-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بين حسم ورقة "الكان" وتواصل تألق ممثلينا قاريا

هذه أكبر مكاسب “الخضر” والأندية في الثلث الأول من رمضان

صالح سعودي
  • 2569
  • 0
هذه أكبر مكاسب “الخضر” والأندية في الثلث الأول من رمضان
ح.م

حققت الكرة الجزائرية مكاسب هامة خلال الثلث الأول من شهر رمضان، وهذا بعد النتائج المحققة في مختلف المنافسات القارية، والبداية بتأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات “كان 2024” بكوت ديفوار، قبل جولتين من انتهاء التصفيات، فيما حقق ممثلونا قاريا أهدافهم بعد المرور إلى الأدوار المقبلة، على غار شباب بلوزداد وشبيبة القبائل في رابطة أبطال إفريقيا واتحاد الجزائر في منافسة كأس الكاف.
كان أغلب ممثلي الكرة الجزائرية في مستوى التطلعات خلال المنافسات القارية التي جرت خلال الثلث الأول من شهر رمضان الكريم، وهذا بعد التأهل شبه الجماعي إلى الأدوار المقبلة، فباستثناء المنتخب الأولمبي الذي خيب الظن حين أقصي من التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا وحرمانه آليا من التواجد في الألعاب الأولمبية، عقب تعادله أمام نظيره الغاني في عنابة ثم خسارته بهدف لصفر بملعب هذا الأخير، فإن بقية ممثلي الكرة الجزائرية كانوا في الموعد وهذا بصرف النظر عن التباين في النتائج مادام أن الأهداف تحققت.

والبداية بالمنتخب الوطني الذي فاز بمباراتي النيجر في ملعبي نيلسون مانديلا ببراقي وفي رادس التونسية، ما مكنه من كسب 6 نقاط جديدة مكنته من حسم ورقة التأهل إلى “كان 2024” بكوت ديفوار، وهذا دون انتظار مستجدات الجولتين المتبقيتين، وهي فرصة مهمة للناخب الوطني جمال بلماضي حتى يواصل إحداث الثورة في التشكيلة، في ظل الخيارات التي يراهن عليها تزامنا مع التحديات المقبلة في “الكان” وترقب تصفيات المونديال ومنافسات أخرى.
من جانب آخر، فقد كانت الأندية الجزائرية المشاركة قاريا في الموعد، وهذا بصرف النظر عن تباين النتائج المحققة، فشباب بلوزداد ظفر بمكانة في ربع النهائي من رابطة أبطال إفريقيا حين فرض التعادل الأبيض على الترجي التونسي بملعب هذا الأخير، واحتل بذلك المرتبة الثانية وراء الترجي، وسط اعتراف واضح من مدرب هذا الخير نبيل معلول بقوة شباب بلوزداد وقدرته في الذهاب بعيدا خلال الأدوار المقبلة، كما كسبت شبيبة القبائل هي الأخرى ورقة التأهل إلى الدور المقبل من ذات المنافسة، وهذا رغم خسارته الثقيلة بثلاثية في المغرب أمام الوداد البيضاوي، حيث اكتفت بالمركز الثاني وراء هذا الأخير، وهو مكسب مهم لفريق يعاني الكثير في البطولة، بدليل تواجده في المرتبة ما قبل الأخيرة، في انتظار التدارك خلال المحطات المقبلة تزامنا مع تدعمه بشركة موبيليس التي من شأنها أن تطوي أزمة الديون والمشاكل المالية.
وفي السياق ذاته، فقد كان اتحاد الجزائر هو الآخر في الموعد حين تأهل إلى الدور ربع النهائي من منافسة كاس الكاف، بعدما فاز برباعية كاملة مقابل هدف واحد أمام نادي الأخضر الليبي، مفتكا المرتبة الثانية وراء مارومو غالانتس الجنوب إفريقي بفارق نقطة واحدة.
وكشفت النتائج المسجلة من طرف المنتخب الوطني وبقية ممثلينا في المنافسات القارية بأن الكرة الجزائرية قادرة على البرهنة أمام مختلف منافسيها في القارة السمراء، ما يتطلب مزيدا من التأكيد لتحقيق أهداف ملموسة تسمح بإثراء خزانة الألقاب بتتويجات جديدة، حيث أن الرهان منصب على عودة المنتخب الوطني إلى الواجهة من بوابة “كان 2024” بكوت ديفوار، والكلام يقال على الأندية التي تمثل قاريا، خاصة وأنها تتمتع بإمكانات مادية وبشرية محترمة، على غرار بطل الجزائر شباب بلوزداد وبدرجة أقل إتحاد الجزائر مع قدرة شبيبة القبائل على إحداث المفاجأة رغم المتاعب التي تعرفها في البطولة، في ظل حتمية إنقاذ نفسها من السقوط إلى الدرجة الثانية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!