هاشتاغ المغاربة يشوهون التمور الجزائرية يجتاح تويتر

اجتاح هاشتاغ المغاربة يشوهون التمور الجزائرية موقع تويتر، عقب الحملات الإعلامية التي تحذر من اقتنائها بزعم احتوائها على مواد مسرطنة.

وفي حملة مضادة انبرى نشطاء جزائريون من داخل الوطن وخارجه للدفاع عن المنتوج الوطني الذي أكدوا في تغريداتهم بأنه الرقم واحد عالميا ولا عزاء للحاقدين، لافتين بأن الطلب عليه يتزايد في الأسواق العالمية.

وقال البعض إنها سفيرة أرض مباركة ومسقية بدماء الشهداء، وكل الحملات التي تستهدفها لن تنال من سمعتها لأنها جودة ونوعية.

وعبر مغتربون عن فرحتهم بالإقبال الكبير عليها في المهجر، مؤكدين بأن نوعيتها رفيعة ولا تضاهى بثمن، فيما نشر البعض فيديوهات لمغاربة يتحدثون عن جودتها.

رغم الحملات الإعلامية.. إقبال لمواطني المغرب على التمور الجزائرية

وتلقى التمور الجزائرية رواجا واسعا في المغرب خاصة في هذه الفترة التي تسبق قدوم شهر رمضان رغم الحملات  الإعلامية التي تحذر من اقتناءها والتي سقطت جميعها أمام جودتها.

وتعرف الأسواق المغربية، تواجدها بشكل واقبال كبيرين، لاسيما بالمدن المتاخمة للحدود مع الجزائر، حيث يقبل المغاربة على شرائها ككل عام، نظير جودتها

ورغم فشل حملات المقاطعة التي اطلقت العام الماضي، ظهرت مجددا أصوات في المغرب تدعي خطورتها على صحة المستهلكين دون تقديم دليل واضح، لكن الذي غاب عن ذهن ناشري التحذير أنها معروفة عالميا ومطلوبة جدا في عديد من الدول وتخضع على غرار الكثير من المواد الاستهلاكية إلى المراقبة والتحليل وفق المعايير الدولية.

 وقبل عام، أطلقت وسائل إعلام محسوبة على النظام المغربي، ما أسمتها حملة مقاطعة للتمور الجزائرية، زعمت أنها “تحمل موادا سامة”، وذلك أياما قبل شهر رمضان الفضيل منيت بالفشل الذريع.

وتداولت مواقع وصفحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، معروفة بترويجها لشائعات ومعلومات تعدها “مخابر المخزن” وذبابه، منشورات ومقالات تحذر فيها المغاربة من اقتنائها بدعوى أنها “معالجة بمواد مسرطنة”.