نداءات مجهولة بالفايسبوك وراء احتجاز مستحقات الجزائريين!

الاضراب حق دستوري و يعتبر آخر حل . يمارسه العامل الذي قدم طلباته للسلطة و لم تستجب له، العامل الذي يعمل يوم الجمعة و السبت و في الليل تلبية لطلبات الادارة و المواطنين. لقد قام عامل البريد بواجباته اكثر من اللازم و اي شخص يتكلم ضده لو كان في منصبه لفعل نفس الشيء، المشكلة ليست في العامل ولا في الزبون. بل في الادارة و سياسة الدولة التي تعتبر مهزلة حقيقة. من انعدام السيولة و اجبار العمال للعمل الى عدم تلبية مطالبهم. هل عامل البريد ليس بانسان. لا يحتاج الى راحة.لا يحتاج الى الحماية. مكاتب البريد كلها لا تملك رجال الامن و العامل مهدد دوما من طرف المواطنين لانه يطبق القانون الذي تفرضه الادارة، الادارة التي فصلت و مازالت تفصل العمال الذين لا يطبقون القوانين. و الذي يتكلم بسوء عن عمال البريد. يجب عليه ان يستمع من الطرفين.

على الدولة إلغاء مهزلة إجبار موظفي القطاع العام على فتح حسابات جارية حصريا في بريد الجائر.

الحل في مثل هذه الحالات هي الطرد وعدم التسامح ، إنه مصير بلاد، وشعب ، ودولة، التساهل ضعف والضعف لا يُقْبل من أي شخص تحمل مصير الناس ، لا يُقْل ان يسير الدولة الفيسبوك، القرارات المؤلمة هي التضحية بالمتلاعبين ، ليكف عن العبث العابثون بمصير الجزائر حتى لا يتحكم فينا العابثون من الخارج ومن هو غير قادر على المسؤولية يبقى في داره

هناك امور كثيرة غريبة تحدث بهده المؤسسة بدا من شح السيولة الا الاضراب في وقت حساس هذه الامور تقود بالموظفين الا البنوك و هذا امر خطير على المؤسسة وبقائها وعلى موظفيها الذين يبدو انهم لا يعون هكذا امور

الاضراب العام الذي شنه عمال البريد يعتبر جريمة حقيقية، وكشف أنهم بلا ضمير وأنهم في قمة الأنانية واللامسؤولية. ثم ما هذه العلاوات الجزافية العبثية التي يتكلمون عنها؟ ثم مقابل ماذا تعودوا الحصول عليها؟ هم عمال لهم أجورهم وكفى. من رضي فله الرضي ومن سخط فليترك مكانه لمن عمل. أما قضية عفوية الاضراب وحسن النية، فهذا ما لايمكن أن يصدقه إلا أحمق. لقد بدأ بولاية الجزائر وتيزي وزو وبجاية، وهذه هي الولايات المتعودة دايما. لما لم يبدا بقسنطينة أو بورقلة أو ببلعباس أو.......

تتحدثون عن المطالب الشرعية في هذا الوقت بالذات والشعب كله ينتظر في صبر حل مشاكله المشروعة سقطت الأقنعة يا من تدعون الإسلام ثم ماذا عن مستوى آداء الخدمات التي تقدمونها للمواطنين. حسبنا الله ونعم الوكيل .

لاتستمعوا للنداءات المجهولة--اكثرها من اعداء الجزائر المطبعين------انتهى عهد الفيسبوك فاقوا.

لا تنخدع بمن ينددون بديمقراطية و الحرية و المطالبة بلعدل و غيرها من الشعارات و التي هي محرد شعارات جوفاء لا غير بعيدة كل البعد عن نية المطالبين بها و الاغلبية هدفها الفعلي و الاساسي مادي بكل المقاييس و يخفون رغبتهم المادية وراء الشعرات السابقة الذكر.

وأضافت إدارة بريد الجزائر في ذات البيان أن هذا الإضراب “حرم المواطنين من سحب أجورهم ومعاشاتهم ... حتى لو حضر العمال وفتحت مكاتب البريد فالأموال غائبة وسحب الأجور او المعاشات تشبه المعجزة وبالتالي فلا فرق بين غلق وفتح مكاتب البريد .

أعطاولهم منحة 8 ملايين وما استقنعوش؟ الطرد لمن لا يعمل

فرق بين لم يكن موفقا وبين كان مقصودا ... اللعب على وتر الشعب وكأنك تلعب في حقل ألغام

اذا كانت الاصوات المجهولة فالفيسبوك تفعل كل هذا في مؤسسة مالية وترهن مرتبات ملايين الموظفين فعلينا السلام

هل يجوز شرعا رفع مطالب عن طريق اضراب يلحق الضرر والاذى بملايين المواطنين . لماذا لا تكون هناك طريقة اخرى لرفع المطالب دون الاضرار بالمواطن اللذي يعاني اصلا من الاداره ومن بيروقراطية وثقل الخدمات العمومية حتى بدون اضراب . حسب رايي الخاص ضرر الاضرابات اكثر من نفعها وقلما تحل المشاكل عن طريق الاضراب بدليل عودة الاضرابات لنفس المشاكل ولسنوات . بالمقابل هناك اضرار واذى متكرر للمواطن مع كل اضراب في النقل او البريد او الصح او او التعليم تزيد من المشاكل اليومية . اعتقد أن التفكير في طرق اخرى للمطالبة واخذها بعين الاعتبار قد حان وقته ولا اعتقد أن النماذج المادية الغربية اللااخلاقية هي الافضل .لانها تؤجج الصراعات اللتي لا تنتهي .

هذا يدل على أن الأمين العام لفيدرالية عمال البريد والمواصلات لا يمثل القاعدة العمالية لمؤسسته. طالما لا يطبق بريد الجزائر نظام تعويضي حسب العمليات البريدية التي يجريها كل عامل، لن يكون لبريد الجزائر القدرة على تلبية مطالب العمال المشروعة لأن هنالك بعض مراكز البريد مفتوحة و لا تعمل لعدة عوامل

اضراب يتم بناء على نداءات من الفايسبوك !!!ما هذه المهزلة ؟ اين النظام ؟ اين الحد الادنى من الخدمة ؟ و هل يعقل ان يبدا الاضراب في الايام الاولى لشهر رمضان؟ حيث تضطر العاءلات الجزائرية للتسوق و اقتناء المواد الضرورية لتحضير الافطار ،و هل يعقل ان يضرب اعوان مصالح التجارة في هذه الايام ؟ لترك التجار الجشعين يفعلون بالمستهلك ما يشاءون ،هذا ان دل على شيء انما يدل على الانانية و موت الضمير و غياب حس المسؤلية الاجتماعية.