هامل: شرطتنا مستعدّة لوضع تجربتها تحت تصرف نظرائها الأجانب

أعرب اللواء المدير العام للأمن الوطني، عبد الغني هامل، خلال مرافقته لرئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول”، عن استعداد الشرطة الجزائرية لوضع تجربتها وخبرتها في مكافحة الإجرام بمختلف أشكاله تحت تصرف نظرائها لأجهزة الشرطة لدول العالم .
من جانبه، أشاد رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول” مانغ هانغو، خلال زيارته إلى مقر جمهرة العمليات الخاصة للشرطة”GOSP”، الكائن ببودواو- بولاية بومرداس، باحترافية الشرطة الجزائرية في التصدي لكافة أشكال الإجرام، حيث تعرف عن كثب على المهام التي تقوم بها هذه الجمهرة من حيث الأداء ومستوى التدريب والتكوين والجاهزية الميدانية لأفرادها لمجابهة الجريمة المنظمة.
ونوه مانغ هانغواي، حسب بيان المديرية العامة للأمن الوطني، تسلمت “الشروق” نسخة منه، بالمستوى الرفيع الذي بلغته الشرطة الجزائرية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، مشيدا بالمستوى الذي أظهره أفراد جمهرة العمليات الخاصة للشرطة، الذي يترجم الاحترافية والمهنية التي بلغتها، وهو ما يعكس اهتمام قيادة المديرية العامة للأمن الوطني وعلى رأسها اللواء المدير العام للأمن الوطني، بتكوين المورد البشري، أساس كل تطور وعصرنة لمجابهة مختلف التحديات الأمنية والجريمة المنظمة، واصفا هذا الصرح الأمني بالمكسب الهام الذي يساهم في مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها.
من جهتهم، قام أفراد الجمهرة بتقديم استعراضات ميدانية، لإبراز مدى الجاهزية التي يتمتعون بها لكل الحالات الإجرامية الممكن حدوثها في الميدان، مع التركيز على الدقة والمهارة والاحترافية في الأداء.

أشاد بجهود الإعلام الأمني في اليوم العالمي لحرية الصحافة
هامل: الأمن والإعلام شراكة ثقة ومهنية

هنّأ اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، الإعلاميين الجزائريين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وأكد اللواء هامل إيمانه القوي بالدور الكبير الذي يلعبه الإعلام الوطني، لا سيما أولئك المتخصصون في الإعلام الأمني، من أجل تعبئة الرأي العام الوطني سعيا لإشراكه في الوقاية من الآفات الاجتماعية، التي تمس بالصحة العامة على رأسها المخدرات، ويغرس في شخصية الفرد مقومات ثقافة التسامح ونبذ العنف، والمساهمة في مكافحة الجريمة بكل أشكالها، مما يجعل من الرسالة الإعلامية سامية الأهداف، ومنبثقة من الروح الوطنية والقيم الإنسانية.
وقال هامل “إذ نثمن روح المسؤولية التي أصبحت تتحلى بها وسائل الإعلام في سعيها الدؤوب لنشر التوعية بمختلف أشكالها، لأجل النهوض بالمجتمع والدفع بعجلة التطوير، فإننا نلمس اليوم ثمارها في بسط سبل التعاون وتعزيز التنسيق مع جهازنا والفاعلين في المجتمع المدني، وجعل الأبواب مفتوحة لعبور الفكر الأمني”.
وأضاف “هدفنا ترقية وتعزيز مستويات الشراكة الفاعلة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووسائل الإعلام الوطنية التي تقع على عاتقها أمانة كبيرة، والمتمثلة في رسالتها النبيلة التي لها دور أساسي في تنوير الرأي العام، انطلاقا من قناعاتنا بأن القلم يرسخ لثقافة أمنية دائمة تقوي وتعزز الحس الأمني للمواطن”.