-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

نشرة الانتخابات التشريعية ليوم الثلاثاء 25 ماي 2021

الشروق
  • 460
  • 0
نشرة الانتخابات التشريعية ليوم الثلاثاء 25 ماي 2021
أرشيف

أكد أن التشريعيات فرصة لتغيير البيئة السياسية
مقري: الجنوب الكبير مستقبل حقيقي للجزائر

م. م
اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن الانتخابات التشريعية لـ12 جوان المقبل تشكل “فرصة لتغيير البيئة السياسية” في الجزائر، من خلال انتخاب نواب جدد بالمجلس الشعبي الوطني، سيما منهم المترشحين ضمن قوائم حمس التي “تلتزم ببناء دولة ديمقراطية وشعبية واجتماعية في إطار مبادئ بيان أول نوفمبر 1954”..
وأوضح مقري، خلال تجمع شعبي أمس ببشار، أن برنامج “حلم الجزائر” الذي وضعته مديرية تشكيلته السياسية “سيكون في حالة الظفر بالأغلبية البرلمانية محل تنفيذ بهدف إعطاء حركية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد التي تزخر بموارد هامة اقتصادية وطبيعية سيما بمناطق الجنوب”.
وذكر أن “جنوب الوطن الذي تعتبره قيادة الحركة مستقبلا حقيقيا للجزائر بالنظر إلى توفر به ثروات هائلة منجمية منها وفلاحية وسياحية وطبيعية، من ضمنها أيضا الطاقة الشمسية، يمكن أن تكون في حالة استغلالها بشكل أمثل محركا للتنمية الاقتصادية للبلاد”.
وأعرب بقوله: “إذا ما حصلنا على أصوات الشعب يوم 12 جوان سنقوم بتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع القوى السياسية في البلاد وسنفتح نقاشا واسعا مع المجتمع بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية-الاقتصادية للبلاد”.
وتابع قائلا: “إن الجزائر وحركة مجتمع السلم تتطلعان أن تجعلا من التشريعيات القادمة اقتراعا حرا وشفافا ونزيها، بما يسمح لكل واحد بالمساهمة في تحقيق تغيير حقيقي للبيئة السياسية في الجزائر”.
وفيما يتعلق بالتنمية الاجتماعية-الاقتصادية للمناطق الحدودية بالجنوب، دعا مقري إلى ”إنشاء مدن جديدة وأقطاب اقتصادية يمكن أن تساهم في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع بلدان الساحل والمغرب الكبير القريبة من تلك المناطق”.

من خلال الانخراط في مسار العملية الانتخابية
الأفلان: الصندوق الوسيلة الوحيدة لتكريس الديمقراطية

ج. ص
صرح مفوض الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني العياشي دعدوعة، أن الانتخابات “تعد الوسيلة الوحيدة لتكريس الممارسة الديمقراطية من خلال الانخراط في مسار العملية الانتخابية”.
وأوضح دعدوعة، خلال تنشيطه تجمعا أمس، بولاية المغير، أن “اللجوء إلى الصندوق والإيمان بمخرجاته النزيهة، مؤشر على مدى وعي الشعوب ورقي انتمائهم الحضاري والثقافي المتأصل” لأن الأوطان، كما أضاف، “تبنى بالممارسة السياسية السلسة التي تجنبها مخاطر مؤامرات أعداء الداخل والخارج للحفاظ على الوحدة الوطنية وأواصر المحبة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد”.
ودعا دعدوعة أنصار حزب جبهة التحرير الوطني وباقي التشكيلات السياسية الغيورين على الوطن إلى تعبئة الجماهير لإنجاح هذا الموعد السياسي “الهام” من خلال إقناعهم للذهاب بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 جوان باعتباره “واجبا وطنيا”.
واعتبر مفوض الأمين العام للأفلان أن الموعد الانتخابي المقبل “محطة هامة لبناء الوطن” لأنه يسمح -مثلما أضاف- “بالتفاف جميع أطيافه من الغيورين على مصيره لتشييد وطن حلم به الشهداء ودافع من أجله المخلصون”.

