-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مع بقاء بلماضي أو ذهابه

هؤلاء سيغادرون المنتخب الوطني

سمير حمزة
  • 135307
  • 0
هؤلاء سيغادرون المنتخب الوطني

من الممكن جدا أن تكون مباراة الكاميرون الأخيرة، الأخيرة بالنسبة لعديد اللاعبين في المنتخب الوطني، وهذا بسبب كبر سنهم أو تراجع أدائهم، أو رغبتهم في الاعتزال دوليا وترك مكانهم لأسماء جديدة.

ويرجح عديد المتتبعين أن يعجّل فشل المنتخب الوطني في تجاوز المنتخب الكاميروني في المباراة الفاصلة، الثلاثاء الماضي، وغيابه عن العرس الكروي العالمي الذي ستحتضنه قطر نهاية السنة الجارية، بإعلان بعض العناصر الدولية اعتزالها اللعب مع  المنتخب الوطني، على غرار الحارس رايس وهاب مبولحي، المدافعين عيسى ماندي، جمال بلعمري ومهدي تاهرات، إلى جانب عدلان قديورة وسفيان فيغولي في وسط الميدان وإسلام سليماني في الهجوم.

وكان واضحا أن المونديال القطري سيكون المنعرج الأخير بالنسبة للكثير من اللاعبين، وهذا بالنظر لوصولهم أو تجاوز أغلبيتهم سن الثلاثين، على غرار الحارس مبولحي صاحب 35 سنة، أو عدلان قديورة البالغ 37 سنة وإسلام سليماني 34 سنة.

في نفس السياق، ستسمح عملية غربلة تعداد الخضر بمنح الفرصة لأسماء صاعدة بإمكانها تقديم إضافة وروح جديدة للمنتخب الوطني، في صورة الظهير الأيسر لنادي “فالفيك” البلجيكي، أحمد توبة الذي أبهر المتتبعين خلال الدقائق القليلة التي شارك فيها في مباراة الكاميرون، أو مهاجم نابولي الإيطالي أدم وناس، الذي بإمكانه أن يصبح النجم المستقبلي للمنتخب الوطني رفقة بعض اللاعبين من مزدوجي الجنسية الراغبين في الدفاع عن ألوان الجزائر.

ويتفق الاختصاصيون على أهمية عامل التجديد، الذي يصبح أمرا حتميا في بعض الأحيان والحالات، من أجل إعطاء دفع جديد للفريق، ولعل الوضعية التي يعيشها المنتخب الوطني حاليا، بعد فشله في تحقيق هدف أساسي في الوصول إلى المونديال، تتطلب إحداث تغييرات جذرية على تعداده من أجل طي صفحة الإخفاق وفتح صفحة جديدة مع جيل جديد من اللاعبين خاصة مع المواعيد القادمة التي تنتظر المنتخب الوطني، بداية من شهر جوان القادم مع انطلاق تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!