الجزائر
اتهمت قيادات من حزب العمال بمحاولة تغليط الرأي العام

نقابة الأئمة تنفي مطالبتها بإطلاق سراح لويزة حنون

محمد لهوازي
  • 2305
  • 8
ح.م
اللقاء الذي جمع نقابة الأئمة بقيادات من حزب العمال

فنّد رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة، جمال غول، ما روجت له بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إقحام نقابة الأئمة المستقلة في الأمور السياسية الحزبية الضيقة ومن ذلك المطالبة بإطلاق سراح الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون.

ونشر جمال غول تكذيبا عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أكد فيه أن ما تم الترويج له مجرد افتراءات وبهتان، مضيفا بقوله: “نحن نعلنها صراحة مدوية أننا لسنا مع المطالبة بإطلاق سراحها ولا مع توجهاتها لا من قريب ولا من بعيد”.

وفي خلفيات القضية، أوضح رئيس النقابة المستقلة للأئمة و”مواصلة لجمع الجهود المبعثرة وصبها في طريق الخروج من الأزمة انطلقت في لقاءات تشاورية مع جميع الأحزاب السياسية عدا أحزاب الموالاة منذ 18 جويلية الفارط للوصول إلى لقاء تشاوري جامع بين جميع الأطراف كان آخر هذه اللقاءات مع حزب العمال أين التقينا بثلاثة من قيادات الحزب يوم الأربعاء 24 جويلية مساء بمقر الحزب وبعد ختام اللقاء أخذوا صورا وكانت خلفية الصورة تحمل جملة أطلقوا سراح المعتقلة السياسية لويزة حنون !!!”.

وأضاف المتحدث أنه “بمجرد وضع الصورة في حساب أحد هذه القيادات فبدأت التأويلات والاتهامات مرة ثانية”، مؤكدا أن “الحقيقة أن اللقاء لا علاقة له بموضوع إطلاق سراح المعتقلة ونشر الصورة يراد منه استغلالها في محاولات بائسة لتغليط الرأي العام”.

وقال جمال غول: “لا أظن أن إخواني الأئمة وكل المتتبعين لشأن نقابتنا أنهم ستنطلي عليهم مثل هذه الأساليب الدنيئة ورغم ذلك ولتطمئن القلوب ويتوقف المغرضون والمصطادون في المياه العكرة فإننا نبين بما لا يبقي أي لبس في الموضوع أنه لا يمكننا أن نكون مع العلمانيين في توجههم أو مع المدافعين عن لويزة حنون المعروفة التوجه. وها نحن نعلنها صراحة مدوية أننا لسنا مع المطالبة بإطلاق سراحها ولا مع توجهاتها لا من قريب ولا من بعيد”.

https://web.facebook.com/1851226282/posts/10211901222326553/?_rdc=1&_rdr

وذكر بأن النقابة المستقلة للأئمة تعتبر “عضو مؤسس لكنفدرالية النقابات الجزائرية التي تضم 13 نقابة مستقلة من مختلف القطاعات والتي تأسست لتكون جبهة قوية نواجه بها الملفات المشتركة بين كقانون العمل و التقاعد والحريات والقدرة الشرائية إلى غاية انطلاق الحراك الذي فرض علينا الانخراط في كل المساعي الهادفة للخروج من الأزمة ترجيحا للمصلحة العامة على المصلحة القطاعية الخاصة وهذا تحقيقا للقاعدة المعروفة في تقديم المصلحة العامة على الخاصة”.

وعاد جمال غول إلى التذكير بالبيان رقم 62019 الذي صدر في 16 ماي 2019 من قبل كنفدرالية النقابات الجزائرية وأكد أنه “لم يطالب بإطلاق سراح لويزة حنون بل طالب بتوضيحات حول سبب الاعتقال حتى يتبيَّن للرأي العام الخيط الأبيض من الأسود”، كما أن النقابة اقترحت خطة طريق في ندوة المجتمع المدني في 15 جوان 2019 ثم شاركت في المنتدى الوطني للحوار في 6 جويلية 2019 – يضيف المتحدث -.

مقالات ذات صلة