قال إنها تعاني من النظرة الاحتقارية للإدارة
زيتوني: الأرندي سيسترجع صلاحيات المجالس المنتخبة

م. ع
رافع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني لأجل “تعزيز دور رؤساء المجالس الشعبية البلدية والولائية والمنتخبين المحليين”.
وقال زيتوني أمس، خلال تجمع بميلة، “إذا توجهنا بكتلة قوية إلى المجلس الشعبي الوطني المقبل سنعمل على تغيير القوانين الخاصة برؤساء البلديات والمجالس المنتخبة الممثلة للشعب الذي وضع ثقته فيها لدفع عجلة التنمية المحلية”.
وأضاف أيضا “سنذهب إلى ديمقراطية تشاركية لتطوير التنمية”، مؤكدا على ضرورة “استرجاع قيمة المنتخب المحلي” الذي فقد صلاحياته بسبب ما وصفه بـ”النظرة الاحتقارية” للإدارة التي غيبته عن مختلف الملفات التي تخدم المواطن على غرار السكن والعمليات التنموية رغم أنه يمثل إرادة الشعب، حسب قوله.
وأردف الأمين العام للأرندي في هذا الصدد: “سنرافع في المجلس المقبل من أجل استرجاع صلاحيات المجالس المنتخبة وتعزيز مكانتها أمام الإدارة التي لازال فيها فلول العصابة”.
واعتبر زيتوني برنامج حزبه “واقعي ويحمل ما تتطلبه كل منطقة من الوطن من التنمية”، مبرزا بأن قوائم مرشحي تشكيلته السياسية التي دخل بها سباق التشريعيات المقبلة تضم “كفاءات من القاعدة”.
كما أشاد نفس المسؤول الحزبي من جهة أخرى بالدور الذي تؤديه المؤسسة العسكرية ومختلف الأجهزة الأمنية في مجابهة المتربصين بالوطن.
ودعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في ختام خطابه الانتخابي المواطنين لدعم مرشحي قائمة حزبه بهذه الولاية التي وصفها بـ”المجاهدة”.

التزم بتعديل القوانين “المجحفة”
ساحلي: سنقترح قوانين تحمي المرأة من العنف

ك. ق
تعهد الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، باقتراح قوانين تحمي المرأة من كافة أشكال العنف التي يمكن أن تتعرض لها، في حالة فوز القوائم الانتخابية لحزبه في تشريعيات 12 جوان المقبل.
وأكد ساحلي لدى تنشيطه لتجمع شعبي أمس بالبليدة أن تشكيلته السياسية ستعمل في حالة وصول مرشحيها إلى قبة البرلمان على اقتراح قوانين من شأنها حماية المرأة من كافة أشكال العنف التي يمكن أن تتعرض لها سواء اللفظية أو المعنوية والجسدية.
كما التزم ذات المتحدث بالعمل على تعديل القوانين “المجحفة”، التي لا تضمن حقوق متساوية للمرأة مع الرجل، باعتبارها مواطنة كاملة الحقوق، مشيرا إلى أن نسبة العنصر النسوي في قوائم التحالف الوطني الجمهوري لتشريعيات 12 جوان القادم تناهز 48 بالمائة، وذلك من أجل إعطاء المرأة المكانة التي تستحقها.
من جهة أخرى، وعد الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بتقديم حصيلة أولوية لنشاط حزبه خلال مشاركته في البرلمان السابق خلال تنشيطه لمختلف التجمعات الشعبية المبرمجة خلال هذه الحملة، مؤكدا أنه من “حق المواطن الاطلاع عليها”.

قال إنها السبيل لبناء وحدة الجزائر
تواتي: الانتخابات تسقط مخططات كل المتربصين بالوطن

م.ع
أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أن تشريعيات 12 جوان المقبل هي “السبيل لبناء وحدة الجزائر”.
وأوضح تواتي خلال تجمع شعبي، الثلاثاء، بميلة أن التجاوب مع هذا الحدث الانتخابي “سيسهم في عملية بناء جزائر موحدة ويعتبر بمثابة رد على كل من يتربص بهذا الوطن”.
ودعا في هذا الصدد مناضلي حزبه والمتعاطفين معه إلى التوجه “بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 جوان المقبل لانتخاب “من يثقون فيهم لتمثيلهم كنواب في مؤسسة من أهم مؤسسات الدولة وهي المجلس الشعبي الوطني”.
وأضاف ذات المسؤول الحزبي أن “هذه الانتخابات كانت من ضمن المطالب التي خرجوا من أجلها لحراك 22 فبراير 2019″ الذي وصفه بـ”الصحوة الوطنية” التي تدعو إلى “التخلص من التبعية لأي جهة كانت وتسعى لتحقيق وضمان عيش كريم وحياة أفضل”.
وبشأن برنامج حزبه للتشريعيات المقبلة، قال تواتي إن “برنامجنا يقوم على بناء دولة الحق والعدل والمساواة ونهدف من خلاله للوصول إلى جزائر موحدة وإصلاح منظومة الدولة”، داعيا إلى “مراجعة هذه المنظومة واستعادة ثقة الشعب في مؤسسات الدولة”.
وأشار رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية في سياق الإصلاحات التي ينشدها حزبه إلى تواصل دعوته لعصرنة العملية الانتخابية وتطويرها “لما لها من أهمية في تسيير مثل هذه المواعيد”.

