-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هذا ما يفعله استحضار الذكريات المثيرة للغضب بصحتك! 

جواهر الشروق
  • 993
  • 0
هذا ما يفعله استحضار الذكريات المثيرة للغضب بصحتك! 

كشفت دراسة أمريكية أن استحضار الذكريات المثيرة للغضب لدقائق معدودات قد تؤثر على صحة القلب وتضرّ به أيما ضرر.

وأجرى باحثون من جامعة كولومبيا دراسة أثبتوا من خلالها الأخطار الكبيرة، التي يمكن أن تسببها تجربة غضب تستمر فقط لدقائق معدودة على صحة قلب الإنسان.

وقالت مجلة “فوكاس” الإيطالية، إن أصحاب القلوب الضعيفة ينبغي أن يتجنبوا المشاعر القوية، مشيرة إلى أن الغضب يعتبر تجربة خطيرة على صحة القلب والأوعية الدموية.

وطلبت مجموعة من أطباء القلب بقيادة الباحث دايتشي شيمبو، من جامعة كولومبيا في نيويورك، من 280 متطوعا شابا يتمتعون بصحة جيدة أن يتذكروا تجارب الغضب أو الحزن أو القلق والتحدث عنها، والاستمرار على هذا النهج لمدة 8 دقائق.

وخضع المشاركون لاختبارات الدم والضغط وقدرة الأوعية الدموية على التمدد، وهي خاصية تعتبر بمثابة مؤشر على خطر الإصابة بنوبة قلبية.

وعندما طلب من المشاركين تذكر تجربة مثيرة للغضب، تم تسجيل انخفاض في قدرة الأوعية الدموية في الذراع على التمدد لمدة 40 دقيقة، وهي نوبة ليست خطيرة في حد ذاتها، لكنها إذا تكررت مع مرور الوقت يمكن أن تضر بصحة القلب والأوعية الدموية.

وأفادت نتائج الدراسة بأنه “يمكن للنوبات المتكررة من المشاعر السلبية أن تؤثر على فسيولوجيا القلب والأوعية الدموية بمرور الوقت، ما يؤدي إلى تأخير شفاء الأوعية الدموية إلى درجة التسبب في ضرر لا رجعة فيه، مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.

ولم يحدث نفس الانخفاض في قدرة الأوعية الدموية على التمدد لدى أولئك الذين تحدثوا فقط عن تجارب الحزن أو القلق، على الرغم من استخدام تقنيات قياس متطابقة.

المصدر: سبوتنيك

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!