-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شكّلوا قوة الخضر في خط الوسط في كان 2019

نحو اعتماد بلماضي على قديورة وفيغولي وبن ناصر في جابوما

ب. ع
  • 5644
  • 0
نحو اعتماد بلماضي على قديورة وفيغولي وبن ناصر في جابوما

كل المؤشرات تصب في خانة اعتماد جمال بلماضي على ثلاثي الوسط الذي نجح في كأس أمم إفريقيا في مصر في صيف 2019، وسيكون المدرب في هذه الحالة قد أمّن الدفاع وخاصة في وسطه من المناورات القوية لمنتخب الكامرون ومنح الدعم للهجوم المصاب بعقم كبير، لكن كل ذلك لن يتحقق إلا إذا كان هذا الثلاثي في قمة مستواه.

عودة عدلان قديورة إلى المنافسة، وحماسه ورغبته، لأن يكون في فورمة جيدة حتى وإن كان ينشط في الدرجة الثالثة الإنجليزية وتقدّمه في السن، ستجعله مرشح فوق العادة ليقود كومندوس الخضر في المباراة الأولى في جابوما، فهي مباراة في حاجة إلى لاعب لا يغفل أبدا وفي قمة تركيزه، وله بنية جسدية قوية وبإمكانه المناورة من قذائف بعيدة المدى، وليس بالضرورة أن يلعب قديورة المباراتين معا، لكن في جابوما يبدو زروقي ولا بن دبكة ناهك عن بلقبلة وغيرهم غير مؤهلين لمباراة في منتهى القوة. وكان عدلان في كان 2019 قد أدى مباريات كبيرة، في بعضها كان أشبه بقلب الدفاع كما حدث في النهائي أمام السنغال، وبالرغم من أن قديورة لم يسجل أي هدف ولم يقدم أية تمريرة حاسمة، بل اكتفى بقذفة واحدة ماتت بين أحضان حارس مرمى كوت ديفوار، وارتبطت قوة الثنائي ماندي وبلعمري في تواجد قديورة إلى جانبهما. لكن ما يعاب على قديورة هو اندفاعه في بعض المباريات، ما يعرض اللاعب للبطاقات، وقد تكون حمراء، ومعروف عن جمال بلماضي منذ أن قاد الخضر، أنه يضمن بأن يلعب مباراته بدقائقها التسعين أو بأوقاتها الإضافية بكامل تشكيلته من دون نقصان، ولاحظ الجميع غضب جمال بلماضي في المباراة التحضيرة أمام المكسيك عندما تلقى عدلان قديورة للبطاقة الحمراء التي تركت رفقاء محرز ناقصين.

استرجاع سفيان فيغولي لفورمته، ضروري في معركة جابوما، فقد كان خارج التشكيلة الأساسية لنادي غلاتا ساراي في المباراتين الأخيرتين، ونجح في الدقائق العشر الأخيرة التي لعبها من تقديم تمريرتين حاسمتين، وفي حالة لعبه مباراتي برشلونة ضمن أوربا ليغ، وهو احتمال وارد جدا، فإن تواجد فيغولي المحارب ولاعب المباريات الكبرى شبه مؤكد كأساسي في جابوما، على أمل أن يفعلها كما فعلها في مباراة السد في واغادوغو منذ ثماني سنوات أمام بوركينا فاسو عندما سجل هدفا جميلا، ولأن المدرب الجديد لفريق غلاتا ساراي إسباني الجنسية، ويتكلم لغة يتقنها فيغولي ويعرفه جيدا، فإن مشاركة فيغولي سهرة الخميس في مباراة نيوكامب تبقى محتملة جدا كأساسي.

إكمال الثلاثي بإسماعيل بن ناصر ضروري، ومجرد لعب بن ناصر كل أطوار مباراة “داربي” الغضب أمام الإنتير، يبصم على فورمة قوية لبن ناصر المحارب الذي قهر الأفارقة في صيف 2019، ونال لقب الأحسن في القارة السمراء، وسيمنح الأمان لأشبال بلماضي في معركة جابوما، والجميل لحد الآن أن كل الؤشرات تصب في كون هذا الثلاثي سيكون في قمة المستوى في يوم المباراة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!