نراهن على الفلاحة والصناعة للتخلص من عقدة الاستيراد

قال وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، الخميس، إن السلطات العليا تراهن على بلوغ حجم صادرات خارج المحروقات بقيمة 30 مليار دولار بحلول سنة 2030.
وكشف زيتوني خلال زيارته لولاية بسكرة أن قيمة الصادرات حاليا تخطّت عتبة 13 مليار دولار، لتتجاوز الرقم الذي راهن رئيس الجمهورية على بلوغه في وقت سابق، مرجعا ذلك إلى الإرادة السياسية القوية والقوانين الجديدة في مجال الاستثمار، بالإضافة إلى دعم ومرافقة المصدرين، مما ساهم –حسبه- في تحقيق قفزة نوعية يراد تعزيزها لتنويع الصادرات بما يضمن التخلص من عقدة الاستيراد وتقليص التبعية للمحروقات، مضيفا أن الجزائر تزخر بإمكانات هائلة عبر مختلف جهات الوطن يجب استغلالها بالشكل الأنسب.
وفي تصريحه لوسائل الإعلام على هامش إشرافه على انطلاق عملية تصدير شحنة من مادة الإسمنت بمصنع “سيلاس”، أوضح المسؤول الأول بقطاع التجارة أن إنتاج الإسمنت محليا يقارب 40 مليون طن سنويا، لكن حصة التصدير تقدر بـ10 ملايين طن، داعيا إلى مضاعفة الجهود لرفع حصتي الإنتاج والتصدير مستقبلا.
من جهة أخرى، أفاد وزير التجارة أن قطاع الفلاحة يمثل حوالي 5% من حجم الصادرات، مطالبا بتكثيف العمل لرفع النسبة، لأنه لا يمكن -حسبه- الحديث عن تصدير بدون وجود حركية اقتصادية قوية ترتكز على الإنتاج والصناعة وفق ديناميكية متسارعة.