هذا سرّ اتصالي بمحرز.. وبلماضي سيقود الخضر إلى كأس العالم

أكد النجم السنغالي السابق، حجي ضيوف، أنه تواصل مع النجم الجزائري رياض محرز، قائد محاربي الصحراء، عقب الخروج المبكر والمفاجئ للخضر من كأس أمم إفريقيا التي تدور في الكاميرون.

وكشف النجم السابق لفريق ليفربول ومنتخب السنغال في مونديال 2002، في حوار خصّ به “العربي الجديد” وينشر قريباً، أن نتائج المنتخب الجزائري كانت مفاجأة للجميع، لكن في ذات الوقت كان الجميع يريدون هزيمة المنتخب العربي نظير نتائجه اللافتة قبل “الكان”.

وقال حاجي ضيوف، حول تعليقه على خروج الجزائر المبكر من “الكان” وسر اتصاله بمحرز: “اتصلت بـ”أخي الصغير” رياض محرز مباشرة بعد نهاية المباراة الأخيرة، وتحدثت هاتفيا مع المدرب، ولكن أقول لكم شيئا، إنه من الصعب جدا أن تكون في الأعلى وتكون فريق انتصارات”.

وأضاف متسائلاً: “لماذا لديهم نتائج سيئة في كأس إفريقيا؟ هذا لأن الجميع يريدون هزيمة السنغال والجزائر، ولأننا نملك أفضل اللاعبين حاليا، لأن لدينا أفضل فريق حاليا، ولا أحد يستطيع المقاومة بعد أي ضغط، لذلك ليس السيئ أن الجزائر خسرت وأقصيت، لكن لأن لا أحد كان ينتظر هذا الإقصاء في الأدوار الأولى”.

وتابع حول تصفيات كأس العالم ومواجهة الكاميرون بالقول “الجزائر لديها فرصة كبيرة من خلال مواجهة الكاميرون، المنتخب الجيد والمتماسك، المنتخب الذي لديه شخصية والبلد الذي لديه شخصية، ليس فقط منتخبا بل بلد وشعب ككل له شخصية وبالجزائر من خلال مواهبها وشخصيتها، أعتقد أنني وإيمانويل أديبايور سحبنا قرعة رائعة، وأقول للاعبين الجزائريين إنه لتقديم الاعتذار يجب التأهل إلى كأس العالم، وهذا فقط ما يمكن أن يقدموه لبلدهم”.

كما تطرق حجي ضيوف للحديث عن احتياجات المنتخب الجزائري في الوقت الحالي، فقال: “أطلب من الشعب الجزائري أن يسامح لاعبي المنتخب من أجل استقرار الجزائر، لأن الأمر فعلا يكون مثيراً حتى على المستوى السياسي، لأن المنتخب الجزائري اعتاد على القمة، لذلك كل ما أطلبه من الشعب الجزائري ومن الحكومة الجزائرية أن يعززوا قوة سياستهم الرياضية، وأطلب من المناصرين الجزائريين أن يؤمنوا بهذا الفريق، و”أخي” جمال بلماضي سيبقى واحدا من أفضل المدربين الجزائريين والأفارقة وسيقود بلاده إلى كأس العالم”. كما تحدث حجي ضيوف عن مشوار رياض محرز مع مانشستر سيتي، فقال “محرز ظاهرة، لا يمكنني حتى الحديث عنه، إنه ظاهرة ولاعب بإمكانه فعل أي شيء، إنه لاعب خارق، ظاهرة، سعادة بالنسبة للجزائر ولكرة القدم وللعالم كله وسعادة لإفريقيا، كل ما أطلبه منه بل من الله، أن يحفظه من الإصابات ويواصل إمتاعنا كما يفعل صلاح وماني”.