“نقابة المخابر”: هياكل غير مرخصة تُجري تحاليل طبية

أكدت النقابة الجزائرية لمخابر التحاليل الطبية، متابعتها بـ”اهتمام وقلق”، ما اعتبرته انتشارا كبيرا “للممارسة غير القانونية” للبيولوجيا الطبية، من قبل هياكل وصفتها بغير المرخصة ولا المعتمدة من قبل السلطات الصحية، والتي تمارس العلاج بولاية الجلفة، مناشدة تدخل السلطات المختصة بالتدخل ووضع حد لهذه الممارسات بكافة ولايات الوطن.

وحسب بيان للنقابة، تحصلت “الشروق “على نسخة منه، فقد كشفت الهيئة التمثيلية أن صيدليات ومراكز طبية وعيادات تمارس وبشكل غير قانوني مهنة البيولوجيا الطبية، والتي تعتبر نشاطا منظما ومقننا يخضع لمعايير، أهمها وجود أخصائي حاصل على شهادة الدراسات الطبية المتخصصة في البيولوجيا الطبية، الكيمياء الحيوية، أو علم بيولوجيا الدم، علم الأحياء الدقيقة، علم المناعة أو علم الطفيليات.

واستنفرت الظاهرة أصحاب مخابر تحاليل طبية بولاية الجلفة، حسب البيان دائما، لتنبيه السلطات إلى هذه التجاوزات، تحركت إثرها الأخيرة وأغلقت المخابر غير المرخصة، لكن الإشكال، حسب النقابة، هو تعرض أصحاب المخابر “المبلغين والسلطات المحلية” لما اعتبره المصدر “ضغوطات هائلة وتهديدات لا تمتّ لمهنة الطب بصلة”.

وعليه، تناشد نقابة مخابر التحاليل، الصيادلة “للارتقاء بمهنتهم ضمن المنظومة الصحية، والتي تسمح لهم بصرف منتجات صحية وإعداد مستحضرات، والسماح للصيدلي بإجراء خمسة فحوصات طبية بسيطة فقط في المناطق النائية، والتي لا يوجد بها مخابر طبية معتمدة، ولكن الوضع تغير مع انتشار المخابر في كل المناطق”.

وذكّر البيان مجلس الصيادلة بأن “بعض أصحاب الصيدليات يخونون الأمانة، ولا يحترمون صنف البيولوجيين الطبيين، ويضللون المرضى، وكان ينبغي لمجلس الصيادلة ضمان تطبيق قواعد الجمهورية”.