العالم
تعليقاً على وصول مبسار "الأمل" للمريخ

“ناسا” تغرد ببيت شعر للمتنبي

الشروق أونلاين
  • 1815
  • 2
أ ف ب
صورة مؤرخة في 20 جويلية 2020 تظهر إطلاق مسبار "الأمل" على شاشة في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي

علّقت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا)، عبر حساب رسمي تابع لها على موقع تويتر، مساء الثلاثاء، على وصول مسبار “الأمل” الإماراتي إلى المريخ، وذلك بتغريدة أرفقتها ببيت شعر للمتنبي.

وجاء في تغريدة حساب بعثة المركبة المتجولة “بيرسفيرنس” التابعة لوكالة ناسا: “عزيزي مسبار الأمل! تهانينا بالوصول لكوكب المريخ”، ثم أردف ببيت للشاعر المتنبي كتبت بالعربية:

“إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ

فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ”.

ونجح مسبار “الأمل” بالوصول إلى الكوكب الأحمر لمحاولة لاستكشاف مناخه وأسراره الأخرى.

وأطلق المسبار من اليابان، العام الماضي، في خطوة تمثل تقدماً كبيراً في برنامج الإمارات الطموح بشأن الفضاء. وهو أول مهمة عربية استكشافية لمدار الكوكب الأحمر.

وأكد مسؤولون إماراتيون، أن مناورة، الثلاثاء، لدخول مدار المريخ هي “الأكثر أهمية وتعقيداً”، وأن إبطاء سرعة المركبة الفضائية إلى الحد الذي يسمح بإدخالها في مدار الجاذبية يعد أمراً دقيقاً للغاية.

وسيدور المسبار إلى الحد الذي يسمح بإدخاله في مدار الالتقاط، وتستمر عملية حرق الوقود باستخدام ستة محركات للدفع العكسي (دلتا في) لمدة 27 دقيقة ليقوم ذاتياً بخفض سرعته من 121 ألف كيلومتر إلى 18 ألف كيلومتر في الساعة.

ويبلغ وزن مسبار “الأمل” الآلي 1350 كيلوغراماً، وهو بحجم سيارة رباعية الدفع تقريباً. وستستغرق دورة واحدة حول الكوكب الأحمر 40 ساعة.

وسيبقى مسبار “الأمل” في هذه المرحلة لمدة شهرين تقريباً، وسيتم خلالها إجراء مزيد من الاختبارات حتى يصبح جاهزاً لدخول مدار “العلوم” مع بدء عملية جمع البيانات.

وسيظل المسبار في المدار لمدة سنة مريخية كاملة أي 687 يوماً.

وتملك الإمارات 12 قمراً اصطناعياً في الفضاء للاتصالات وجمع المعلومات، ولديها خطط لإطلاق أقمار أخرى في السنوات القادمة.

وفي سبتمبر الماضي، أصبح هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي يقوم برحلة إلى الفضاء، وكان ضمن فريق مكون من ثلاثة أفراد انطلقوا على صاروخ “سويوز” من كازاخستان نحو محطة الفضاء الدولية.

لكن طموح الإمارات الأكبر يقوم على بناء مستوطنة بشرية على المريخ خلال 100 عام قادم بحلول سنة 2117.

مقالات ذات صلة