-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استقدام لاعبين جدد والاستغناء عن بعض الكوادر

هذا ما ينتظره الجزائريون من “الخضر” في قادم الاستحقاقات

ع.ع
  • 1103
  • 1
هذا ما ينتظره الجزائريون من “الخضر” في قادم الاستحقاقات

تعود التشكيلة الوطنية إلى الميدان بداية من هذا الجمعة بعد أسابيع عن نكسة كأس إفريقيا الأخيرة وخروج المنتخب الوطني من الدور الأول ودون أي فوز، والتغييرات الكبيرة التي أحدثها الاتحاد الجزائري لفسخ عقد المدرب جمال بلماضي.. وانتداب مدرب وطاقم جديد يشرف على المنتخب في قادم الاستحقاقات بأهداف محددة سواء في كأس إفريقيا سنة 2025 بالمغرب أم كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وبلاعبين جدد على غرار محمد أمين مداني من شباب قسنطينة ومنصف بقرار لاعب نيو يورك سيتي الأمريكي، وحاج موسى لاعب فيتاس أرنيم الهولندي وقندوسي الذي ينشط في نادي سيراميك المصري ورفيق قيتان الذي يلعب لنادي ايستوريل برايا البرتغالي، في غياب “لبعض الكوادر يتقدمهم القائد رياض محرز، مبولحي، فيغولي، مبولحي، بلايلي، والمصاب أدم وناس، وعودة براهيمي، بن زية، بن رحمة وحجام المغضوب عليهم سابقا لأسباب متعددة.

وتكتسي هذه الدورة الودية التي سيلعب فيها الخضر مباراتين الأولى يوم الجمعة أمام منتخب بوليفيا بملعب نيلسون مانديلا،و الثانية أمام جنوب إفريقيا الثلاثاء القادم بنفس التوقيت ونفس الملعب، أهمية أيضا للجمهور الرياضي الجزائري الذي عاش على وقع نتائج سلبية في ثلاثة استحقاقاتّ، أولهما الخروج من المشاركة في كأس العالم 2022 التي لعبت بقطر بطريقة لا تزال في أذهان كل الجزائريين، وتم تضييعها في الثواني الأخيرة في لقاء الكاميرون الشهير. زد على ذلك الخروج من الدور الأول من كأس إفريقيا للأمم في نسختين متتاليتين (الكاميرون وكوت ديفوار)، ما جعل التغيير في الطاقمين الفني والإداري وحتى في التعداد أمرا ضروريا لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها المنتخب، مع رسم خريطة جديدة للعودة إلى المكانة الحقيقية لمنتخبنا الوطني الذي شارك في كأسين عالمين متتاليين 2010 و2014، وحقق تأهلا تاريخيا إلى الدور الثاني من المنافسة العالمية بجيل من اللاعبين، سواء من المحليين أو المحترفين، حيث استطاعوا إعادة الكرة الجزائرية إلى حجمها الحقيقي، والذي دام سنوات بتحقيق ثاني كأس إفريقية سنة 2019، قبل أن يتراجع مستوى “الخضر” بشكل ملفت للانتباه إلى درجة احتلال المراتب الأخيرة في المنافسة القارية التي أصبحت تضم 24 منتخبا بدلا من 16 في النسخ الماضية.

ما ينتظره الجزائريون من المنتخب الوطني الذي سيلعب مقابلتين تحضيريتين أمام بوليفيا وجنوب إفريقيا، تحضيرا لموعد شهر جوان القادم، هو إيجاد حلول لعديد المشاكل والصعوبات التي واجهت المنتخب سابقا، سواء في الشق الدفاعي، بدليل أن منتخبنا أصبح هشا ويتلقى عديد الأهداف، حيث لم يجد الناخب الوطني السابق حلولا، ما كلفنا غاليا. وحتى من الجانب الهجومي فقد أصيب بعقم كبير، خاصة في اللقاءات المصيرية، حتى أن رفقاء محرز لم يتمكنوا من إيجاد الوصفة الحقيقة رغم تواجد عدد كبير من اللاعبين المتألقين في عديد الدوريات الأوروبية. زد على ذلك إبعاد بعض اللاعبين الذين كان بإمكانهم مساعدة “الخضر” لأسباب عديدة. على غرار براهيمي وسعيود وبن رحمة، وحتى النجم غويري تم التضحية به آخر المطاف لأسباب لا تزال لم تتضح رغم أن الجميع يشهد بأنه لاعب يستطيع تقديم الإضافة مثلما يحدث مع فريقه الفرنسي.

المدرب الجديد وطاقمه مطالبون أيضا بالتوظيف الجيّد للاعبين فوق الميدان، وأخذ العبرة من أخطاء الماضي، مثلما حدث في كأس إفريقيا الأخيرة حين تم التضحية بلاعب مثل شايبي الذي اختير أحسن لاعب في اللقاء الأول ليجد نفسه في دكة الاحتياط في ثاني مباراة لـ”الخضر” أمام دهشة الجميع، وأمور أخرى لا نريد التطرق إليها حرمت منتخبنا من البقاء في كوكبة المنتخبات المتألقة إفريقيا.

الاتحاد الجزائري لكرة القدم مجبر أيضا على تسخير كل الإمكانات تحت تصرف المنتخب الوطني المقبل على استحقاقات قادمة مهمة، ومساعدته على تحقيق النتائج المرجوة.. وعلى الجميع (خاصة اللاعبين المخضرمين) مساعدة المدرب بيتكوفيتش على النجاح، على أن تبقى أبواب المنتخب مفتوحة لكل اللاعبين بطريقة شفافة وعادلة.. بعيدا عن كل الحسابات الضيقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • nermal

    متى ستفهم أنك بالغت في تقدير هذا الفريق؟؟