-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما ستستعمل قوارب صيد للسياحة في فصل الصيف

نقاط بيع لمنتجات تربية المائيات بأسعار منخفضة في رمضان

حورية. ب
  • 1340
  • 0
نقاط بيع لمنتجات تربية المائيات بأسعار منخفضة في رمضان
أرشيف

سطرت مديرية الصيد البحري وتربية المائيات لولاية الجزائر برنامجا في شهر رمضان، يقوم على البيع الترويجي من خلال توفير منتجات تربية المائيات التي تعتبر تكميلية لمنتجات الصيد البحري، التي تعرف في بعض الفترات الندرة وأحيانا كثيرة نقصا في المنتج، حيث تسعى المصالح الولائية إلى فتح سوق صيد بصفة نظامية بالعاصمة.
وأوضح نائب مدير الصيد البحري وتربية المائيات لولاية الجزائر ساحلي ناصر، على هامش اللقاء الذي جمعه رفقة مديري التجارة، الفلاحة والصناعة على هامش اللقاء الذي جمعهم من ممثلي الجمعيات الفاعلة بالتنسيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني وذلك لمناقشة واقع التنمية المحلية وآفاقها، بأنه تم الخوض في تجربة فتح نقاط بيع لثلاث أنواع من أسماك المنتجات المائية رمضان المنصرم والمتمثلة في “سمك البلطي الأحمر”تيلابيا”، القاجوج “الدوراد” وذئب البحر، ولأنها عرفت رواجا كبيرا من حيث السعر والجودة، استحدثت المديرية إستراتيجية جديدة رمضان هذه السنة، إضافة إلى نقاط بيع جيبلي، ابتداء من هذا الأسبوع، حيث سيتم فتح نقاط بيع ثابتة، تقوم ببيع منتجات الصيد البحري بأسعار تنافسية وزهيدة بفارق سعر يتراوح بين 80 و90 دج، كما أنها أبرمت اتفاقيات مع مصانع منتجي أسماك التونة من أجل منح مؤسسات التصبير منتجاتها لعرضه في نقاط البيع الخاصة بهم، بمعنى البيع من المنتج إلى المستهلك مباشرة. وتكون بذلك المنتجات الصيدية في متناول الجميع.

تجاوز إنتاج تربية المائيات إنتاج الصيد البحري
وصرح مدير الصيد البحري وتربية المائيات العاطف قدور أن 80 بالمائة من إنتاج الأسماك تربية المائيات و20 بالمائة خاص بالصيد البحري، مؤكدا أن الجزائر خطت خطوة كبيرة في تربية المائيات ضاربا مثال ولاية الشلف التي في 30 ديسمبر 2020 لأول مرة تجاوز إنتاج تربية المائيات فيها إنتاج الصيد البحري، حيث بلغت تربية المائيات 2200 طن مقابل 1900 طن من الصيد البحري وكشف أن ولاية الجزائر فتحت ثلاث مزارع للمنتجات المائية التي تحتوي على 24 قفصا.
وكشف المدير، سعي المديرية في فتح سوق صيد بصفة نظامية بالعاصمة، مشيرا إلى وجود مواقع صيد بكل من الموانئ الأربعة الموجودة بالعاصمة بالإضافة إلى وجود 331 قارب صيد وأخرى سفن نزهة على مستوى مواقع الرسو، وفي هذا الصدد، وجه نداء إلى جمعيات الصيد البحري العمل على تحويل سفن النزهة إلى سفن صيد بحري بهدف رفع الإنتاج إلى جانب تربية المائيات في المياه العذبة مع استغلال الأحواض الفلاحية المدمجة مع تربية المائيات، مع مرافقة البيع الترويجي للأسماك من المنتج إلى المستهلك.

