-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

نسبة النجاح بلغت 73.51 بالمائة في الابتدائي

الشروق أونلاين
  • 3609
  • 0
نسبة النجاح بلغت 73.51 بالمائة في الابتدائي

بلغت نسبة النجاح في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي أو السادسة ابتدائي مثل ما هو معروف 73.51% بزيادة أكثر من 32 نقطة على ما تحقق السنة الماضية، هذا في الدورة الأولى لوحدها، بينما ستكون الفرصة يوم 24 جوان الجاري لـ 99 ألف تلميذ راسب لتدارك الركب في الدورة الثانية.أما نسبة الانتقال للسنة الأولى متوسط، حسبما أعلن عنه الأمين العام لوزارة التربية أمس، فقفز إلى 86.35% بينما كان سنة 1999 مثلا 67.74% ، وقد اعتمدت وزارة التربية الوطنية طريقة حساب المعدل المتحصل عليه في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي أو السادسة إذا كان يساوي أو يفوق 5 من 10 ليعتبر التلميذ ناجحا وينتقل للمتوسط أو حساب المعدل المحصل عليه في الامتحان المذكور يضاف إليه المعدل السنوي ويقسم الحاصل على اثنين، فإما ان ينتقل التلميذ بهذه العملية أو يحسب من الراسبين ويكون مسجلا ضمن الممتحنين في الدورة الثانية المقررة لبعد أسبوع، ولهؤلاء سطرت الوزارة برنامجا خاصا من المراجعة والمساعدة يشرف عليها المعلمون.

وبالنظر إلى السنة الماضية التي سجلت فيها بعض الولايات نتائج اعتبرت “كارثة” مثل الجلفة والأغواط، جندت لها الوزارة برنامجا وإمكانيات خاصة ابتداء من التحقيق فالدعم المادي والبيداغوجي، حققت الولايات المذكورة تحسنا هذا الموسم بلغ في الجلفة مثلا تقدما بزيادة 31.59 نقطة وتندوف 31.28 نقطة إضافية بينما حققت البليدة 30.27 نقطة، وكانت نسبة أحسن تطور في النتائج لولاية البويرة بأكثر من 51 نقطة إضافية تليها البليدة ثم تندوف.

وخلال الموسم الدراسي الحالي أخذت وزارة التربية بالنظر مشكل اللغة الفرنسية إذ حذفتها من مواد الامتحان للتلاميذ الذين لم يدرسوها بصفة عادية ومستمرة مثل ولاية الجلفة، وإن بدا الأمر عائقا بالنسبة لتلاميذ المناطق المعنية، إلا ان السلطات باتت تعتبر امتحان السنة السادسة تقييما للنظام التربوي المنتهج أي تقييم ما إذا كان التلاميذ بإمكانهم القراءة والكتابة والحساب في أعقاب هذه المرحلة الابتدائية من التعليم، بعدما تبين لها من تجربة الأساسي أن تقييم التلاميذ في السنة التاسعة أساسي يعتبر بعيدا وفي بعض الأحيان بعد فوات الأوان، إذ تؤكد نتائج شهادة التعليم الأساسي (التاسعة) الضعيفة على المستوى الوطني، أن نسبة كبيرة من التلاميذ يكون مصيرها الشارع، لضعف التحصيل لديهم، أو التسرب قبل تلك المرحلة بكثير.

وضمن الدعم المخصص للنهوض بالمدارس الابتدائية ولأن البلديات تعجز في كثير من الاحيان على تسييرها خاصة البلديات الفقيرة، خصصت الحكومة غلافا ماليا يقدر بـ13 مليار دينار للبلديات للتسيير المدارس الابتدائية، فضلا على تدعيم القطاع بجملة من الإجراءات تهدف للرفع من مستوى أداء هذه المؤسسات الأساسية مثل تكوين المعلمين ومديري المدارس الابتدائية وتوظيف حاملي شهادة الليسانس حيث بلغ عددهم سنة 2007 ما لا يقل عن 55714 معلما وكيفت من اجلهم 4269 منصبا ماليا ليناسب مستوياتهم العليا، كما اتخذت جملة من الإجراءات لسد العجز في مجال أساتذة تعليم اللغات، الفرنسية على وجه الخصوص إذ عمدت بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي تكوين أساتذة اللغة الفرنسية في الجامعات بحب المناطق، كما اتفقت مع الولاة على التكفل بإسكان الأساتذة المنتقلين من الشمال، إضافة إلى توظيف المتقاعدين من مدرسي اللغة الفرنسية والانجليزية كذلك فتح دوائر تكوين اللغات في الجامعات، دون الاقتصار على جامعات المدن الكبرى.

وبالنسبة لنتائج الدورة الأولى تأتي ولاية سعيدة في المرتبة الأولى بـ90.99 بالمائة، عنابة بـ87.92 بالمائة وقالمة بـ87.55 بالمائة، بينما تأتي في المراتب الأخيرة ولايات تبسة 66.77 بالمائة وورقلة 61.13 بالمائة والأخيرة إليزي 53.92 بالمائة، وهي ولايات تعتزم الوزارة التكفل بها لتحسين مستواها.

غنية قمراوي:ghaniaguemraoui@ech-chorouk.com

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!