بالفيديو.. التمور الجزائرية في السوق الدولية بتعليب مغربي

أظهرت صور وفيديوهات تداولها ناشطون، لجوء مؤسسات مغربية إلى تصدير التمور الجزائرية، المعروفة بجودتها في علب تحمل علم المملكة، بشكل فضح جهات محسوبة على نظام المخزن تروج منذ أيام لحملة مقاطعة لهذه التمور بدعوى أنها “تحمل موادا سامة”.

ويظهر في هذه الصور والمنشورات، نوع من التمور الجزائرية ذات الجودة العالية والمسماة المهاجر، لكن مصدريها نحو الامارات العربية المتحدة، قاموا بوضعها فيها علب تحمل علم المملكة المغربية.

وفضحت هذه الصور، حملة مقاطعة للتمور الجزائرية، تصدرتها وسائل إعلام محسوبة على النظام المغربي، بالتزامن مع شهر رمضان، بدعوى إنها تحمل مواد سامة وعدم جودتها.

إعلام النظام المغربي يقود حملة مقاطعة للتمور الجزائرية!

وقبل أيام، أطلقت وسائل إعلام محسوبة على النظام المغربي، ما أسمتها حملة مقاطعة للتمور الجزائرية، بدعوى إنها “تحمل موادا سامة”، وذلك أياما قبل شهر رمضان الفضيل.

وتداولت مواقع وصفحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، معروفة بترويجها لشائعات ومعلومات تعدها “مخابر المخزن” وذبابه، منشورات ومقالات تحذر فيها المغاربة من اقتناء هذه التمور بدعوى أنها “معالجة بمواد مسرطنة”.

ولم تنشر هذه الوسائط، أي دراسة أو بيان لمخابر مختصة تؤكد صحة هذه المعلومات، بحكم أن التمور الجزائرية تصدر إلى أغلب دول العالم، والتي تعتمد معايير صارمة في استيراد السلع والمنتجات الغذائية، سواء من حيث الجودة أو استجابتها للمعايير الصحية.

وكان الرد على هذه الحملة، من مواطنين مغاربة عبر شبكات التواصل، بتعليقات تؤكد أن التمور القادمة من الجزائر من أجود التمور في العالم، وأن خلفية الحملة “سياسية” ولا علاقة لها بالجانب الصحي.

وتساءل آخرون، كيف لواحات الفكيك التي كانت تُمون أسواق المملكة طيلة عقود، أن تصبح “سامة” بين ليلة وضحاها، بعد ان استرجعتها الجزائر، التي سمحت لعائلات مغربية من العيش فيها واستغلالها لسنوات طويلة؟