نحو معاقبة الكوكي بأربع مباريات نافذة وغرامة بـ 20 مليون سنتيم

تتجه لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية المحترفة، نحو معاقبة مدرب شباب بلوزداد، التونسي نبيل الكوكي، بِالإيقاف لأربع مباريات نافذة، يُمنع خلالها دخول الملاعب أو حتى غرف حفظ الملابس خلال المباريات الرسمية، مع تسديد غرامة مالية بِقيمة 200 ألف دينار، وذلك بحسب ما كشفت عنه مصادر موثوقة.

يحدث هذا في الوقت الذي يرفض المدرب الكوكي، مغادرة الفريق في الوقت الراهن، رغم الضغوط العديدة التي صار يتعرض لها من قبل الإدارة لإجباره على رمي المنشفة، غير أن التقني التونسي يأبى إلا أن يواصل الصمود إلى غاية آخر جولة من الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس” التي سيواجه فيها أبناء “العقيبة” شبيبة القبائل، لحساب الجولة 30 من المسابقة المحلية، حيث ينوي الاحتفال باللقب مع لاعبيه.

ومعلوم أن إدارة شباب بلوزداد، بقيادة الرئيس مهدي رابحي، كانت قد أقرت في الأيام القليلة الماضية بإقالة مدربها التونسي عقب الإخفاق في التتويج بكأس الجمهورية أمام أولمبي الشلف، غير أن الكوكي يرفض الرحيل ويلح على البقاء إلى غاية التتويج مع فريقه بالبطولة.

وشهدت مباراة الجولة الفارطة أمام أولمبي الشلف، التي جرت على ملعب 20 أوت 1955 بالعاصمة غياب الكوكي عن دكة بدلاء فريقه بسبب تلقيه البطاقة الحمراء في نهائي “السيدة” الكأس، فضلا عن خضوعه للراحة لمدة 10 أيام تنتهي مدتها اليوم، منحها إياه طبيب النادي بسبب تعرضه إلى وعكة صحية، ما يعني أن الكوكي سيكون مؤهلا للحضور في الموعد المقبل من البطولة أمام شباب قسنطينة على ملعب “بن عبد المالك رمضان”، لحساب الجولة 27 من البطولة.

يشار أن نبيل الكوكي سيمثل اليوم أمام لجنة الانضباط، التابعة للرابطة الوطنية المحترفة، وذلك للاستماع إلى أقواله ومن ثم الدفاع عن نفسه، بعدما سلطت عليه الهيئة المعنية عقوبة الإيقاف التي تأتي بعد طرده خلال نهائي كأس الجمهورية، بسبب الاحتجاج على قرارات الحكم بن براهم لحلو.

جدير بذكره، أن شباب بلوزداد الذي حقق فوزا ثمينا على أرضه أمام أولمبي الشلف بهدف دون رد، لا يزال يحتل صدارة الترتيب العام في البطولة بمجموع 54 نقطة، بفارق ثماني نقاط كاملة على شباب قسنطينة الذي تعثر في مقره أمام النجم المحلي بهدف مقابل هدفين.