نجاة لاعب كولومبي من موت محقق

نجا اللاعب الكولومبي ماوريسيو مولينا، لاعب فريق سيول الكوري الجنوبي، من موت محقق بعد أن ابتلع لسانه على إثر تصادم رأسي مزدوج بينه وبين مدافع وحارس مرمى النادي المنافس.

أظهرت اللقطات التلفزيونية وقوع اللاعب مولينا المحترف السابق بنادي العين الاماراتي على الأرض بصورة عنيفة بعد اصطدام رأسه بلاعبي الفريق الخصم قبل أن يسقط أرضا ويفقد وعيه ويبلع لسانه   .

ولحسن حظ مولينا، أدرك زملائه بأنه بلع لسانه الذي يسبب نقص الأوكسجين وانقطاع التنفس، فركضوا لمساعدته، قبل أن يهرع المسعفين لعلاجه، وخلال دقائق استعاد صانع الألعاب الكولومبي وعيه وجلس وظهر وهو يتنفس بشكل طبيعي، قبل أن ينهض ومشى الى خارج الملعب من تلقاء نفسه من أجل استبداله ويتم نقله إلى المستشفى لإجراء المزيد من الاختبارات والفحوصات اللازمة له  .

المثير في الأمر أن زوجة اللاعب الكولومبي لورا، وابنه كانا متواجدين بين الجماهير لحظة وقوع الحادثة، حيث عاشا لحظات عصيبة ومرعبة  .

وبعد الحادثة بساعات غرد اللاعب الملقب بـ “ماو” والبالغ من العمر 33 عاما عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وكتب قائلا: “لقد ولدت من جديد، أشكر الله لإتاحة الفرصة لرؤية عائلتي مرة أخرى. الأمر كان من الممكن أن يكون أسوأ من ذلك”، مضيفا بأن المرافبة الطبية سوف تستمر لعدة أيام  .