-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أصبح حضورهن مؤثرا في كل المجالات:

نساء تجاوزن هيمنة الرجل وأصبحن رائدات

صالح عزوز
  • 523
  • 0
نساء تجاوزن هيمنة الرجل وأصبحن رائدات

استطاعت المرأة اليوم، أن تجاري الرجل في الكثير من المجالات، فلم ترض بأن تبقى دائما في المرتبة الثانية بعد الرجل.

لذا، سعت بكل الطرق والوسائل، لكي تقف جنبا إلى جنب مع الرجل، بل في بعض الأحيان، تجاوزته في الكثير من الميادين. وهذا، ما نقف عليه اليوم في مجتمعنا. وهي تواصل اجتهادها، إلى أن أصبحت العديد منهن رائدات في مناصب عملهن، يقدمن الإضافة في مجال اشتغالهن، فتجاوزن بذلك مقولة أو نظرية، الرجل أولى بهذه المهنة أو الوظيفة.

لم يأت هذا التحول من العدم، بل هو نتيجة حتمية للاجتهاد الذي تقدمه المرأة، وكذا الكثير من التضحيات، وهذا ما سمح لها بأن تتجاوز الرجل في العديد من الميادين، وأصبح هو اليوم، يأتي في المرتبة الثانية بعدها في العديد من المناصب، التي بقيت إلى زمن قريب خاصة بالرجل، ولا يمكن للمرأة أن تشاركه في هذه المهن. وهذا، لعدة اعتبارات، سواء جسدية أم نفسية أم فروق اجتماعية، وغيرها مما كان المجتمع يحتكم إليه منذ زمن بعيد.

المتتبع لمسيرة المرأة في مجال العمل، يجد أنها تدرجت فيه بخطى ثابثة، منذ أن ولجت عالم الشغل، فلم تبق ساكنة في مكانها، بل اجتهدت في كل العلوم والمجالات، حتى أصبحت محور دوران إن صح التعبير، لا تتم الكثير من الأعمال من دونها، فقد تحولت من عنصر ثانوي إلى عنصر مهم ومؤثر في ميدان عملها.

لا يختلف اثنان، في أن الكثير من الأعمال البسيطة كانت توكل دائما إلى المرأة، خاصة الإدارية منها، وحتى وإن تعددت الحجج إلا أنها غير كافية لتبرير هذا الاختيار، فقط، لكي تكون المرأة في المرتبة الثانية. وهذا، ما كان فعلا، وهو ربما الدافع والحافز الذي شجع المرأة لكي تنتفض على هذا الوضع، الذي عاشته فترات طويلة.

لقد كان من نتائج هذه الانتفاضة إن صح التعبير للمرأة في عالم الشغل، أن أصبحت مديرة في الإدارات، بعدما كانت مجرد مساعدة لترتيب الأوراق وتصنيفها، وأصبحت سائقة لوسائل النقل بكل أنواعها، بعدما كان يضرب بها المثل بالخوف، بل ارتفعت بورصة حضورها في عالم السياقة والقيادة، إلى أن أصبحت ربانة في البحر والجو، وتحولت من مجرد عاملة إلى ربة أعمال، تدير المؤسسات والشركات، وتسهم بشكل كبير في النمو في العديد من المجالات.

مهما تعالت أصوات الرجال ضد المرأة في المجتمع، إلا أنه لا يمكن لهم أن يشوشوا على تقدمها ونجاحها وريادتها، وتجاوزها لهم في الكثير من المجلات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!