الإفراج عن التقاعد المسبق للصيادين خلال السداسي الثاني من 2023
من جهة أخرى، أوضح نائب مدير الصيد البحري وتربية المائيات لولاية الجزائر، أن المديرية تعمل على تنفيذ خارطة الطريق المسطرة من طرف القطاع في الفترة الممتدة بين 2020 إلى 2024، التي تهدف إلى تحسين ممارسة نشاط الصياد وتحسين الظروف الاجتماعية لمهنيي الصيد البحري مع إدراج المهنة ضمن المهن الشاقة.
وأضاف أنه بخصوص ملف الحماية الاجتماعية لمهني الصيد البحري فقد تم التكفل بأول ملف الضمان الاجتماعي واشتراكات صندوق التأمين سنة 2021 بعد أن تم حل المشكل الكبير الذي كان يعاني منه مهني الصيد وهي إلغاء ضريبة التأخير، أما الملف الثاني الموجود على طاولة الحكومة بعد دراسته من طرف وزارة الصيد البحري وتربية المائيات يتعلق بتقاعد مهني الصيد، خاصة بعد أن أقرت المنظمة العالمية للملاحة البحرية أنها من أخطر المهن قبل مهنة البناء، وعلى أساس ذلك أولت الوزارة اهتماما كبيرا للعمل على إدراج الصيد ضمن المهن الشاقة، وبالتالي فسنوات الخدمة تنقص، فيمنح بذلك التقاعد المسبق بين 45 و50 سنة، كون مهنة الصيد معرضة للمخاطر الناجمة عن سوء الأحوال الجوية، خاصة بعد تسجيل أكثر من حادث بحري أودى بحياة الكثير من المهنيين.
وكشف نائب مدير الصيد البحري وتربية المائيات، أنه في غضون السداسي الثاني من السنة الجارية يتم الإفراج على ملف التقاعد ويستفيد مهني الصيد البحري من التقاعد المسبق. بالإضافة إلى تحسين الظروف الاجتماعية، من خلال التكفل بجانب طب العمل، حيث أبرمت مديرية الصيد البحري اتفاقيات مع مديرية الصحة لولاية الجزائر حتى يستفيد مهنيي الصيد البحري، على المتابعة الصحية في عين المكان، حيث أول مركز صحي لطب العمل أفتتح سنة 2014 على مستوى ميناء الصيد البحري بالجزائر الوسطى.
ونظرا للإرهاق الذي يتعرض إليه مهنيي الصيد بعد ممارسة نشاطهم من آخر المساء إلى بزوغ الشمس، حيث في الوقت الذي يكون فيه منهك القوى يقضي يوما كاملا بالمركز الصحي المتواجد بميناء الجزائر للقيام بالمراقبة الطبية، أنشأت المديرية أول مجمع للخدمات الاجتماعية بميناء تامنفوست الذي استلم أواخر السنة الماضية الذي ستستفيد منه هذه الفئة، ويتم تدشينه في أفريل وتجربة افتتاحه شهر ماي، وأوضح المسؤول أن المجمع يضم مركز طب العمل، نادي للصيادين، أقسام تكوينية للصيادين، حيث سابقا كان المهني يتكوّن على مستوى المعهد الوطني للصيد البحري بمسمكة الجزائر.
وأشار نائب مدير الصيد البحري وتربية المائيات، إلى مشاريع أخرى على مستوى ميناء الجزائر ببلدية الجزائر الوسطى وميناء الجميلة ببلدية عين بنيان.

استحداث مناصب بقوارب صيد ترفيهية صيفا
وبخصوص إشراك المديرية فعاليات المجتمع المدني أشار المسؤول إلى وجود ثمانية جمعيات مهنية و25 تعاونية تنشط معها إلى جانب الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين الذين يرافقون المديرية في جميع تظاهراتها، وأوضح في نفس السياق أن المديرية نظمت زيارة ميدانية لممثلي المجالس الشعبية لولاية الجزائر مع الجمعيات وكانت في إطار تحسين ظروف ممارسة نشاط الفئة الهشة للصيد البحري والتي خلصت إلى تسطير مشروع للتكفل بحرفي الصيد البحري من خلال إنشاء أربع مناطق رسو وتهيئتها حتى تنشط في أحسن الظروف المهنية، وكان أول مشروع تهيئة موقع الباخرة المحطمة، حيث سيتم تنظيم المواقع وتجهيزها بأعمال الصيانة، خياطة الشباك وكل ما يخص نشاط الصيد.
وفيما يخص تسيير الشواطئ في موسم الصيف أوضح نائب مدير الصيد البحري أنه من اختصاص “أوبلا” أما مهنيي الصيد البحري يشاركون في السياحة الصيفية على مستوى الرسو، ويكمّلون عمل المصالح الولائية بإعطاء الطابع السياحي في المنطقة، من خلال القيام بخرجات ترفيهية، تضمن مداخيل للحرفيين بالإضافة إلى استحداث مناصب جديدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!