترجي التونسي، السبت الفارط، لحساب إياب ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا، والتي شهدت تأهل ممثل الكرة التونسية إلى المربع الذهبي، عقب الفوز في الجزائر بهدف دون رد، ثم التعادل في تونس بهدف في كل شبكة، علما ان عددا كبيرا من محبي الشبيبة لم يعودوا إلى الجزائر مثلما كان منتظرا، خصوصا وأن عددا هائلا من أنصار الشبيبة كانوا قد تنقلوا إلى تونس لمتابعة المباراة أين أضاعوا مقتنياتهم ووثائقهم الشخصية، الأمر الذي حال دون تمكنهم من العودة إلى الديار عقب نهاية اللقاء.

وأمام هذا الوضع أعلنت إدارة شبيبة القبائل في الساعات الأخيرة عن تقديم شكوى رسمية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم ضد الترجي الرياضي التونسي، بعد أحداث الشغب التي شهدتها مواجهة الفريقين على ملعب “حمادي العقربي ” في “رادس” واشتباكات بين جماهير الترجي والأمن التونسي وإطلاق قنابل مسيلة للدموع، مما أدى إلى تأخر انطلاق الشوط الثاني لأكثر من نصف ساعة كاملة.

وأكدت الشبيبة عبر بيانها الرسمي عبر صفحتها الرسمية على “فايسبوك”، تعرض مناصريها لكافة أعمال العنف والترهيب والأعمال العدائية من جانب الجمهور التونسي وإشعال النيران في المدرجات واستخدام الغاز المسيل للدموع الذي جعل الأجواء غير صالحة للتنفس وبعيدة عن القيم الرياضية، علما أن إدارة الشبيبة كانت قد طالبت بإيقاف المباراة بسبب الخوف على سلامة المشجعين، موضحة في الوقت ذاته أنه تم العمل منذ وقت مبكر لإعداد ملف الشكوى المقدمة للهيئة الكروية القارية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!