نظام بوتفليقة حرم البجاويين من مستشفى جامعي!

تعيش ولاية بجاية على وقع حملة انتقادات التي طالت المنتخبين المحليين والأحزاب السياسية بالولاية، تزامنا وكورونا، حيث حمّلوا مسؤولية عدم تجسيد مشروع المستشفى الجامعي، الذي تم تسجيله لفائدة الولاية منذ سنة 2006، وظل إلى غاية اليوم مجرد حبر على ورق رغم الحاجة الماسة اليه، خاصة في هذه الأزمة.

وأوضح النائب البرلماني شافع بوعيش، في هذا الشأن أن المواطن البجاوي له الحق بمعرفة الحقيقة حول أسباب تجميد هذا المشروع، محملا في نفس الوقت وزارة الصحة وحكومات نظام بوتفليقة مسؤولية حرمان ولاية بجاية من مستشفى جامعي، مشيرا أن عبد المالك بوضياف، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات السابق، قد أعلن خلال الزيارة التي قام بها إلى الولاية يوم 8 فيفري 2014 بفندق الحماديين، بحضور نواب الولاية، أن أشغال انجاز مستشفى جامعي جديد ببجاية، ستنطلق في شهر ماي 2014، حيث قال حينها أن اللجنة المكلفة باختيار الموقع الذي سيحتضن المشروع، قد قامت بزيارة موقعين بكل من بلديتي واد غير وبوخليفة قبل أن يستقر رأي اللجنة على منطقة جبيرة ببوخليفة.

كما أشار المتحدث أن البروفيسور دانون، المدير السابق لمستشفى بجاية، كشف، بعد طول انتظار، أن عملية تحويل القطعة الأرضية من طابعها الفلاحي، لم تكتمل بعد، كاشفا في نفس الوقت أن وزير الصحة قد أعطى تعليمات لمدير الصحة بالولاية، حينها بمتابعة القضية، وأكد بوعيش أن نواب بجاية بكل توجهاتهم السياسية، قد ناضلوا من أجل تجسيد هذا المشروع الحيوي الهام، الذي لا يزال حبرا على ورق رغم مرور قرابة 14 سنة عن تسجيله لفائدة الولاية.