الجزائر
بعد إعلان رئيس تركيا عودة الرحلات بين الجزائر وبلده في 15 جويلية

هجوم على الوكالات والمكاتب المختصة في السياحة للحجز في أولى الرحلات

آمال عيساوي
  • 4230
  • 7
ح.م

باشرت العديد من الوكالات السياحية وكذا المكاتب المختصة في السياحة التعليمية والتسويقية والخدمات العقارية، سواء التي تنشط في الجزائر أم خارجها، وعلى رأسها مكتب الحياة المتواجد بالعاصمة وهو فرع تابع للمكتب الرئيسي في اسطنبول والذي ينظم رحلات بين الجزائر وتركيا وينشط في مجالات عديدة على غرار السياحة، التعليم العالي، العلاج وحتى العقارات، في استقبال ملفات الراغبين في السفر، وأغلبهم يبحثون عن ملفات التأشيرة الخاصة بتركيا، وذلك بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مباشرة، قبل أيام قليلة عن انطلاق الرحلات بين الجزائر وتركيا وبالتحديد اسطنبول ابتداء من يوم 15 جويلية المقبل.

وللاستفسار أكثر عن الرحلات التي ستنطلق بين الجزائر وتركيا في منتصف جويلية القادم، بعد أن توقفت منذ حوالي ثلاثة أشهر بسبب غلق المطارات بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، اتصلت “الشروق” بسيدة أعمال مُختصة في السياحة مريم اسماعيلي، المعروفة بكوثر اسطنبول التي تُنظم الرحلات للجزائريين وللأتراك أيضا، بين البلدين الجزائر وتركيا، حيث تقدم خدمات في مجال التعليم العالي للطلبة الراغبين في إكمال دراستهم الجامعية في تركيا، من خلال ربطهم بالجامعات وإطلاعهم على التخصصات ومساعدتهم على التسجيل فيها، كما تقوم بربط الراغبين في العلاج أو إجراء أي عمليات جراحية بما فيها الخاصة بالتجميل التي صار الجزائريون يتوجهون لتركيا بقوة من اجلها وبالأخص فيما يتعلق بزراعة الشعر، بالمستشفيات والعيادات المختصة في إجراء العمليات الجراحية على حسب نوع المرض مع تحديد تكاليف العلاج والإقامة، كما تقدم خدمات في مجال العقار بحيث تساعد الراغبين في الإقامة لفترة معينة في تركيا من خلال توفير منازل للكراء بأسعار معقولة، والأمر نفسه بالنسبة للراغبين في السياحة، إذ تربطهم مباشرة مع الفنادق، والتي أكدت أنها تلقت العديد من الاتصالات سواء الهاتفية أم عبر صفحتيها في الانستغرام وكذا الفايسبوك، من قبل الجزائريين الراغبين في الحجز من أجل السفر إلى تركيا في أولى الرحلات التي ستنطلق بعد الحجر مباشرة في منتصف جويلية المقبل، حسب ما أعلن عنه مؤخرا رئيس تركيا..

حيث بدأت في استقبال الحجوزات وتقديم الملفات الخاصة بالفيزا، وأكدت أن الاتصالات التي تلقتها بشأن الحجوزات هذا العام فاقت جميع التوقعات خاصة وأن الجزائر ما زالت لم تُعلن بعد عن موعد عودة الرحلات بين البلدين، وأضافت أن غالبية الجزائريين يفضلون قضاء عطلتهم الصيفية بين تونس وتركيا، نظرا لأسعار الفنادق المنخفضة والخدمات المقدمة في البلدين، على عكس أسعار الفنادق الموجودة في الجزائر، مشيرة إلى أن تركيا أصبحت وجهة الجزائريين المفضلة لقضاء عطلتهم، وذلك منذ أن صاروا يشاهدون المسلسلات التركية التي انتشرت مؤخرا بقوة وأدمن عليها الجزائريون.

مقالات ذات صلة