اقتصاد
اعتبرت الجزائر قوة اقتصادية ناشئة

نيكول بريك: فرنسا خسرت حصصا كبيرة في السوق الجزائرية

الشروق أونلاين
  • 5513
  • 13
الأرشيف
نيكول بريك، الوزيرة الفرنسية للتجارة الخارجية

أعلنت أمس، نيكول بريك، الوزيرة الفرنسية للتجارة الخارجية، أن بلادها فقدت العديد من الصفقات والحصص في السوق الجزائرية، مضيفا أن الاستثمارات ومرافقة المؤسسات الجزائرية أصبحت تثمل أولوية بالنسبة للحكومة والشركات الفرنسية.

وكشفت الوزير الفرنسية خلال ندوة صحفية بمقر الغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة بالعاصمة، أن الميزان التجاري بين البلدين لا يزال لصالح فرنسا إجمالا، لكن هذه الأخيرة تخسر المزيد من الحصص في السوق الجزائرية، وهو وضعية يجب تصحيحها تقول نيكول بريك التي شددت على التأكيد على أن بلادها هي أول مستثمر أجنبي مباشر في السوق الجزائرية وزبونها الرابع، ولكن يمكن فعل أفضل بحسب المتحدثة التي تزور الجزائر لتحضير الشق الاقتصادي في زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المتوقعة بداية ديسمبر من العام الجاري إلى الجزائر .

وأكدت بريك، أن الجزائر تعتبر قوة ناشئة وسيطة تعتبر الاستثمارات آو مرافقة المؤسسات الجزائرية أولوية بالنسبة لفرنسا. وكشفت المسؤولة الفرنسية أن الرئيس هولاند يريد إرساء علاقة سياسية تقوم على الثقة في مستوى تطلعات الشعبين تتوجه نحو المستقبل.

وتنظر الوزيرة الفرنسية إلى الجزائر على أنها سوقا مهمة في منطقة المتوسط، كما تمثل بالنسبة لمؤسساتها فضاء جيدا للاستثمارات المباشرة، معترفة بضرورة وجود بعض الصعوبات في مجال إقامة الأعمال في أي مكان من العالم، وخاصة أن الجزائر أصبحت أكثر جاذبية وأن فرنسا ليست الدولة الوحيدة التي تقف على الباب، حتى بالنسبة لمنافسين من أوروبا العجوز التي تعصف بها أزمة اقتصادية هيكلية.

وقالت الوزيرة الفرنسية إن بلادها تبحث عن فرص للنمو وهو موجودة بقوة في الجزائر مشيرة إلى أن المنافسة الشرعية لا تمثل أي مشكل للشركات الفرنسية.

وفي نظر المسؤولين ورؤساء المؤسسات الفرنسية، تتوفر الجزائر على فرص قوية لدعم النمو للشركات والمؤسسات الفرنسية بفضل القدرات المالية التي تتوفر عليها وحاجتها لدعم المشاريع العمومية التي أطلقت خلال السنوات الفارطة وتعزيز النمو وبعث القطاع الصناعي وخاصة الفروع الإنتاجية والخدمية التي منحت أو ينتظر منحها بالشراكة إلى المؤسسات الفرنسية التي تبحث عن المزيد من الفرص في الجزائر للهروب من ضربات الأزمة الاقتصادية العالمية التي قضت على جميع الجيوب الممكنة للنمو في فرنسا.

مقالات ذات صلة