منوعات
لأجل إخضاعها للمزيد من الفحوص الطبية الإضافية

نقل الممثلة فريدة صابونجي إلى مستشفى عين النعجة العسكري

الشروق أونلاين
  • 9793
  • 8
ح.م

بعد الوعكة الصحية التي ألمت بها ليلة السبت الماضي، التي استدعت نقلها على جناح السُرعة إلى قسم استعجالات مستشفى “مصطفى باشا الجامعي”، علمت جريدة “الشروق” أن الفريق الطبي الساهر على متابعة الحالة الصحية للفنانة الكبيرة فريدة صابونجي، قد ارتأى نقلها إلى مستشفى “عين النعجة” العسكري حيث ستخضع الممثلة للمزيد من الفحوص الطبية الإضافية.

وطمأن مصدر طبي اتصلت به “الشروق” إلى أن صحة الفنانة القديرة مستقرة حاليا ولا تدعو إلى القلق، وذلك على خلفية تعرضها لجلطة دماغية مماثلة لتك التي تعرضت لها في مطلع مارس 2015 واستدعت نقلها إلى استعجالات مصطفى باشا.

وعرفت الغرفة التي وجدت فيها الفنانة بمستشفى “مصطفى باشا” حتى ليلة الاثنين الماضي، زيارة عدد محدود من أفراد عائلتها ومعارفها، فيما قام ممثلون عن سلك الأمن الوطني بالاطمئنان على صحة الممثلة، وذلك بسبب منع الزيارة عنها.

من جانبه، كان وزير الثقافة عز الدين ميهوبي قد أكد أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع مدير مستشفى “مصطفى باشا” الجامعي بالعاصمة، لأجل الاطمئنان على الحالة الصحية لصابونجي، حيث أبلغه بأنها بخير وحالتها جيدة، مشيرا إلى أنه فور سماعه بخبر نقلها إلى المستشفى تابع وضعها عن كثب، متمنيا أن تعود قريبا إلى عائلتها الفنية الكبيرة، كما أثنى الوزير على قيمة الفنانة التي قدمت الكثير للفن الجزائري وللدراما المحلية على مدار سنوات اشتغالها في مجال التمثيل، الذي بدأته في سن مبكرة جدا (13 سنة) إلى جانب أعمدة الفن المسرحي على غرار محيي الدين بشطارزي ورويشد وغيرهما من فطاحل التمثيل.

أما الممثلة، المؤلفة والمخرجة فاطمة بلحاج، فقد حمّلت منتجي ومخرجي الأعمال الفنية ما آلت إليه الفنانة، وذلك بعد إقصائها من الساحة التمثيلية التي غابت عنها لأزيد من 7 سنوات وهي في عز عطائها، حيث يرجع آخر ظهور لها في مسلسل “دار أم هاني” الذي بُث على شاشة التلفزيون الجزائري في رمضان 2011. وجاء في منشور القديرة فاطمة بلحاج: “من المؤسف أن تُهدر طاقة تمثيلية كبيرة مثل فريدة صابونجي على يد تجار الإسفاف والرداءة ولا أعفي من إثم هذا الهدر أحدا إلى أن تصبح طريحة الفراش فتتذكرها.. الشرطة، طهور إن شاء الله يا فريدة”.

مقالات ذات صلة