نحو هجرة جماعية للاعبين الدوليين الجزائريين إلى الدوري السعودي

يسعى العديد من لاعبي المنتخب الجزائري، خاصة المحترفين في أوروبا، إلى البحث عن تجربة مع أندية جديدة، انطلاقاً من فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، ويبقى الدوري السعودي لكرة القدم الوجهة الأقرب لبعض الأسماء، على غرار إسماعيل بن ناصر نجم ميلان، وحسام عوار متوسط ميدان روما الإيطالي، إضافة إلى عيسى ماندي مدافع فياريال الإسباني، وبغداد بونجاح هداف السد القطري، بحسب ما أكده موقع العربي الجديد.

وعرف مستوى بن ناصر تراجعاً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، وبالخصوص منذ عودته من الإصابة الخطيرة التي تعرض لها الموسم الماضي، وأبعدته عن الملاعب لحوالي 7 أشهر، حيث فشل لحد الآن في استرجاع مستواه المعهود، ما عرضه للعديد من الانتقادات خلال الأيام الأخيرة، من قبل الإعلام الإيطالي وجماهير فريق ميلان.

وكانت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، قد كشفت خلال الأيام الماضية، أن نادي ميلان مستعد للتخلي عن خدمات بن ناصر في فترة الانتقالات الصيفية القادمة، مقابل 30 مليون يورو، ورغم أن اسمه ارتبط بأندية إنكليزية، على غرار ناديه السابق أرسنال.

كما يعيش حسام عوار وضعية صعبة في موسمه الأول مع نادي روما، حيث فشل في فرض نفسه في عهد مدربه السابق جوزيه مورينيو، قبل أن يتكرر المشهد مع المدرب الحالي، دانييلي دي روسي، رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت له، ما يزيد من حظوظ مغادرته فريق “الذئاب” نهاية الموسم، وتبقى الوجهة السعودية أقرب كذلك بالنسبة له، وفقاً لتقرير صحيفة توتو سبورت الإيطالية، رغم أن اللاعب في الوقت نفسه يعطي الأولوية للاستمرار في دوريات القارة الأوروبية.

وأصبح بغداد بونجاح قريباً جداً بدوره من اللعب في الدوري السعودي لكرة القدم، بعد أن كشفت تقارير صحافية سعودية عن دخوله في مفاوضات حاسمة مع نادي الشباب، الذي يرغب في التعاقد معه، لتدعيم خط هجوم الفريق بلاعب يملك خبرة كبيرة في الملاعب الخليجية، أما عيسى ماندي فقد قرر فياريال الإسباني التخلي عن خدماته نهاية الموسم، والوجهة العربية، وبالخصوص السعودية تبقى غير مستبعدة بالنسبة له، بحسب تقرير نشرته صحيفة “آس” الإسبانية.