-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التكوين المهني تتحرك لوقف انحراف "الدبلومات السريعة"

.. نصب واحتيال!

بلقاسم حوام
  • 18337
  • 7
.. نصب واحتيال!
أرشيف

حذرت وزارة التكوين والتعليم المهنيين من خلال مديرياتها الولائية، المواطنين خاصة فئة الشباب الباحثين عن تكوين مهني من الانسياق وراء مؤسسات تكوين غير معتمدة من طرف وزارة التكوين والتعليم المهنيين، والتي تستعمل الترويج لإعلاناتها المغلوطة والمضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، بأسلوب مغر وتعرض تكوينات متوجة بشهادات وتكوينات بمدة قصيرة.

مؤسسات وأكاديميات وهمية تصطاد الضحايا في مواقع التواصل

وأكدت الوزارة بمناسبة انطلاق الدورة التكوينية الخاصة بشهر فيفري، أنه من باب الواجب وعدم السكوت على النصب والاحتيال الذي تتعرض له شريحة واسعة من الشباب الذين يجدون أنفسهم بعد نهاية هذه التكوينات السريعة حاملين لشهادات لا تصلح لا للتوظيف ولا تقبل في الملفات المقدمة لأجهزة التشغيل والدعم المعتمدة من طرف الدولة.

اشهارات مضللة ووعود كاذبة بالمساعدة في التّوظيف

ونبهت ذات الجهة الرأي العام أن الشهادات التأهيلية والمتوجة بشهادات دولة لا تمنح إلا من طرف المؤسسات العمومية للتكوين المهني، ولا يحق لأي مؤسسة خاصة إصدار هذه الشهادات مهما كان نوعها .

الشهادات المسلمة لا تصلح إلا لتزيين الجدران

ولطلب معلومات رسمية حول عروض التكوين في مختلف الأنماط التكوينية وبمناسبة الدورة التكوينية لشهر فيفري لسنة 2022، دعت الوزارة المواطنين إلى التقرب من مختلف مراكز التكوين المعتمدة للحصول على شهادات تكوين معترف بها والحصول على جميع المعطيات حول التخصصات المتاحة ومدة التكوين، مع تقديم نصائح من طرف المختصين حول أكثر التكوينات المطلوبة حاليا في السوق، خاصة بعد إقرار الوزارة للعديد من التخصصات الجديدة في مراكزها المعتمدة عبر 58 ولاية والمطلوبة بكثرة في سوق العمل سواء من طرف المؤسسات العمومية أو الخاصة، وحتى الشركات الأجنبية الناشطة في مختلف المجالات في الجزائر .

وجاء بيان الوزارة الذي أرسلته لمختلف مديرياتها الولائية، بعد تزايد مخيف للإشهارات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تكوينات سريعة توفر لأصحابها شهادات سحرية للعمل في مختلف التخصصات، وهو الأمر الذي جعل من شهادات التكوين عبارة عن تجارة رائجة للعديد من المراكز التي فتحت حديثا، والتي تعتمد حسب ما ذكرته الوزارة على عروض ترويجية تتميز بالإغراء والتضليل وهو ما ساهم في تسجيل عدد كبير من الضحايا الذين سرعان ما يكتشفون أن هذه الشهادات غير معتمدة من طرف معاهد التشغيل والدعم العمومية، وحتى الخاصة وهي شهادات من دون قيمة في سوق العمل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • مصطفى

    فقط تكون المؤسسات ذات مصداقية ومرخصة من الدولة، ويراقب ويتابع التكوين عن كثب كما يفعل في العمومية. المهم يكون التكوين متوفرا ويتخرج الطالب محترفا جيدا، لا يهم عمومي او خاص. هكذا يتكون التقنيون في البلدان المصنعة.

  • سراب

    حتى الشهادات المسلمة من طرف مراكز التكوين الرسمية لا تصلح كذلك إلا لتزيين الجدران

  • مامون

    اين دور جهات الرقابة الخاصة بفتح مؤسسات التكوين؟؟؟لما لا تتابع الاعلانات والتدخل قبل فوات الاوان.؟؟؟

  • السيراج

    - التوعية أمر إيجابي ، لكن كان الأجدر غلق هذه المراكز بقوة القانون وتغريم أصحابها حماية للمواطن ..

  • شايب

    السلام عليكم من المفروض وزارة التكوين المهني تفتح كل التخصصات في مراكز التكوين المهنى ولا تترك الفرصة لهاؤلاء الطفيلين سواء كان تكوين مجاني او تكوين غير مجاني رانا متاخرين بزاف بزاف في هدا المجال رانا نعمرو في الجامعات بدون فائدة

  • سعدان

    الاشكال في العمل وليس في الشهادة فهناك ذوي شواهد عليا معترف بها لم يجدوا عملا أما عن المتحايلون والمزورون فعلي المسؤولين التدخل ومعاقبة هؤلاء

  • مصار محمد

    أين هي الدولة لردع هؤلاء المحتالين ما داموا معروفين بأسمائهم و مقراتهم ؟