نساء يرفعن شعار “خليه بلا فطور” ردا على حملة “خليها تبور”!
من منا لم يطرق سمعه شعار خليها تبور الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي كرد على غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج، فراح الشباب يطلقون الحملات التهديدية متوعدين الجنس الآخر بعبارة “خليها تصدي”، لكن معشر النساء لم يدعن الأمر يمر مرور الكرام فاستغلين اقتراب الشهر الفضيل الذي تنوب فيه بطون بعض الرجال عن عقولهم ليطلقن هاشتاغ خليه بلا فطور، فيا ترى كيف علقت السيدات على الأمر، وما هي ردود أفعال الطرف الآخر؟.
بين الجد والهزل والتهكم تداول الفيسبوكيون الشعار على نطاق واسع ليدخلوا في حرب إلكترونية الرابح فيها خاسر في نظر الآخر، فبادرت سهيلة قائلة ” حملة ذات منفعة عامة خليه بلا فطور ماشي غي حنا لي نصدو” ، أما أم علي فوصفت الرجال بالقول “راهم شادين في قلوبهم خافوا نساهم يديروا حملة في رمضان تحت شعار خليه بلا فطور”.
من جانبها تهكمت ريمة عن الموضوع بالتعليق “خليتونا نصدو أوكي أوكي رمضان كريم تحت شعار خليه بلا فطور”، وذهبت أخريات إلى المطالبة بدخول الأزواج إلى المطبخ أو على الأقل المساعدة في غسل الأواني مقابل عدولهن عن الحملة المتبناة. وفي هذا الصدد قالت لامية “إلى كل وحدة راجلها يهبلها في رمضان، أيا نديرو حملة خليه بلا فطور”.
وفي المقابل لم يتوانى المعنيون بالمقاطعة في الرد والتحدي من جهة والاستهزاء بما تنوي حواء فعله من جهة أخرى، فعبر المدعو تازا عن رأيه بالقول “ماذا لو خرجت النساء بحملة خليه بلا فطور في رمضان ما العمل يا رفاق شكون يعرف يطيب الحريرة “، وأتبعه عنتر معلقا “شبيبة نقصوا شويا حملة خليها تصدي لحقنا رمضان وخايف يديرونا حملة خليه بلا فطور”.
أما المتحدين ومن بينهم حمزة فراح يعلق “النساء اللي راهم دايرين حملة تع خليه بلا فطور في رمضان كاين ديار الرحمة كثر خيركم”، وهو ما أيده عليه عادل قائلا “هما دارو حملة خليه بلا فطور ونحن ثاني نديرو حملة خليها بلا مصروف ههههه ونتلاقاو في مطاعم الرحمة”.
هي أيام قليلة تفصلنا عن حلول الشهر الفضيل الذي يلم شمل الأسرة المسلمة حول مائدة إفطار واحدة تملؤها المحبة والإيمان وطاعة الله، والأكيد أنة لا المرأة تستطيع أن تترك أباها أو أخاها وحتى زوجها بلا إفطار، ولا أي رجل يستطيع قضاء هذا الشهر المبارك دون اللمة العائلية التي تصنعها وتبادر إليها المرأة.