الجزائر
يصطحبن الأطفال ويضعن النقاب لتضليل التجار

نساء يحترفن السرقة في العشر الأواخر من رمضان!

الشروق
  • 1207
  • 1
ح.م

أصبح، تجار أسواق ومحلات بيع الملابس بسيدي بلعباس، يجبرون على تدعيم محلاتهم بعمال إضافيين خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم، لإجهاض محاولات السرقة التي أضحت ترتكبها النساء بكثرة، بطرق مختلفة ومتنكرات بارتداء النقاب.

تعرف أسواق الرفراف وقرقيطة ومحلات مجسم القبة السماوية الخاصة ببيع الملابس وسط مدينة سيدي بلعباس، حركة غير عادية خلال الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل، بسبب توافد المواطنين لاقتناء ألبسة العيد، وهي الزحمة التي أضحت تستغلها بعض النساء اللواتي تحترفن السرقة، للاستيلاء على مختلف الملابس وهن متنكرات بارتداء النقاب وعادة ما يرافقن أطفالا صغارا لإبعاد الشبهة عنهن، هذه الظاهرة التي أضحت تعرف ارتفاعا من سنة لأخرى، قال أحد التجار إن الفاعلات عادة ما يستغلن الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين على مختلف المحلات، ليقمن بسرقة الملابس وإخفائها في الكثير من الأحيان تحت ألبستهن.

بينما كشف بعض التجار بمجسم القبة السماوية أن عدد النساء اللواتي ضبطن وهن في حالة تلبس يحاولن السرقة، تجاوز 11 امرأة، أغلبهن قادمات من مناطق مجاورة لعاصمة الولاية والبلديات التابعة لها، كما أن أغلبهن يرتدين النقاب حتى لا يتم التعرف عليهن، ما أصبح يجبر الكثير منا على الاستنجاد بعمال وعاملات خلال هذه الفترة من أجل تجنيدهم لإجهاض مثل هذه المحاولات، وعن الإجراءات التي تتخذ ضدهن، قال أحد التجار يكفي أن ينكشف أمرها أمام عامة الناس، واسترجاع المسروقات، بينما قال صاحب محل بيع ألبسة الأطفال، إن دوريات عناصر الأمن التي تضم نساء ورجالا بالزي المدني والرسمي، ساهمت في تراجع مثل هذه الممارسات الدخيلة على مجتمعنا.

مقالات ذات صلة