العالم
في ختام قمته الاستثنائية حول إسكات البنادق

هذا ما طالب به الاتحاد الإفريقي بخصوص الصحراء الغربية

الشروق أونلاين
  • 30159
  • 17
وكالة الأنباء الصحراوية
رئيس جمهورية الصحراء الغربية إبراهيم غالي يلقي كلمة عبر الفيديو أمام رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي خلال الدورة الاستثنائية الرابعة عشر حول "إسكات البنادق" يوم 6 ديسمبر 2020

طالب الاتحاد الإفريقي، مساء الأحد، في ختام قمته الاستثنائية الرابعة عشر حول برنامج إسكات البنادق، مجلس السلم والأمن الإفريقي واللجنة الثلاثية بالاجتماع لدراسة قضية الصحراء الغربية، من أجل التوصل لحل يُمَكِنُ الشعب الصحراوي من تقرير مصيره.

وفي ختام القمة تمت المصادقة بالإجماع على مشروع القرار الذي اقترحته ليسوتو ودعمته 12 دولة إفريقية والذي يسلط الضوء على الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجمهورية الصحراوية بعد العدوان المغربي، كما أوردت وكالة الأنباء الصحراوية (واص).

وطالب القرار مجلس السلم والأمن الإفريقي واللجنة الثلاثية بالاجتماع لدراسة القضية الصحراوية والإقرار عنها للقمة القادمة لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية، وذلك من أجل التوصل لحل يمكن الشعب الصحراوي من التمتع بسرعة بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.

وجرت هذه القمة عبر الفيديو، وترأسها الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوسا بصفته الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي.

وكان الرئيس سيريل رامافوسا قد أكد، في كلمته، أن “حل قضية الصحراء الغربية يمر عبر احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”.

كما عبّر رئيس جنوب إفريقيا عن قلقه “البالغ” إزاء الوضع الحالي في الصحراء الغربية، والذي يتطلب بذل كل الجهود لتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.

وبخصوص حالة السلم والأمن في القارة، فقد أكد السيد رامافوسا، أن “الجميع بحاجة ماسة إلى إعادة تأكيد التزاماته بالتنفيذ الكامل والناجح لخريطة الطريق الرئيسية للاتحاد الأفريقي الخاصة بالخطوات العملية لإسكات صوت البنادق في إفريقيا”.

بدوره، قال الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، إن “الجمهورية الصحراوية، العضو المؤسس في الاتحاد الإفريقي، وأمام الخطورة البالغة لهذا العدوان المغربي فإنها تطالب وبإلحاح، بإلزام المملكة المغربية بالتقيد التام بأهداف ومبادئ القانون التأسيسي (المعتمد في جويلية 2000 في توغو) الذي وقعت وصادقت عليه، ودون أي تحفظ، بعد انضمامها للاتحاد، من خلال إنهاء احتلالها العسكري غير الشرعي لأجزاء من التراب الصحراوي”.

من جهته، جدد الوزير الأول عبد العزيز جراد، دعوة الجزائر إلى ضرورة “إعادة بعث مسار التسوية السياسية” للنزاع في الصحراء الغربية، وحث الاتحاد الإفريقي على “الاضطلاع بعهدته” المرتبطة بحفظ السلم والأمن الإفريقيين، في ظل التطورات “الخطيرة” التي عرفتها القضية الصحراوية مؤخراً، وفق وكالة الأنباء الجزائرية (واج).

تجدر الإشارة إلى أن المداولات والتقارير المقدمة للقمة كان طابعها الأساسي هو التمسك القوي بمبادئ وأهداف الاتحاد والمتمثلة في احترام الحدود والامتناع عن استعمال القوة بين الدول الأعضاء واحترام سيادتها وسلامة أراضيها لكونها الشرط الأول لإسكات البنادق.

مقالات ذات صلة