-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مكانتهم ضمن أساسيي الخضر لا نقاش فيها

نجوم جزائريون أمام أبواب مغلقة في الميركاتو الصيفي

ب.ع
  • 2719
  • 0
نجوم جزائريون أمام أبواب مغلقة في الميركاتو الصيفي

بعد أن اطمأن أنصار الخضر على المستقبل القريب لبعض اللاعبين، الذين ارتقوا في الدرجات، ومنهم رامز زروقي ورامي بن سبعيني وحسام عوار، ما بين فينورد الهولندي وبوريسيا دورتموند الألماني وروما الإيطالي..

حيث سيلعبون معا منافسة رابطة أبطال أوربا بالنسبة للأول والثاني وأوربا ليغ بالنسبة للثالث، مازال الغموض يكتنف مستقبل العديد من اللاعبين من الذين لو ابتعدت عنهم الإصابات واستقروا في فريق واحد وكبير، فإن مكانتهم ضمن أساسيي الخضر لا نقاش فيها، ويزداد التخوف كلما تقدمنا في عمر الميركاتو الصيفي، ولا نسمع عن فرق كبيرة ولا حتى متوسطة تطلبهم بل صار الحديث عن وجهات خليجية قد تنسف مستقبل هؤلاء النجوم الذين كانوا مطلوبين من فرق كبيرة جدا، وهم الآن أمام أبواب موصدة، برغم سنهم الذي يساعدهم على لعب أكثر من مونديال.

أول هؤلاء النجوم هو آدم وناس اللاعب السابق لفريق نابولي، الذي كان نجما تريده كل الأندية عندما كان بقميص بوردو الفرنسي وهو دون العشرين، وحتى المنتخب الفرنسي كانت عينه عليه، وأشاد به عدد من المدربين ومنهم الداهية أنشيلوتي، ولكن السنوات مرت ولم تخدم هذه الجوهرة الجزائرية، وفي كأس أم إفريقيا 2019، بالرغم من دقائقه القليلة التي لعبها في مصر، إلا أنه سجل ثلاثية وقدّم تمريرة حاسمة وهو ما لم يفعله حتى من لعبوا كل المباريات على غرار يوسف بلايلي، وتواجد نجم بقيمة رياض محرز، والإصابات التي تطعنه دائما، وضعت اللاعب على الهامش ولم تعد الأندية تطمع في خدماته، وحتى نادي ليل الفرنسي المتواضع نسبيا، الذي انتدبه الموسم الماضي، وضعه في سوق البيع، وبدأ الحديث عن وجهة خليجية محتملة في مشوار لاعب، يعتبر أحد أحسن الفنيين في العالم، باعتراف نجل مارادونا، الذي سيبلغ في 11 نوفمبر القادم 27 سنة، من دون أن يتمتع باللعبة الشعبية ويُمتع أنصار الخضر. اللاعب الثاني هو يوسف عطال الذي قدّم موسما أول خرافيا مع نيس، وبدأ الحديث عن صراع كبار القارة العجوز للظفر بخدماته مثل تشيلسي وأتليتيكو مدريد، وحتى ريال مدريد حقبة زين الدين زيدان، ولكن في الموسم الموالي صار عرضة للإصابات ولم يعد اللاعب يُطمئن نفسه فما بالك مدربه، وصار حاله شبيه بحال آدم وناس من إصابة إلى أخرى، والغريب أن الإصابات ليست في موضع واحد وقدم واحدة، بل أحيانا على مستوى الكتف كما حدث له مع الخضر في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا في مصر أو على مستوى الرأس، حتى أن فريق نيس المتواضع أيضا مقارنة بقيمة يوسف عطال ينتظر رحيله اليوم قبل غدا، بعد أن بدأ الحديث عن إمكانية تنقله إلى الدوري القطري، وإذا كان الجزائريون من الناحية الفنية لا يرون أحسن من آدم وناس كخليفة لرياض محرز في منصبه، أو حتى كصانع ألعاب لو ينجو من الإصابات، فإن الإجماع على أن منصب مدافع أيمن لا يوجد أحسن من عطال الذي بلغ في 17 ماي الماضي 27 سنة، من يشغله.

اللاعب الثالث المتواجد في مفترق الطرق، هو ريان آيت نوري، الذي صار حاله مختلف بالكامل، فقد كانت عيون مانشستر سيتي وتوتنهام عليه منذ سنة، وهو الآن لا يتمكن حتى من ضمان مكانة له على مقاعد الاحتياط مع فريق ويلفرهامبتون المتواضع، بل إن البعض صار ينصحه بالوجهة القطرية، بعد أن طلبته أندية من هناك بالرغم من أن سنه بلغ في السادس من شهر جوان الماضي 22 سنة فقط، وقد يكون حاله أحسن من عطال ووناس بالنظر إلى سنه وأيضا كون الإصابات التي تعرض لها، ليست بنفس الكمية التي تطال عطال ووناس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!