-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وفق استطلاع لمعهد غالوب

هذا ما وصلت إليه شعبية ترامب قبل يوم على انتهاء ولايته

الشروق أونلاين
  • 5263
  • 1
هذا ما وصلت إليه شعبية ترامب قبل يوم على انتهاء ولايته
أسوشيتد برس
الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب يصعد الطائرة الرئاسية "أير فورس وان" في مطار بالم بيتش الدولي في ولاية فلوريدا يوم 31 ديسمبر 2020

أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه، الاثنين، أن شعبية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب تراجعت إلى مستوى غير مسبوق مع إبداء 34 في المائة فقط من الأمريكيين رضاهم عن أدائه في الأيام الأخيرة له في البيت الأبيض.

وحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد غالوب بين 4 و15 جانفي الجاري على عيّنة من 1023 شخصاً فإن شعبية الرئيس الجمهوري هبطت إلى مستوى تاريخي غير مسبوق قبل أيام من انتهاء ولايته وتسلّم الديمقراطي جو بايدن مقاليد السلطة في 20 الجاري.

وسبق لشعبية ترامب أن بلغت في العام 2017 مراراً عتبة 35 في المائة، ولا سيما بعد أعمال العنف الدامية التي حصلت خلال تظاهرة نظّمها في صيف ذلك العام اليمين المتطرف في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا.

ولفت معهد غالوب الذي يجري منذ العام 1938 استطلاعات للرأي منتظمة لتبيان درجة رضا الأمريكيين عن رؤسائهم، إلى أن ترامب هو الرئيس الوحيد الذي عجز على مدار ولايته عن الحصول على رضا نصف مواطنيه على الأقل.

ووفقاً لاستطلاعات الرأي التي أجراها غالوب على امتداد عهد ترامب، فقد بدأ قطب العقارات السابق ولايته الرئاسية بنسبة تأييد بلغت 45 في المائة قبل أن ترتفع هذه الشعبية إلى 49 في المائة في مطلع العام 2020 ثم تعود وتنخفض عشية الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 نوفمبر إلى 46 في المائة.

لكنّ رفض ترامب الإقرار بهزيمته أمام بايدن، ومحاولاته الرامية إلى تغيير نتيجة الانتخابات، واقتحام حشد من أنصاره مبنى الكابيتول في السادس من الجاري، بالإضافة إلى الطريقة التي تعامل بها مع جائحة كوفيد-19، هي جميعها عوامل ساهمت في تآكل شعبيته في الأشهر الأخيرة.

أسوء أداء لرئيس أمريكي

وكمعدل وسطي فإن ترامب يغادر البيت الأبيض بنسبة تأييد بلغت على مدار الأعوام الأربعة التي قضاها في السلطة 41 في المائة، في أسوأ أداء لرئيس أمريكي منذ بدأ معهد غالوب بقياس هذا المؤشّر مع هاري ترومان (1945-1953) الذي كان، إلى أن انتزع منه ترامب اللقب، الرئيس الأمريكي الأدنى شعبية.

كذلك فإن ترامب يغادر السلطة تاركاً وراءه بلداً مقسوماً بشدة بين أنصاره الجمهوريين وخصومه الديمقراطيين، إذ أظهر الاستطلاع أن 82 في المائة من الجمهوريين أبدوا رضاهم عن أداء رئيسهم مقابل 4 في المائة فقط من الديمقراطيين و30 في المائة من المستقلين.

وبالنسبة لمعهد غالوب، فإن هزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية تعود في جزء منها إلى عجزه عن الحصول على أي تأييد خارج قاعدته الانتخابية، في وقت يصنف فيه أقل من ثلث الناخبين في الولايات المتحدة أنفسهم جمهوريين بينما يعتبر غالبية المستقلين أنفسهم أقرب إلى الحزب الديمقراطي منه إلى الحزب الجمهوري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • خليل إ براهيم

    مازال سيتعذب في الدنيا في الدنيا على الأقل بحول الله .لأنه ظلم الفلسطيين و المسلمين