أكد على الاختيار النوعي للمنتخبين
صوت الشعب: بالتكاتف نحقق الانتقال الديمقراطي السلس

ح. م
أعرب رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني عن أمله في أن تتكاتف الطبقة السياسية بالبلاد في تعبئة الشعب “نحو انتقال ديمقراطي سلس”.
وأوضح عصماني لدى تنشيطه لتجمع شعبي أمس بسعيدة، “أنه ينبغي على الطبقة السياسية تعبئة المجتمع ضمن مسار ديمقراطي، تكون فيه الانتخابات وسيلة لتحقيق التغيير المنشود”.
وفي سياق تناوله للتشريعيات القادمة، أكد “على ضرورة الاختيار النوعي للمنتخبين من خريجي الجامعات والمدارس العليا وغيرهم من الكفاءات التي تزخر بها مختلف ربوع الوطن”.
ونوه “بضرورة اختيار المواطنين للمترشحين الذين يتميزون بالكفاءة والمنتظر منهم إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي يعاني منها المواطنون في جميع المجالات والعمل بجدية لتحسين أوضاعهم المعيشية”.
وقال عصماني إن “فكرة التغيير لا تقوم على أساس الخطابات فحسب، وإنما يجب أن نكون نحن القدوة في تكريس ثقافة حب الوطن والسعي إلى إيجاد الحلول المناسبة للإشكالات التي تعرقل مسيرة التنمية”.
ومن جهة أخرى، ذكر رئيس حزب صوت الشعب بأن تشكيلته السياسية “تعمل على المساهمة في أخلقة العمل السياسي بالبلاد وإحداث القطيعة مع جميع الممارسات السلبية التي كانت تعيشها الساحة السياسية في السابق”.

اعتبر أن الطريق مقطوع نهائيا أمام المال الفاسد
غويني: التشريعيات فرصة لترميم صورة البرلمان ودوره

ل. ش
دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، إلى ضرورة جعل الانتخابات التشريعية المقبلة “فرصة لترميم صورة المجلس الشعبي الوطني ودوره”.
وفي اليوم السادس من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان المقبل، ذكر غويني، لدى تنشيطه أمس، من البيض أن قوائم حركة الإصلاح المترشحة لهذه الانتخابات تأتي من أجل “تحسين صورة ومكانة هذه المؤسسة الدستورية وليضمنوا داخلها أحسن تمثيل للشعب”.
وأبرز المتحدث أهمية تعديل قانون الانتخابات مؤخرا، والذي جاء –كما قال– “لينظم ويضبط العملية ويقطع الطريق نهائيا أمام المال الفاسد في العملية الانتخابية، وفسح المجال أمام أصحاب الكفاءات والطاقات الشابة للترشح ولتمثيل المجتمع”، داعيا إلى “انتهاز هذه الفرصة لجعل الانتخابات التشريعية المقبلة محطة لميلاد مجلس شعبي وطني يتمتع بالمصداقية ويزخر بالكفاءات التي تخدم مصالح الأمة”.
كما طالب غويني بـ”الالتفاف حول مؤسسات الدولة والسعي إلى مرافقة الشعب الجزائري في تحقيق طموحاته، والاجتهاد من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني وحماية الثوابت الوطنية والدفاع عنها، وفاء لرسالة الشهداء الأبرار”، حاثا الشعب الجزائري على “التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع يوم 12 جوان واختيار الكفاءات حتى يحظى المجلس الشعبي الوطني القادم بتمثيل شعبي واسع يساعده على أداء مهامه”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!