الجزائر
طالبت الوزارة بإعادة النظر في تاريخ إجراء امتحانات البكالوريا

نقابة سيدي السعيد تهدد بشل قطاع التربية

الشروق أونلاين
  • 7193
  • 29
ح.م

دعت الاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة لنقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، إلى ضرورة فتح الحوار الجاد مع الوزارة الوصية باعتبارهم شريكا لها مع أخذ المطالب والاقتراحات محمل الجد أو التهديد باللجوء إلى الإضراب كأخر حل سيما وان كل الظروف المتزامنة والدخول المدرسي الجاري وصفت بغير المريحة، نظرا لتراكم العديد من النقائص والمشاكل وعلى رأسها التذبذب المسجل في التأطير، منها تأخر التعيينات الخاصة بالمديرين والأساتذة، كما انتقدت الاتحادية تاريخ إجراء امتحان البكالوريا الذي وصف بغير اللائق يتطلب إعادة النظر.

قال شايخ فرحات، الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية على هامش الندوة الوطنية لتقييم الدخول المدرسي وتحضير اقتراحات ومطالب الاتحادية، المنعقدة أمس، بمؤسسة زبانة بالعاصمة، في رده على سؤال “الشروق”، أن التذبذب الذي سجل في التأطير سواء تعلق الأمر بتأخر تنصيب الأساتذة والمديرين بالعديد من المؤسسات التربوية عبر التراب الوطني، راجع إلى التأخر في إجراء المسابقة التي تزامنت هذه السنة وشهر رمضان المعظم، داعيا إلى تغيير التاريخ مستقبلا تكون فترته متباعدة عن الدخول المدرسي كاختيار شهر مارس على الأقل حتى لا تتكرر مثل المشاكل المسجلة بداية هذا الموسم في التعيينات والتنصيب .

وبخصوص تاريخ إجراء امتحان شهادة البكالوريا المعلن من طرف الوزارة في 14 جوان، فقد انتقد المتحدث الفترة على اعتبارها غير مواتية لا من حيث الأوضاع الجوية الحارة، خاصة لأبناء الجنوب، ولا من حيث تزامنها وبداية شهر رمضان المعظم، مطالبا الوزارة ضرورة مراجعة التواريخ الرسمية للامتحانات بالتنسيق مع الشركاء تفاديا للمشاكل المطروحة.

 وأضاف المتحدث أن تأخر التعيينات وتكوين الناجحين في أوقات مسبقة ضرورة حتمية حتى يعطى الوقت الكافي للوظيفة العمومية مراقبة النتائج قبل عرض الناجحين على التكوين. مطلب البطاقة التركيبية للتلميذ طرح في هذا اللقاء والتي من شأنها ترغيب التلاميذ إتمام السنة الدراسية بكامل فصولها مع منح التلميذ فرصة ثانية لإجراء الامتحانات حتى لا يطرد إلى الشارع، مع العلم أن 50 بالمئة من تلاميذ الأقسام النهائية رسبوا في امتحان البكالوريا الموسم الماضي.

 وأبدت الاتحادية تخوفها من تواصل التذبذب في التأطير بالموازاة مع عمليات الترحيل التي لاتزال تشهدها العديد من ولايات الوطن وعلى رأسها عاصمة البلاد سيما وان إمكانياتها لا يمكنها استيعاب العدد الهائل من التلاميذ، يقابلها النقص المطروح في التعليم الثانوي.

مقالات ذات صلة